«العاملين بالصحافة والإعلام» تعلن دعمها الكامل لقصواء الخلالي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، دعمها الكامل وتضامنها مع الإعلامية قصواء الخلالي في مواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها حاليا نتيجة كشفها ما يحدث داخل غزة من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال والنساء.
موقف مصر من القضية الفلسطينيةوقال مجدي البدوي رئيس النقابة، في بيان له، أن النقابة تدعم الإعلامية قصواء الخلالى فى مواجهة الحملة الشرسة التى تتعرض لها حاليا نتيجة كشفها ما يحدث داخل غزة، وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، وتلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية بسبب موقفها الواضح من الحرب ضد غزة ودعمها الواضح لموقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينة.
وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، أن الإعلام المصري مواقفة مشرفة وترجمة لموقف الدولة المصرية على مدار تاريخها من القضية الفلسطينية الرافض بشكل قاطع للتهجير والتصفية للقضية، مؤكدًا على أن إزدواجية المعايير لدى الإعلام والمراكز البحثية الغربية لابد أن يتم تسليط الضوء عليها حتى تظهر الصورة بشكل واضح أمام الرأى العام العالمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينة قصواء الخلالى الإعلام المصري مجدي البدوي غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.