بعد تغير المناخ.. عملية تبريد الكوكب تبدأ من ملح البحر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد الطواها، خبير التغييرات المناخية والبيئية، تفاصيل عن كيفية تبريد الكوكب بماء البحر عبر السحب، قائلا: "موضوع استمطار السحب أو تلقيح الغيوم هو طريقة قديمة طورت في أمريكا سابقا".
وقال، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الطريقة تعتمد على المحفزات: الثلج الجاف، أو يوتيد الفضة، أو مساحيق الملح، ويتم فيها تلقيح أو إدخال هذه المسحوقات على الغيوم فتشكل طبقة لتكثيف الرطوبة ونزول الأمطار.
وتابع: "يبدو أن الغرب الآن يحاول الالتفاف على الطبيعة وإيجاد بعض الطرق والمبررات الخيالية، فهناك مؤتمرات الأطراف، التي كانت في دبي وقبلها في القاهرة، حيث الدعوة إلى خفض الانبعاثات الكربونية التي تضررت منها دول عديدة".
وواصل: "نحن أمام محاولة علمية رخيصة لإقناع الناس بأن هناك طريقة تكنولوجية للسيطرة على الطبيعة، وهي تحتاج إلى أموال ضخمة، دون مراعاة كافة المقاييس".
وأكد محمد الطواها، خبير التغيرات المناخية، أن التجربة تمت نظريا في الولايات المتحدة، ولكن دون تصوير مقطع فيديو واحد لإثبات فاعلية التجربة أو نتائجها، مشيرا إلى أن الأمل الوحيد هو خفض الانبعاثات الكربونية من الأرض وليس انتظار حلول من السماء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثار التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
تم القبض من قبل الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، على اللاعب رمضان صبحي فور وصوله من تركيا، تنفيذًا لحكم قضائي صادر بحبسه، ليثير التساؤلات حول العقوبة القانونية المقررة ضده بعد الاتهامات الموجهة إليه.
القبض على رمضان صبحي
أكد مصدر أمني أنه تم التحفظ على اللاعب فور إنهاء إجراءات وصوله، على خلفية صدور حكم ضده في قضية غش بامتحانات «معهد الفراعنة» بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأن السلطات بدأت فورًا في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ الحكم.
تنفيذ حكم قضائي
جاء القبض تنفيذًا لحكم قضائي صادر ضده من نيابة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، يتعلق بالتزوير والغش في الامتحانات، حيث يُزعم أن شخصًا آخر قد أدّى امتحان نهاية العام بدلاً منه في أحد المعاهد بمنطقة أبو النمرس.
رد اللاعب رمضان صبحي
ونفى دفاع اللاعب بشكل قاطع وجود أي صلة بين اللاعب وبين الشخص المضبوط الذي أدى الامتحان بدلًا منه، مشيرًا إلى أنه لا يعرف الشخص المتهم ولم يسمع عنه من قبل.
العقوبة القانونية
ينص القانون على الحبس من سنتين إلى 7 سنوات، وغرامات تتراوح بين 100 و200 ألف جنيه، بالإضافة إلى الحرمان من الامتحان واعتبار الطالب راسبًا في الدور الحالي والدور التالي.
كما يعاقب القانون على مجرد الشروع في الغش، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألفًا.
وتنص المادة الثانية من القانون على أن حيازة أي وسيلة إلكترونية داخل لجان الامتحانات، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة إرسال أو استقبال، تعرض الطالب لعقوبة غرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه، مع مصادرة الأجهزة المضبوطة.