ولي العهد السعودي على قائمة المدعوين لقمة مجموعة السبع
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
السعودية – أكد مسؤولون يوم الجمعة إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان سينضم إلى ما لا يقل عن 12 من رؤساء الدول والحكومات المدعوين للمشاركة في قمة مجموعة السبع الأسبوع المقبل.
ووفقا لوكالة “رويترز”، فإن قائمة الزعماء الذين دعتهم جورجا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية “طويلة على غير عادة وتعكس رغبة إيطاليا في توسيع آفاق مجموعة السبع التي تضم دولا غنية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي”.
وقال مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه: “تجمع مجموعة السبع دولا متشابهة التفكير في ما يتعلق بالمبادئ والمعايير الأساسية، لكنها ليست مغلقة مثل الحصن. إنها منفتحة على العالم”.
ونشر دبلوماسيون قائمة بالشخصيات المتوقع حضورها في التجمع الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو، ومن بينهم زعماء الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا وموريتانيا.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يشهد الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي 2025
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، الافتتاح الرسمي لقمة الإعلام العربي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، في الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والذي يشارك فيه هذا العام نحو 8000 إعلامي ومتخصص ومعني بالقطاع.
حضر الافتتاح الرسمي للقمة، سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ولفيف من كبار الشخصيات والوزراء والقامات السياسية والفكرية والقيادات والرموز الإعلامية، وأهم وأبرز صُنّاع المحتوى والمؤثرين من دولة الإمارات، ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وكانت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية للقمة، قد ألقت كلمة في مستهل الافتتاح الرسمي في ثاني أيامها وفي إطار «منتدى الإعلام العربي»، ضمن دورته الثالثة والعشرين، رحبت فيها بضيوف القمة مع انعقادها وسط متغيرات بالغة السرعة والتأثير، ما يضع الإعلام أمام مسؤولية كبيرة للنظر في متطلبات التطوير الذي يواكب هذه التغيرات بل ويؤثر فيها بالإيجاب.
وقالت: «لقد أصبح هذا الحدث بفضل إصراركم وإخلاصكم المنصة الأهم في المنطقة لصياغة مستقبل الإعلام العربي.. منذ أن التقينا في العام الماضي وحتى اليوم، تغيّر الكثير.. فقد تغيرت الأدوات وتبدلت الأدوار وتعمقت الأسئلة.. شهدنا سباقاً كبيراً في تقنيات الذكاء الاصطناعي.. ورأينا قنواتٍ إخبارية وصحفاً ومواقع إلكترونية تتبنّى هذه الأدوات.. لكن في الوقت ذاته رأينا كيف أصبحت الخوارزميات قادرة على خلق محتوى مُضلل، وصناعة سرديات زائفة».
وطرحت تساؤلات مهمة يفرضه التحدي التقني والمتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة والعالم وهو من يحمي الحقيقة؟ ومن يُعيد بناء الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام؟، وقالت: «لقد أصبحنا مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى بالحفاظ على الحقيقة وعلى قيمنا وهويتنا، ومطالبين أن نحمي العقل العربي من الاختطاف والصوت العربي من التشويه»، مؤكدةً أن مسؤولية الإعلام ليست في مواكبة ما يحدث فقط وإنما بالمساهمة في البحث عن النقاط المشتركة ووضع الأحداث في سياقها الصحيح.
واختتمت كلمتها بالتشديد على أهمية أن يكون الإعلام متوازناً يُناقش بوعي واحترام للعقول في زمنٍ تختلط فيه الحقائق بالروايات، وتتصارع فيه المنصات على حساب العقول، تأكيداً لحقيقة أن الإعلام دائماً أمانة وليس فقط مجرد مهنة.