المغرب يدين بشدة مسيرة الأعلام بالقدس
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، عن إدانة المملكة المغربية للاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، مشددا على أن "هذه الاستفزازات" تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة و"تقوض جهود التهدئة في غزة"، وكافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، والمساهمة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بوريطة، في معرض رده على سؤال بخصوص الوضع بالمسجد الأقصى، خلال لقاء صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، إن " المملكة المغربية تدين بشدة سماح السلطات الإسرائيلية بما يسمى (مسيرة الأعلام)، في القدس المحتلة، وما رافق ذلك من فرض قيود على ولوج المصلين المسلمين إلى المسجد"، مضيفا أن المغرب يرفض بشدة "اقتحام مسؤولين حكوميين إسرائيليين وأعضاء في الكنيسيت لباحات المسجد".
وذكر الوزير بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، "عبر أكثر من مرة عن الإدانة الشديدة" لمثل هذه الاستفزازات التي تأتي في ظرف "يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على غزة وما يخلفه ذلك من ضحايا في صفوف المدنيين".
وتابع أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها لجنة القدس، "ترفض بقوة" اقتحامات المسجد الأقصى، وتطالب السلطات الإسرائيلية بـ"القيام بما يلزم لمنع تكرار هذه الأعمال"، كما تطالب المجموعة الدولية، لاسيما مجلس الأمن والقوى الفاعلة، بحماية المسجد الأقصى وأماكن عبادة المسلمين بمدينة القدس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
الثورة نت/
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات العدو الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد.
وأوضحت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة – أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة، ثم أفرجت عنه لاحقًا.
وتواصل شرطة العدو الصهيوني استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد.
وكانت قوات العدو اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.
إلى ذلك، أجبرت قوات العدو الصهيوني، المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة في القدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وأوقفت قوات العدو العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.