الفساد يقلق المغاربة... و66 في المائة منهم يضطرون للرشوة أو الواسطة للحصول على وظيفة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد استطلاع جديد من إنجاز البارومتر العربي، أن قضية الفساد في المغرب تشكل أكبر قلق للمواطنين المغاربة الذين صرحوا بانتشاره بشكل كبير في مؤسسات الدولة.
ويرى 74 في المائة من المغاربة، وفقا للاستطلاع أن الفساد منتشر في مؤسسات الدولة بدرجة كبيرة أو متوسطة. ظلت هذه النسبة مستقرة منذ الدورة الرابعة للبارومتر العربي في 2016، لكنها مدفوعة بقوة خصيصا في أوساط الشرائح الاجتماعية الأقل حظا من المقدرات الاجتماعية الاقتصادية.
في حين أن 86 في المائة ممن يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم يقولون إن الفساد مستشر في مؤسسات الدولة، يقول نفس الشيء 6 من كل 10 أشخاص فقط (59 في المائة) من الأوفر حظا من الثروة.
بالمثل، يؤكد المواطنون الأقل تعليما انتشار الفساد بواقع 11 نقطة مائوية أكثر من الأعلى تعليما (77 في المائة مقابل 66 في المائة).
ومع انتشار الفساد على كافة المستويات، يؤكد التقرير أن المغاربة يجدون أنفسهم مضطرين لاستخدام الواسطة والرشوة في بعض الأحيان.
يقول الثلثان إنهم يستعينون بالواسطة (65 في المائة) أو الرشوة (66 في المائة) للحصول على وظيفة، في حين تقول نسبة أقل قليلا إنهم يستخدمون الواسطة (63 في المائة) أو الرشوة (62 في المائة) لاستصدار أوراق رسمية من الهيئات الحكومية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
زنقة 20 | خالد أربعي
تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.
ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم، “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.
وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.
و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.
ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News