منظمة التعاون الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة (الأونروا) في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من أربعين فلسطينيا، وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم السبت، "أن القصف الإسرائيلي على المدرسة يمثل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
وعدّت المنظمة قرار الأمم المتحدة بشأن إدراج اسرائيل، قوة الاحتلال، على قائمة منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة أو ما يسمى "قائمة العار"، خطوة مهمة لدعم سيادة القانون الدولي وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب فيما يتعلق بجرائم الحرب الإسرائيلية، وضمان تحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين.
وطالبت منظمة التعاون الإسلامي في بيانها، المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته والعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، واتخاذ إجراءات جادة لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وصولا إلى تحقيق العدالة الدولية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد إن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات شهد تحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
جاء ذلك خلال توقيع مدير مكتبة الإسكندرية اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تشيتوسي نوجوتشي، ومدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل الدكتور نزار سامي.
وأضاف زايد أن اتفاقية التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر تعكس السعي المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومن أهمها إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، بجانب الاهتمام المشترك بالتحول الرقمي والمهارات الرقمية وتمكين الشباب.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، بجانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع "نؤمن أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لإطلاق برامج مشتركة ومبادرات تسهم في تعزيز التعاون المثمر بين مكتبة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لفتح آفاق جديدة لدعم الشباب وتوفير فرص أكبر للابتكار والتقدم المعرفي".
قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن مكتبة الإسكندرية ليست مجرد مكتبة بل منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدور المكتبة في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل، مشيدة بدور مكتبة الإسكندرية في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.
وأضافت: "نعتز بتوقيع هذه الشراكة المهمة مع مكتبة الإسكندرية، ونتطلع للعمل مع المكتبة بمجالات الرقمنة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من أجل مساعدة الشباب على مواجهة التحديات، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة في وقتنا المعاصر".
يذكر أن التعاون بين الطرفين يرتكز على عدد من المحاور الرئيسية تشمل دعم التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، بجانب رفع الوعي بأهداف التنمية المستدامة.
كما يسعى التعاون إلى توفير التقنيات المساعدة لدعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تعني بالتنمية الاقتصادية وريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب.