ظهور لابنتي بوتين في منتدى اقتصادي.. عن ماذا تحدثتا؟ (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ظهرت ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في منتدى دولي عُقد في سانت بطرسبرغ بروسيا، وهما ماريا فورونتسوفا وكاترينا تيخونوفا.
وفورونتسوفا وتيخونوفا، اللتان يُعتقد أنهما في منتصف الثلاثينيات من العمر، هما ابنتا بوتين من زوجته السابقة ليودميلا، التي طلقها في عام 2013 بعد ما يقرب من 30 عاما من الزواج.
وقال بوتين إن ابنتيه تعملان في مجالي العلوم والتعليم، وإن لديه أحفادا، لكنه لم يؤكد أسمائهم مطلقا.
وحضرتا منتدى سانت بطرسبرغ في الماضي، لكن الابنة الصغرى، تيخونوفا، كانت فقط المتحدثة، وفقا للموقع الروسي المستقل "نوفايا غازيتا أوروبا".
وظهرت تيخونوفا، وهي مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا، في ندوة حول ضمان "السيادة التكنولوجية" للمجمع الصناعي العسكري، وتم إدراجها في قائمة المتحدثين في المنتدى بصفتها المدير العام للمؤسسة الوطنية للتنمية الفكرية (NIDF).
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تيخونوفا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بسبب عملها في دعم وزارة الدفاع الروسية.
وأدار الندوة مقدم البرامج التليفزيونية ورجل الدعاية البارز لبوتين فلاديمير سولوفييف.
وتحدثت في كلمتها في المنتدى عن الابتكار والقضاء على استيراد التقنيات، المتعلقة بالمجالين المدني والعسكري.
وتحدثت الابنة الكبرى، ماريا فورونتسوفا، في ندوة حول الابتكارات في مجال التكنولوجيا الحيوية والإنتاج الحيوي.
وتم إدراج فورونتسوفا، أخصائية الغدد الصماء، كعضو في الجمعية الروسية لتعزيز العلوم.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فورونتسوفا.
ويعتقد المحللون أن بعض ثروة بوتين قد تكون مخبأة في الحسابات المصرفية لأفراد الأسرة.
وقالت مؤسسة مكافحة الفساد التابعة لزعيم المعارضة الروسية الراحل أليكسي نافالني في يناير/ كانون الثاني، إنه وفقا لتحقيقاتها، حققت فورونتسوفا أكثر من 10 ملايين دولار بين عامي 2019 و2022 كموظفة في شركة طبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بوتين منتدى الابنة اقتصاد روسيا بوتين منتدى ابنة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد للصين | سلوك مريب وخطط شريرة تشعل الحرب التجارية.. ماذا يحدث؟
في تصعيد لافت في نبرته تجاه بكين، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات مثيرة، محذرا من تحركات "عدائية وغريبة" تقوم بها الصين على الساحة الاقتصادية العالمية.
وفي منشور مطول نشره أمس، وجه ترامب اتهامات صريحة إلى الحكومة الصينية، معتبرا أن خطواتها الأخيرة تمثل تهديدا مباشرا للاستقرار التجاري العالمي ومحاولة لاحتكار موارد استراتيجية، وهذا التصعيد، بحسب ترامب، قد يغير مسار العلاقات بين القوتين العظميين، ويستدعي ردا أميركيا صارما.
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، منشورا مطولا أثار فيه مخاوفه من تحركات الصين الأخيرة، واصفا ما يجري هناك بأنه "غريب للغاية"، ومشيرا إلى أن بكين أصبحت "عدائية بشكل متزايد" في تعاملها مع العالم.
وقال ترامب في مستهل منشوره: "أمور غريبة للغاية تحدث في الصين! إنهم يظهرون عداءا متزايدا، ويرسلون رسائل إلى دول العالم تطالب بفرض قيود صارمة على تصدير عناصر الإنتاج المرتبطة بالمعادن النادرة، وأي شيء آخر يمكنهم التفكير فيه حتى تلك التي لا تصنع داخل الصين أصلا!"
وتابع ترامب، مستنكرا هذه الخطوة: "لم نشهد شيئا مماثلا من قبل.. وما تقوم به الصين الآن من شأنه أن يؤدي إلى ازدحام الأسواق العالمية، ويعقد الأمور على معظم دول العالم، بما في ذلك الصين نفسها".
وأوضح أن حكومات عديدة تواصلت معه معبرة عن غضبها الشديد من هذا التصعيد المفاجئ في السياسة التجارية الصينية، قائلا:
"كانت علاقتنا مع الصين خلال الأشهر الستة الماضية جيدة جدا، ولهذا السبب، فإن ما يحدث الآن صادم وغير متوقع.. لطالما شعرت أنهم يخططون لشيء ما خلف الكواليس، ويبدو أنني كنت محقا، كالعادة! لا يمكن السماح للصين باحتكار العالم.. وهذه، على ما يبدو، كانت نيتهم طوال الوقت، بدءا من المغناطيسات إلى عناصر إنتاجية أخرى جمعوها بهدوء في ما يشبه خطوة احتكارية خطيرة".
ووصف ترامب هذه التحركات بأنها "شريرة وعدائية إلى حد كبير"، لكنه أكد في المقابل أن الولايات المتحدة تملك أدوات احتكارية أقوى من تلك التي لدى الصين، مضيفا: "لم أختر استخدام تلك الأدوات من قبل، لأنه لم تكن هناك حاجة لذلك — حتى الآن!"
وأشار إلى أن الرسالة الصينية التي تم إرسالها كانت مفصلة للغاية، وتوضح بدقة كل عنصر ترغب بكين في حجبه عن باقي الدول، مشددا على أن: "الأمور التي كانت تعتبر روتينية لم تعد كذلك. لم أتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، لأنه لم يكن هناك سبب يدفعني إلى ذلك. ما حدث كان مفاجأة حقيقية، ليس فقط لي، بل لمعظم قادة العالم الحر".
وكشف ترامب أنه كان من المفترض أن يلتقي بالرئيس الصيني بعد أسبوعين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية، إلا أن الظروف الحالية قد تدفعه لإلغاء هذا اللقاء.
وعلق ساخرا: "الرسائل الصينية جاءت في توقيت غريب للغاية، إذ تزامنت مع يوم تاريخي شهد السلام في الشرق الأوسط، بعد ثلاثة آلاف عام من الحروب والفوضى.. هل كان هذا التوقيت مجرد صدفة؟"
وأضاف بحزم: "بناءا على ما تضمنته رسالة الصين من نظام عدائي صريح، سأضطر، كرئيس للولايات المتحدة، إلى الرد ماليا على هذا التحرك".
وفي ختام منشوره، صعد ترامب من لهجته، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي: "مقابل كل عنصر يحتكره الصينيون، لدينا عنصران.. ولم أتوقع أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة، ولكن ربما كما هو الحال في كثير من الأحيان.. وحان الوقت لذلك.. وفي النهاية، رغم أن الأمر قد يكون مؤلما على المدى القصير، إلا أنه سيكون مفيدا جدا للولايات المتحدة".
وكشف عن أن إحدى السياسات التي تتم دراستها حاليا تتمثل في زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية، إلى جانب عدة تدابير مضادة أخرى قيد البحث الجاد.