الحرة:
2025-06-18@05:00:25 GMT

ما وراء الظهور النادر لابنتي بوتين؟

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

ما وراء الظهور النادر لابنتي بوتين؟

ظهرت ابنتا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشكل علني بعد سنوات من السرية، لتعزيز صورة والدهما، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك بوست".

وتحدثت كاترينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا في المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ هذا الأسبوع، ليس لتبادل الأفكار حول تجربتهما المهنية، ولكن لتعزيز صورة والدهما، حسبما قال عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية لصحيفة "ديلي بيست".

ماريا فورونتسوفا تحضر منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ في 7 يونيو 2024

وعن ظهور ابنتي الرئيس الروسي، قال رونالد ماركس، الذي عمل 38 عاما الاستخبارات الأمريكية، إن "بوتين يرغب في إعادة إنشاء الإمبراطورية الروسية، ويريد إظهار نفسه كأقوى رجل في روسيا".

وتحدثت الشقيقتان في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، وهي قمة في روسيا يشير إليها البعض باسم دافوس الروسية، في إشارة إلى أن بوتين ربما يتطلع إلى إقامة علاقات عائلية لتعزيز سلطته في موسكو.

كاترينا تيخونوفا خلال مشاركتها عبر الفيديو بمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي

ما يعرف عن حياة بوتين الشخصية، أنه ولد عام 1952 في لينينغراد، وله ابنتين، وهو مطلق منذ العام 2013، وتشير معلومات أخرى إلى أن لديه ابنة ثالثة أو أنه يربي شخصا ثالثا في سرية تامة، وفق موقع "إندوسكرولس".

وكانت ليودميلا سكريبنيفا، وهي مضيفة جوية سابقة قد تزوجت ببوتين في 1983، وتشير المعلومات إلى أنهما انفصلا في 2013 لعدم توفر الوقت لبوتين لرؤية عائلته.

وأنجبت سكريبنيفا ابنتان، الكبرى ماريا فورونتسوفا، وهي تعيش مع زوجها في موسكو، والصغرى، كاترينا تيخونوفا وهي راقصة محترفة.

وقبلت فورونتسوفا البالغة 39 عاما، والتي تعمل باحثة في علم الوراثة، وتيخونوفا البالغة 37 عاما، والتي تعمل مديرة تقنية وراقصة بهلوانية سابقة، بجرأة الدعوات للتحدث في القمة عن حياتهم المهنية، مما يشير إلى أن والدهما "يتطلع إلى روابطه العائلية لتعزيز إرثه".

على الرغم من أنهما ابتعدا عن الأضواء بشكل أساسي، إلا أن فورونتسوفا وتيخونوفا برزتا إلى الواجهة عدة مرات في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2022، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فورونتسوفا وتيخونوفا بعد أن كشفت كيف "أثريا نفسيهما على حساب الشعب الروسي"، حسبما قال البيت الأبيض في ذلك الوقت.

ويشارك في المنتدي رئيسا بوليفيا وزيمبابوي، بالإضافة إلى 45 مسؤولا أجنبيا من بينهم وزير الطاقة السعودي ووزير التجارة العماني ومسؤول كبير في طالبان، وفق وكالة "رويترز".

وغاب عن المنتدى المستثمرون الغربيون والبنوك الاستثمارية الذين كانوا في الماضي يتدفقون إليه للظفر بحصة من الثروة المعدنية الهائلة في روسيا صاحبة أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية في أوروبا. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاقتصادی الدولی سانت بطرسبرغ إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما وراء طوارئ ترامب الزائفة

لم يكن هدف الرئيس تهدئة الشوارع في لوس أنجلوس، بل الاستفزاز المتعمّد لتحويل المدينة إلى ساحة معركة.

في يوم الجمعة، السادس من يونيو/ حزيران، نفذت وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، ووزارة الأمن الداخلي (DHS)، ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) سلسلةً من المداهمات عبر مدينة لوس أنجلوس.

كان الضباط الفدراليون مسلحين ببنادق على الطراز العسكري، يرتدون ملابس تكتيكية ويتنقلون في قوافل من العربات المصفحة والمركبات القتالية (Bearcats)، مما حول شوارع المدينة إلى ساحة عسكرية أثناء اعتقالهم عشرات المهاجرين العاملين بجد.

تم اعتقال أفراد من أمام متجر "هوم ديبوت"، حيث يصطف العمال يوميًا بحثًا عن عمل. وفي حي صناعة الألبسة وسط المدينة، تم اعتقال أكثر من 40 شخصًا في مستودع "أمبيانس أباريل" للموضة السريعة، من بينهم خوسيه أورتيز، الذي عمل فيه 18 عامًا حتى أصبح مديرًا للوردية.

عندما خرج أفراد المجتمع إلى الشوارع تضامنًا مع أصدقائهم وعائلاتهم وجيرانهم الذين تم اعتقالهم، استخدم العملاء الفدراليون القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وسرعان ما تحوّلت الشوارع إلى بؤر اشتباك يتصاعد فيها التوتر. ما بدأ كقصة محلية في لوس أنجلوس سرعان ما تصدر عناوين الأخبار في الولايات المتحدة والعالم.

إعلان

بعد اعتقال ديفيد هويرتا، رئيس اتحاد موظفي الخدمات الدولية (SEIU)، وتعرضه للعنف ووضعه في الأصفاد؛ بسبب تصويره المداهمات، بدأ أعضاء الاتحاد من أنحاء الولاية في التوافد إلى لوس أنجلوس للمشاركة في مظاهرة سلمية كبيرة في "غراند بارك" وسط المدينة يوم الأحد. انضم اتحاد عمال المزارع إلى الاحتجاجات، داعيًا الناس إلى الانضمام إليها، مع التأكيد على الطابع السلمي للتظاهرة.

تُعد لوس أنجلوس ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، حيث يشكل ذوو الأصول اللاتينية والهيسبانية حوالي نصف السكان، ويولد 35% من السكان خارج البلاد، ويُقدر عدد المهاجرين غير المسجلين فيها بمليون شخص، أي نحو 10% من السكان.

وباعتبارها "مدينة ملاذ" معلنة، لم تشارك شرطة المدينة في عمليات (ICE)، ورفضت الانخراط في أجندة ترامب السياسية لاستهداف غير المواطنين، وهي ممارسات اعتبرتها منظمة العفو الدولية انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتنفيذًا لحملات ترحيل جماعي بلا محاكمة عادلة.

في مقطع فيديو نُشر على إنستغرام، يظهر شبان ملثمون يلقون الطوب على سيارات الشرطة. لم يكونوا يشبهون المتظاهرين الآخرين الذين ظهروا بلا أغطية رأس، وسمع أحدهم في المقطع يقول بخوف: "يا إلهي، إنهم يرمون الشرطة بالطوب!".

من غير الممكن معرفة إن كانوا متظاهرين حقيقيين أم من أنصار ترامب جاؤوا كعملاء محرضين- وهي حيلة قديمة تستخدم غالبًا لتشويه سمعة الاحتجاجات السلمية وتبرير العنف الرسمي ضد المواطنين الذين يمارسون حقهم في التظاهر. ينطبق الأمر ذاته على عمليات النهب التي طالت متجر "آبل" وغيرها من المحلات.

يُشار إلى أن تدمير الممتلكات يُعتبر دائمًا شكلًا من "العنف" غير المقبول، وغالبًا ما يُستخدم كمبرر لمهاجمة المتظاهرين العزّل. وقد أثير هذا الجدل على وسائل التواصل حين ظهر صف من الضباط يحمون محل دونات، مما أثار السخرية والتهكم على أولويات انتشار القوات.

إعلان

أشارت عمدة المدينة، كارين باس، إلى "درجة الخوف والرعب" التي يشعر بها سكان لوس أنجلوس، متهمةً مداهمات ترامب بـ"تأجيج التوترات في المدينة" وزرع الفوضى.

الكشف عن القصة الحقيقية

تدريجيًا، بدأت تظهر القصة الحقيقية لبدء المداهمات.

أفاد موقع "ذا لاتن تايمز" بأن ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، أعرب في اجتماع يوم 20 مايو/ أيار عن غضبه من وكالة (ICE) لعدم تحقيقها "حصص الترحيل"، وانتقد تركيزها على المهاجرين ذوي السوابق.

وقال غاضبًا: "ما معنى أنكم تلاحقون المجرمين؟ لماذا لا تذهبون إلى هوم ديبوت؟ إلى سفن-إليفن؟". كما صرّح لقناة فوكس نيوز بأنه يسعى إلى رفع عدد الاعتقالات إلى "3 آلاف يوميًا على الأقل"، مؤكدًا أن الرئيس ترامب "سيواصل الضغط لرفع هذا الرقم".

ليست المداهمات في لوس أنجلوس إذن من أجل "الأمن العام"، كما وعد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2024. فقد قال الكوميدي جون ستيوارت إن وعود ترامب باعتقال "المجرمين والقتلة وتجار المخدرات" تناقضت مع الواقع حين نفذت المداهمات في موقف سيارات تابع لمتجر "هوم ديبوت". وسخر قائلًا: "من أسوأ الأسوأ إلى هوم ديبوت؟ يا إلهي، هؤلاء الأشخاص كانوا يبحثون عن عمل!".

إنها حملة ذات طابع سلطوي. وقد وصفها حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، بـ"الخطاب التحريضي"، وقالت عمدة المدينة إن المدينة "تُستخدم كمختبر تجارب" للسلطة الفدرالية. قانونيًا، لا يجوز للرئيس نشر الحرس الوطني، الذي يقع ضمن اختصاص الولايات. ولهذا السبب، رفعت كاليفورنيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب تطالب بإعلان أن هذا الإجراء غير دستوري.

ووفق تقارير، كان ترامب يتابع المشاهد على التلفاز، قبل أن يُعلن بحماسة: "حان وقت استدعاء الجنود". لقد كانت فعلًا مسرحية إعلامية تهدف إلى إثارة الذعر والفوضى، ومهدت لتحركاته السلطوية.

إعلان قمع الصحافة

خلال المداهمات، تعرضت حرية الصحافة أيضًا للانتهاك. فقد أُطلقت رصاصة مطاطية على المراسلة "لورين توماسي" من قناة 9، ولم تكن الوحيدة. إذ أُصيب مراسل صحيفة "LA Daily News" وصحفي مستقل برصاص الفلفل والغاز المسيل للدموع.

كما خضع المصور الصحفي البريطاني "نيك ستيرن" لعملية جراحية طارئة لاستخراج رصاصة بلاستيكية من ساقه. وقد وثق نادي الصحافة في لوس أنجلوس أكثر من 30 حالة اعتداء على الصحفيين منذ بدء الاحتجاجات.

وبعد إرسال 700 جندي من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس، وتعزيز عدد أفراد الحرس الوطني، نجح ترامب في عسكرة شوارع المدينة.

احتجاج الفن والموسيقى

في مساء الاثنين، 9 يونيو/ حزيران، أُقيمت جوائز BET الخاصة بشبكة الترفيه السوداء، وبُثت مباشرة من لوس أنجلوس. وفي كلمتها، نددت المغنية "دوتشي" الفائزة بجائزة أفضل فنانة هيب هوب، بـ"الهجمات الوحشية" لترامب، قائلة: "ترامب يستخدم القوات العسكرية لقمع التظاهر، وأود منكم أن تفكروا: ما نوع الحكومة التي تستخدم الجيش كل مرة نمارس فيها حقنا الديمقراطي؟".

ثم ربطت ما يحدث في لوس أنجلوس بما يجري في غزة، قائلة: "الناس يُنتزعون من عائلاتهم… وبصفتي فنانة، أود أن أغتنم هذه اللحظة للحديث باسم كل المظلومين: السود، واللاتينيين، والمتحولين، وأهالي غزة".

وبحلول مساء الثلاثاء، تصدر عنوان صادم صحيفة "نيويورك تايمز": "علماء القانون: ترامب يعلن حالات طوارئ زائفة لجمع السلطة في يده". وبعد أن اعتبر الاحتجاجات "تمردًا"، وهو ما بدا مثيرًا للسخرية بالنظر إلى دعمه شخصيًا تمرد 6 يناير/ كانون الثاني، وعفوه عن 1500 من المشاركين فيه، لم تكن أفعاله سوى محاولة للاستيلاء على السلطة. وكما أكد بعض فقهاء القانون: "إجراءات الرئيس غير مصرح بها بموجب القوانين التي يستند إليها".

"حالات الطوارئ الزائفة" التي افتعلها ترامب تقوّض الدستور وتدمر الحريات المدنية.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الاقتصادي المصري الصربي.. شراكة صناعية وتجارية لتعزيز التنمية وجذب الاستثمارات
  • المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
  • المملكة تطلق أعمالها في المؤتمر الدولي (bio 2025) لتعزيز الاستثمار في التقنية الحيوية
  • منال العالم ترد على الجدل: أرتدي الحجاب وقت التصوير فقط .. فيديو
  • مشاريع مشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار المالي
  • ما وراء طوارئ ترامب الزائفة
  • شاهد / الظهور الأول للعقيد صياد متحدث القوات المسلحة الإيرانية
  • مقتل شابين برصاص والدهما في إب
  • أجبرها زوجها على الظهور.. كشف ملابسات فيديو «السيدة المقيدة» على فيسبوك
  • مطران الكنيسة اللاتينية يستقبل رئيسة جمهورية ملطا السابقة بكاتدرائية سانت كاترين