31 فريقاً يتنافسون في المسابقة البرمجية للمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 31 فريقاً، نظم المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق بالتعاون مع شركة “تطوير” لصناعة البرمجيات اليوم المسابقة البرمجية لطلابه بموسمها الحادي عشر، والتي تتأهل بنتيجتها الفرق الفائزة إلى المسابقة البرمجية الوطنية لعام 2024.
واستمرت المسابقة خمس ساعات متواصلة، حل فيها الطلاب مجموعةً من المسائل التي تتطلب مقدرةً عاليةً من التحليل والتفكير المنطقي والخوارزميات البرمجية.
وأوضح الدكتور سميح جمول منسق المسابقة في تصريح لمراسلة سانا أن الفرق المشاركة تضم 93 طالباً من جميع سنوات المعهد بفرعيه في دمشق وحلب ومن جميع الاختصاصات، حيث يضم كل فريق ثلاثة أعضاء يتعاونون على حل المسائل بروح جماعية ضمن المسابقة.
ولفت الدكتور جمول إلى حرص المعهد على تنظيم المسابقة سنوياً، نظراً للإقبال الكبير من الطلاب للمشاركة فيها، حيث تعد نشاطاً شبابياً مميزاً لطلاب الجامعات بالبرمجة التنافسية، وتساعد على تحفيز العقل، بهدف إيجاد حلول سريعة ومختصرة للمسائل، مبيناً أن الفرق الفائزة تحصل على جوائز معنوية ومادية.
مدير عام شركة “تطوير” لصناعة البرمجيات حسام ملحم بين أن هدف المعهد من تقديم الرعاية الحصرية للمسابقة هو دعم الطلاب المتميزين في مسيرتهم العلمية خلال دراستهم في المعهد وبعد التخرج، وكذلك اكتشاف المواهب الإبداعية في هذا المجال وتشجيعهم على تحقيق طموحاتهم وتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيد الدولي والعالمي.
وأوضح ملحم أن هناك قواسم مشتركة بين المسابقة وعمل الشركة المتخصصة بصناعة البرمجيات، حيث تركز المسابقة على عدة نواحٍ، أبرزها سرعة كتابة الكود البرمجي وسرعة الوصول إلى الحل والعمل ضمن الفريق الواحد، وكل هذه المفاهيم مطبقة في العمل اليومي للشركة، معرباً عن اعتزازه بالتعاون مع المعهد العالي الذي يعد من أهم المؤسسات الأكاديمية في سورية.
الدكتور سامر الشهابي منسق المسابقة البرمجية بفرع المعهد العالي بحلب بين أن فرع حلب يختص بتدريس هندسة الطيران، وطلابه لديهم اهتمام شخصي بتطوير مهاراتهم في مجال المعلوماتية والبرمجة، لافتاً إلى أن المسابقة عاماً بعد عام تستقطب أعداداً أكبر من الطلاب الطموحين والراغبين بتحقيق نتائج مشابهة لزملائهم الذين أنجزوا في المواسم الماضية.
ولفتت الطالبة لجين طيارة اختصاص معلوماتية شبكات ونظم تشغيل إلى أنها شاركت بالمسابقة، بهدف تنمية مهاراتها البرمجية، وأعربت عن إعجابها بأجواء المنافسة ودور المسابقة في تشجيع الطلاب على تحقيق طموحاتهم على المستويات الوطنية والعربية والعالمية، وفتح آفاق جديدة للمستقبل.
الطالب سمير عجم اختصاص هندسة طيران من فرع المعهد بحلب بين أنه يشارك في المسابقة للعام الخامس على التوالي، واعتبر أنها فرصة لكل طالب جامعي لديه القدرة على الإبداع في المجال البرمجي مهما كان اختصاصه، فيما قال الطالب زين عساف سنة ثانية اختصاص اتصالات: إن المشاركة في المسابقة تشكل تحدياً له، باعتبار أن المعهد لديه زخم علمي كبير، وهي تتيح فرص العمل للمتسابقين سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي.
الطالبة آلاء حسون سنة أولى اختصاص برمجيات أكدت رغبتها الدائمة بالمشاركة في المسابقات والنشاطات العلمية والدخول في منافسات كهذه، منوهةً بفترة التدريب التي تسبق المنافسات، ودورها في إغناء معلومات الطلاب ودعم ثقتهم بأنفسهم.
يذكر أن فريق المعهد الذي ضم كلاً من المشرف العلمي الدكتور سامر الشهابي والمتسابقين بشار حسين ومحمود حداد وكفاح هلال أحرز لقب بطل إفريقيا والوطن العربي بعد حصوله على المركز الأول في منافسات النهائي العالمي الـ 47 للمسابقة البرمجية لطلاب الجامعات التي استضافتها مدينة الأقصر المصرية خلال شهر نيسان الماضي.
وتلقب المسابقة بـ “حرب العقول”، وتعد وسيلةً لجمع المبرمجين في قاعة واحدة، وتهدف إلى تعزيز الإبداع والعمل الجماعي وتشجيع الطرق الجديدة في بناء برمجيات جديدة، وتمكين الطلاب من اختبار مقدراتهم وأدائهم تحت الضغط، وتأمين فرص تدريب وعمل لدى الشركات المعنية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المسابقة البرمجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.