قال الخبير الاقتصادي نهاد إسماعيل، إن الصين تأمل أن تكون المنتج الأكبر والأول للرقائق في العالم بحلول 2025، رغم وجود تحديات كبيرة أمام برنامجها لصنع أشباه الموصلات، لافتًا إلى أن هذه القصة تعود إلى عام 2018 عندما فرض الرئيس دونالد ترامب عقوبات على الصين وبدأ بما يسمى «الحرب التجارية».

أخبار متعلقة

إعلام: القبض على عنصرين من البحرية الأمريكية بتهمة «التجسس» لصالح الصين

فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليًّا نحو الصين

الصين: النيجر ودول المنطقة تمتلك الحكمة لإيجاد حل سياسي للوضع الراهن

وأضاف نهاد إسماعيل خلال مداخلة ببرنامج «المراقب» الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه قبل عامين أي قبل وباء الكورونا، لم نسمع كثيرًا عما يسمى بأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، حيث لم يعر العالم أي اهتمام لها لأنها كانت تسير سيرًا حثيثًا وتدخل في صناعة السيارات، الهواتف الذكية، وفي الصناعات العسكرية المتقدمة، لم يهتم أحد بالموضوع.

وأوضح أن اضطراب سلاسل التوريد بسبب إغلاقات الكوفيد 19، وخاصة في الصين، ظهرت المشكلة وبدأ العالم ينتبه لأهمية هذه المنتجات التكنولوجية الهامة، لذلك رأينا صعودًا في الاهتمام وإنفاق هائل، وكذل تحفيزات للشركات الأمريكية أن تنتج المزيد ثم تم الدخول في صراع معاقبة بعض الشركات الصينية، حيث يوجد 36 شركة صينية الآن على قائمة الحظر الأمريكي أو ما يسمى كيانات صينية محظورة لا تستطيع التعامل مع الشركات الأمريكية.

نهاد اسماعيل الخبير الاقتصادي الصين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الخبير الاقتصادي الصين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.

قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.

وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.

وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.

وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.

وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.

وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.

مقالات مشابهة

  • تُعزّز مستقبلها بحزمة Winning Setup.. تقنيات HP المعزّزة بالذكاء الاصطناعي تهيّئ الشركات الصغيرة والمتوسطة للنجاح في العالم الرقمي
  • «متجاوزة أبل ومايكروسوفت».. إنفيديا تتصدر قائمة أكبر الشركات في التاريخ
  • إنطلاق مشروع ربط أكبر ملعب في العالم بالطريق السيار بين الرباط والدارالبيضاء
  • خبير سياسي: استهداف الفلسطينيين في طوابير الغذاء جريمة حرب
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • ميدو: «موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم»
  • محلل فني: كثير من الشركات الأمريكية أصبحت تستغني عن وظائف تقليدية بسبب الذكاء الاصطناعي
  • تجهيز شنطة السفر وتنظيم الأولويات.. فيديو
  • داخلية غزة تحذر من التعامل مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” ووكلائها
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع أحد الشركات الصينية الرائدة في مجال البواخر السياحية سبل تطوير منتج السياحة النيلية في مصر