في عين العاصفة : توثيقيات الحرب العبثية والثورة مستمرة . رسالة رقم [52]
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الإسلاموكوز : أنهم لايحاربون توأمهم الجنجوزكوز هم يحاربون
الحياة السياسية بأحزابها ومقاومتها التي صنعت ثورتها المستمرة .
الإسلاموكوز : أنهم لايحاربون توأمهم الجنجوزكوز هم يحاربون
منذ ثورة اكتوبر حلمهم محو الأحزاب فتفاجئوا بثورتها المستمرة .
الإسلاموكوز : أنهم لايحاربون توأمهم الجنجوزكوز هم يحاربون
فرصتهم الأخيرة لمحو الأحزاب فإذا بهم تفاجئوا بثورتها المستمرة
[وعجبي .
***
كبسولة : رقم [2]
الإسلاموكوز : "أطفالنا أكبادنا"يقولون أنهم ارسلوا عيالهم لدعم
المستنفرين بعدها يحق لهم وقف الحرب حتى لا تموت أكبادهم
فقد إتضح الحرب ما بتجيب مريسة تام زين.. التي هي عودتهم
إلى السلطة .
الإسلاموكوز : "أطفالنا أكبادنا"يقولون أنهم ارسلوا عيالهم لدعم
المستنفرين بعدها يتم إعلان الإستسلام حتى لا تموت أكبادهم
فقد إتضح الحرب ما بتجيب مريسة تام زين.. التي هي عودتهم
إلى السلطة .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [3]
المستنفرين : هناك لعبة عبثية في التوك توك لا يمارسها إلا العدوانيين
في حالة المصطفين من يقف في الخلف يعتدى على من بعده بشخص
ونفاجأ بالمعتدى عليه إلا وهو يعتدي على من هو خلفه ذالك الشخص
الذي لم يتثبت من أنه الشخص البرئ .
المستنفرين : هناك لعبة عبثية في التوك توك لا يمارسها إلا العدوانيين
ولكن حربنا هي موت ودمار وخراب فالمستنفر خفية يتحرش بشخص
أو أكثر جنجويدي فما على هؤلاء القتلة غير الإعتداء على أي شخص
ودون تثبت فقط القتل للمواطن البرئ .
[عجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [4]
البرهان : كلما غضب عليه لايفاتية الكيزان بقيادة الإنصرافي
يزداد إليهم تقرباً وزلفى فلا كرامة لمن يقود حرب الكرامة .. !! .
البرهان : كلما غضب عليه لايفاتية الكيزان يردد مع الإنصرافي
تقدم لن يدخلوا السودان لا كرامة لمن يقود حرب الكرامة .. !! .
***
كبسولة : رقم [5]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 7 / 6 / 2021
جزيرة توتي الصمود :
هجموني الليلة جو الدعامة بفيضان سلاحهم
البحر سدَّو
جزيرة توتي الصمود :
عجبوني الليلة جو بصمود شبابا وصدورهم
البحر ترَّسو
[عجبي ..!!]
***
كبسولة : رقم [6]
ذكرى فائته بتاريخ[ 6/ 6 / 2019 ]
الصادق المهدي :
وصفه بالمفكر المضاد رغم كونه مفكر ديمقراطي ولكن بلا ضفاف
رؤاه تخرج وكأنها الكارثة .
الصادق المهدي :
يفاقم الأوضاع سوءًا في رؤاه كونه مفكر ديمقراطي ولكن بلا ضفاف
بتكوينه المضاد للحداثة .
( ألف رحمة ونور على روحه الطاهرة المثابرة)
( فقد كان الدينمو المحرك لحزبه والسياسة )
***
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.