بعد واقعة عمرو دياب.. ما حكم الصفع على الوجه؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أثار فيديو الفنان عمرو دياب، خلال حفل زفاف حضره مؤخرًا، وظهر خلاله وهو يصفع شابًّا من جمهوره بالقلم على وجهه، غضبَ رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كان يريد الشاب التقاط صورة تذكارية معه.
وتسبب الفيديو في حالة غضب لدى الجمهور.
حكم الضرب على الوجه في الإسلام
ثبُت النهي عن الضرب على الوجه في الإسلام؛ فقد جاء في صحيح البخاري: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَجْتَنِبِ الوَجْهَ".
وجاء في سبل السلام للصنعاني: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إذا قاتل أحدكم، أي: غيره، كما يدل له فاعل: فليجتنب الوجه، متفق عليه.
وفي رواية: إذا ضرب أحدكم، وفي رواية: فلا يلطمن الوجه، الحديث، وهو دليل على تحريم ضرب الوجه، وأنه يتقى فلا يضرب، ولا يلطم، ولو في حد من الحدود الشرعية ولو في الجهاد، وذلك؛ لأن الوجه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه لطيفة، وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشين الوجه، والشين فيه فاحش؛ لأنه بارز ظاهر لا يمكن ستره، ومتى أصابه ضرب لا يسلم غالبًا من شين، وهذا النهي عام لكل ضرب، ولطم من تأديب، أو غيره..
ويفيد عموم ظاهر الحديث تحريمَ الضرب على الوجه مطلقًا، ولو لم يكن مؤلمًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو دياب السوشيال ميديا على الوجه
إقرأ أيضاً:
الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي
زنقة 20 | متابعة
تعيش ضواحي مدينة المضيق، في الأيام الأخيرة، على وقع استفحال ظاهرة انتشار الخنازير البرية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للسكان، خصوصاً أولئك القاطنين بالمناطق المحاذية للغابات والجبال.
وفي حادث خطير، تعرض شاب من مدينة المضيق لهجوم مباغت من قطيع خنازير برية، ما تسبب له في إصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وتكررت في الآونة الأخيرة نداءات السكان المحليين للسلطات المختصة، قصد التدخل العاجل لوضع حد لخطر هذه الحيوانات، التي لا تكتفي بإثارة الرعب بين الساكنة، بل تُلحق أضراراً جسيمة بالمحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، وتعرض السلامة الجسدية للمواطنين للخطر.
من جهة أخرى تعيش المدينة التي تعتبر قبلة للمغاربة خلال عطلة الصيف،انتشارا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.
و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.
وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.