المستثمر يبيع لممول بـتقصير من المالية.. أسرار ارتفاع أسعار وحدات السكن الاستثمارية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
استعرضت لجنة الاستثمار النيابية، اليوم الاحد، أسباب "معضلة" ارتفاع أسعار الوحدات السكنية الاستثمارية والتي من المفترض انها أُنشئت لحل ازمة السكن في البلاد، فيما أشار إلى أن السبب الأبرز هو عدم حصول المستثمر على عقد مع وزارة المالية بالتالي يقوم ببيع الوحدات الى "ممولين" يستطيعون تحديد أسعار البيع دون أي قيود.
وأضاف أن "الجانب الاخر لارتفاع الأسعار، هو ان كل مستثمر يقدم على مشروع استثماري سكني، يقوم بتقديم جدوى اقتصادية تتمثل بتحديد سعر البناء وسعر الشراء"، مبينا ان "هيئات الاستثمار سواء الوطنية او في المحافظات، لم تتابع وتراقب الأرقام المختلفة بين الواقع وبين الجدوى الاقتصادية، وبالتالي لم نشهد أي اجراء معاقبة او انذار صدرت من هيئات الاستثمار تجاه شركات مخالفة".
وأوضح أن السبب الرئيسي وراء عدم مراقبة الأسعار وارتفاعها، هو أن بعض المستثمرين يلتف على هذا الأمر من خلال قيامه ببيع الوحدات السكنية الى مصارف او مؤسسات مالية ممولة، وتقوم هي بدورها بالبيع بأسعار أعلى وبالأرقام التي تريدها، كونها ليست طرفًا بالعقد المتعلق بالجدوى الاقتصادية".
ويشير الى ان "تبرير المستثمر ببيع الوحدات الى ممول او مصرف، هو أنه لم يحصل على قرض او عقد مع وزارة المالية دائرة عقارات الدولة"، مشيرا الى ان "هناك تقصير في وزارة المالية تجاه هذا الموضوع، المتمثل بمشكلة عدم توقيع عقود، الامر الذي يدفع المستثمر لبيع الوحدات السكنية الى مصارف تقوم هي بتمويل البناء وتستملك الوحدات السكنية وتبيعها بالأسعار التي تريدها".
وأوضح ان "المدن الجديدة اذا كانت وتيرة العمل بها سريعة وبدأت بالعراض بأسعار معقولة من الممكن ان تحصل الطبقات الوسطى على وحدات سكنية، اما بهذا الجو والبيئة الاستثمارية بهذه الطريقة، فيصعب على الطبقة المتوسطة الحصول على شقق وخصوصا في داخل العاصمة بغداد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الوحدات السکنیة
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية بين السلطنة وكازاخستان
ألماتي- العُمانية
استقبل فخامة قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية إلى كازاخستان. ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته الطيبة لفخامته والشعب الكازاخستاني بالمزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال الزيارة توقيع اتفاقية الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي بالنسبة للضرائب على الدخل وعلى رأس المال بين الجانبين، وبحث الفرص الاستثمارية من أجل زيادة حجم التبادل التجاري في مجالات اللوجستيات والتعدين والأمن الغذائي، بالإضافة إلى بحث أوجه التعاون في المجال المالي بين الجانبين ومناقشة جوانب التعاون في مجال الاستثمار المتعلق بقطاع النفط مع الجانب الكازاخستاني.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية كازاخستان؛ من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والمالية والاستثمارية ودعم المصالح المشتركة.
وضم الوفد المرافق لمعاليه عددًا من المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وجهاز الضرائب وجهاز الاستثمار العُماني؛ لبحث أوجه التعاون وتعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية كازاخستان.