قاد مهاجم منتخب البرازيل، إندريك، السامبا لتحقيق فوز قاتل وديًا على المكسيك صباح اليوم، الأحد، في إطار الاستعداد لبطولة كوبا أمريكا.


وأقيمت مباراة البرازيل والمكسيك في ملعب "كايل فيلد" في ولاية تكساس الأمريكية قبل 11 يومًا تقريبًا على انطلاق البطولة.

وشهدت المباراة أحداث مثيرة بسبب الأهداف من كلا المنتخبين حيث تقدم، أندرياس بيريرا، بالدقيقة الخامسة لينتهي الشوط الأول 1-0 لصالح البرازيل.

وفي الشوط الثاني، ضاعف جابريل مارتينيلي النتيجة لتصبح 2-0 في الدقيقة 54 واعتقد الكثيرون أن المباراة تذهب لصالح البرازيل.

ولكن استطاع منتخب المكسيك تقليص الفارق عند الدقيقة 73 من خلال اللاعب، خوليان كوينونس، بل وتعادل جوليرمو مارتينيز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

أهداف مباراة البرازيل والمكسيك وديًا قبل كوبا أمريكا 
 

ورغم التعادل في هذه اللحظات الأخيرة من جانب المكسيك، إلا أن أندريك مهاجم ريال مدريد القادم كان له رأي آخر حيث سجل هدفًا قاتلًا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من، فينيسيوس جونيور.

لتنتهي المباراة بفوز البرازيل استعدادًا لخوض بطولة كوبا أمريكا والتي ستنطلق يوم 20 يونيو وتنتهي في 14 يوليو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوبا أمريكا إندريك منتخب البرازيل المكسيك البرازيل

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • ألونسو يقود ريال مدريد لفوز مهم على باتشوكا
  • مجموعة الأهلي.. ميسي يقود تشكيل إنتر ميامي لمواجهة بالميراس في مونديال الأندية
  • الأخضر يغادر إلى سان دييغو استعدادًا لموجاهة المكسيك في الكونكاكاف الذهبية
  • ريبيرو يتحدى بورتو: “جئنا إلى أمريكا لنُقاتل حتى الرمق الأخير”
  • في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"
  • كأس العالم للأندية:الوداد الرياضي يودع المنافسة بعد الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي
  • برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة
  • رغم ضعف الإعداد.. سيدات العراق يطمحن لفوز صعب بتصفيات كأس آسيا