موجة حر جديدة في عدد من مناطق المغرب تتراوح ما بين (39 -48 درجة) ابتداء من الجمعة إلى الإثنين المقبلين (نشرة إنذارية)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و48 درجة من الجمعة إلى الإثنين المقبلين، بعدد من أقاليم المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، أنه يرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 44 و48 درجة، وذلك ما بين السبت والإثنين المقبلين، بكل من الفقيه بن صالح، وبني ملال، وخريبكة، وخنيفرة، وسطات، وقلعة السراغنة، كما تتوقع المديرية في النشرة ذاتها (مستوى يقظة برتقالي)، تسجيل درجات حرارة يوم غد الجمعة، تتراوح ما بين 45 و48 درجة بكل من زاكورة وطاطا، وما بين 42 و44 درجة بكل من بني ملال والفقيه بن صالح.
ووفق النشرة ذاتها، تتوقع المديرية (مستوى يقظة برتقالي)، تسجيل درجات حرارة، يومي السبت والإثنين المقبلين، تتراوح ما بين 45 و48 درجة، بكل من طاطا وزاكورة، وما بين 43 و46 درجة، بكل من وزان، ومكناس، وفاس، ومولاي يعقوب، وتاونات، وسيدي سليمان، وسيدي قاسم، والخميسات، والرحامنة، ومراكش، واليوسفية، وشيشاوة، والراشيدية، وورزازات، وتنغير، وداخل أقاليم العرائش، والقنيطرة. وخلال الفترة الممتدة من السبت إلى الإثنين المقبلين، يتوقع أيضا، تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 39 و43 درجة بكل من الحاجب، وصفرو، وإفران، وسيدي بنور، وبرشيد، وبن سليمان، وأزيلال، والحوز، وداخل أقاليم سلا والصخيرات، وتمارة وشفشاون.
ويتوقع كذلك، وفق النشرة ذاتها (مستوى يقظة برتقالي) تسجيل هبات رياح قوية ما بين 70 و85 كلم في الساعة، ما بين يومي السبت والثلاثاء المقبلين، بكل من طنجة، وأصيلة، والفحص أنجرة، وغرب إقليم تطوان.
كلمات دلالية النشرة الانذارية مناطق المملكة موجة حر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مناطق المملكة موجة حر تسجیل درجات حرارة تتراوح ما بین بکل من
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts