تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.91% بختام تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنهت البورصة المصرية، تعاملات اليوم الأحد 9 يونيو 2024، على تراجع مؤشراتها الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي وفق أداءً عرضيًا يتوقع أن يستمر حتى نهاية تداولات الأسبوع حسب توقعات المحليين.
وفاقم المؤشر الرئيسي للبورصة، من خسائره بنسبة 2.91 بضغط مبيعات المؤسسات المصرية والمستثمرين العرب، وفقد رأس المال السوقي للشركات المدرجة نحو 48 مليار جنيه مسجلًا مستوى إغلاق تريليون و 735 مليار جنيه، وبلغت قيمة التداولات 2.
إلى ذلك، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30" بنسبة 2.91% ليهبط إلى منطقة 25 ألف نقطة، وخسر مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان نسبة 2.21% عند مستوى 5632 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 2.44% ليصل مستوى 8156 نقطة.
ونزل مؤشر SP/EGX بنحو 2.1% عند مستوى 5111 نقطة، ونزل مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 2.93% ليصل مستوى 31360 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 0.77% ليصل مستوى 11407 نقطة.
اقرأ أيضاًرئيس البورصة: الدليل الاسترشادي المحدث لقواعد التداول يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
انخفاض مؤشرات البورصة بآخر جلسات الأسبوع.. ورأس المال السوقي يخسر 6 مليارات جنيه
التجارة في البورصة الوهمية.. ضبط المتهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة مؤشرات البورصة بورصة مصر مؤشر البورصة الرئيسي أداء مؤشرات البورصة المؤشر الرئيسي أخبار البورصة المصرية أداء المؤشر الرئيسي EGX30 مؤشر إیجی إکس بنسبة 2
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تسجل أعلى مستوى في تاريخها تزامنا مع ارتفاع قياسي للجنيه
(CNN)-- افتتحت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، مُسجلة مستويات غير مسبوقة، إذ بلغ المؤشر الرئيسي مستوى 34554.2 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وزادت القيمة السوقية إلى 2.425 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار)، وهي أكبر قيمة تحققها بورصة مصر.
وتزامن مع هذا الصعود القياسي استمرار ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 10 شهور، وهو ما أرجعه خبراء إلى استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، وتحسن النتائج المالية للشركات المُقيدة، مُتوقعين استمرار صعود مؤشر "EGX30" للوصول إلى ما بين 36-38 ألف نقطة.
وبختام تعاملات جلسة الأحد، وصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "EGX30" إلى أعلى قمة في تاريخه مغلقًا عند مستوى 34554.2 نقطة بنسبة نمو بلغت 16.2% منذ بداية العام، ونما مؤشر الشريعة الإسلامية، الذي يضم الشركات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بنسبة 14.2% منذ بداية العام مغلقًا عند مستوى 3086.4 نقطة.
وحقق مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة، نموًا بنسبة 26.7%، مُسجلًا 10315.7 نقطة، غير أن البورصة فقدت جزء من مكاسبها خلال جلسة الإثنين، بضغوط ببيعية من المتعاملين العرب والأجانب.
في الوقت نفسه، واصل الجنيه المصري مكاسبه التدريجية أمام الدولار، ليصل إلى أقوى مستوياته منذ سبتمبر/أيلول 2024 ليصل متوسط سعر الدولار 48.72 جنيه للشراء، 48.82 جنيه للبيع، وفق بيانات البنك المركزي، مدفوعًا بتعزيز تدفقات النقد الأجنبي من تحويلات المصريين العاملين بالخارج وإيرادات السياحة والصادرات، إضافة إلى نتائج السياسات الإصلاحية المتبعة منذ توقيع الاتفاقيات التمويلية مع الشركاء الدوليين.
وقال مدير عام شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، محمد عبد الهادي، إن البورصة المصرية بدأت رحلة صعود تاريخية منذ مطلع الشهر الحالي، عقب استقرار الأوضاع الجيوساسية بالمنطقة، ففي أول أسبوع حققت مكاسب سوقية بلغت 27 مليار جنيه (533.1 مليون دولار)، ونفس القيمة في الأسبوع الثاني، وانخفضت الأرباح بشكل طفيف لتصل إلى 18 مليار جنيه (368.8 مليون دولار) في الأسبوع الثالث، وبدأت الأسبوع الرابع بمكاسب تجاوزت 13 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لتسجل أعلى قيمة سوقية تتجاوز 2.4 تريليون جنيه (49.8 مليار دولار).
وأرجع عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أسباب الصعود القياسي للبورصة المصرية إلى نتائج الأعمال الإيجابية لعدد من الشركات المقيدة وعلى رأسها البنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي) - وهو صاحب أعلى وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي - والذي أعلن عن نتائج مالية إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي مُحققًا صافي أرباح بلغ 33.3 مليار جنيه (682.6 مليون دولار)، مما انعكس على صعود السهم من مستوى 77 جنيهًا (1.85 دولار) إلى مستوى 95 جنيهًا (1.95 دولار)، وبالتالي تحرك المؤشر الرئيسي "EGX30" إيجابيًا ليحقق قمة تاريخية جديدة بجلسة الأحد.
وأضاف أن هناك أسباب أخرى وراء صعود البورصة المصرية، وهو إعلان عدد من الشركات المقيدة شراء أسهم خزينة، أبرزها الشركة العربية للأسمنت، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمتحدة للإسكان والتعمير، ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهو ما يؤدي إلى انخفاض عدد الأسهم المتاحة بالسوق ودعم صعود المؤشرات، إضافة إلى ذلك شهد سوق المال أخبارًا إيجابية تتعلق بعمليات استحواذ على شركات مقيدة مثل عرض استحواذ شركة فيكا على باقي حصة شركة أسمنت سيناء.
وحول تأثير ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار على أداء البورصة، أوضح عبد الهادي أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري كان حافزًا لصعود البورصة خلال الفترة الماضية، بسبب ارتباط تقييم أسعار الأسهم بسعر الدولار، وهو ما اعتبره عاملا مشجعًا لجذب الاستثمارات الأجنبية قبل الانطلاق المرتقب لبرنامج الطروحات الحكومية.