هل تزيد أسعار الأدوية في مصر؟.. أستاذ اقتصاديات الصحة يوضح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن فكرة غلاء سعر الدواء مرتبط بالتسعيرة ذاتها، لافتا إلى أن مصر لها مرجعية لـ36 دولة في تسعير الدواء، ودخل المواطن من أسس دراسة زيادة أسعار الدواء، وذلك وفق اتفاقية دولية.
رونالدو يخطف الانظار في لفتة إنسانية خلال تدريبات منتخب البرتغال "حرفتك صنعتك "انطلاق ورشة تدريبية لتعليم خياطة الملابس بأجا في الدقهلية مصر من أقل الدول تسعيرا للدواء عالمياوقال الدكتور إسلام عنان خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مصر من أقل الدول تسعيرا للدواء عالميا، وهيئة الدواء هي التي تقيم سعر الدواء وتغليه، وهي الهيئة المنوطة بقبول زيادة سعر الدواء من عدمه بشأن الشركات.
وتابع الدكتور إسلام عنان: “زيادة الدواء في بعض المنتجات من 40 لـ60% والدولة لديها تحكم في سعر الدواء، ومصر تنتج 92% من احتياجاتها للأدوية، والمشكلة ليست في الإنتاج وإنما مدخلاته تكون بالعملة الدولارية”.
وأضاف الدكتور إسلام عنان قائلا: كل دولة بها هيئة دواء وتسعير الدواء يكون كل عام تقريبا أو كل فترة تسعير سواء بالزيادة أو النقصان، وأي منتج مصري يكون سعره أقل بكثير عن السعر في الدول الخليجية أو الأجنبية.
أنواع الأدوية البيولوجية سيزيد سعرها أكثر من 60%واختتم قائلا: هناك بعض أنواع الأدوية البيولوجية سيزيد سعرها أكثر من 60%، والهند والصين هما أكبر دولتين حول العالم في صناعة المادة الخام والدواء، ومصر يمكن أن تكون مركزا للمادة الخام في إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الأدوية مصر الصحة الادوية الدكتور إسلام عنان الدواء الأدوية البيولوجية أفريقيا الدکتور إسلام عنان سعر الدواء
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة