المؤيدي وعُباد يتفقدان أعمال تعشيب ملعب الظرافي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي، وأمين العاصمة صنعاء الدكتور حمود عُباد، اليوم، على سير العمل في المرحلة الأخيرة من مشروع ترميم وتعشيب ملعب الظرافي.
واستمع المؤيدي وعُباد ومعهما أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان، من مديري المشاريع المهندس أحمد التويتي وسكرتير لجنة المناقصات عدنان صلاح، إلى شرح عن مكونات المشروع وما تم إنجازه وصولًا لمرحلته الأخيرة، المتمثلة تركيب العشب الصناعي والسياج المحيط بالملعب الذي يجري العمل فيه حاليا.
وخلال الزيارة، التي رافقهم فيها وكلاء وزارة الشباب المساعدون لقطاع الرياضة الدكتور كمال الشريف، وقطاع المشاريع طارق حنش، والموارد والتمويل عصام القصوص والتخطيط الدكتور جابر البواب، أكد الوزير المؤيدي اهتمام وزارة الشباب بالمشاريع الشبابية والرياضية .
ولفت إلى أن المشروع يأتي في سياق الخطوات التي تنتهجها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في سبيل تطوير البنية التحتية والنهوض بالحركة الشبابية والرياضية.
وعبر الوزير المؤيدي عن تقديره لجهود أمين العاصمة وأمين عام المجلس المحلي، لما تقوم به السلطة المحلية بالأمانة في المجال الشبابي والرياضي، لاسيما الاهتمام بالبنية التحتية للأندية وتنفيذ الأعمال الإسفلتية والترميمات والرصف الحجري وغيرها من الأعمال المختلفة.
فيما عبر أمين العاصمة عن إعجابه بما وصل إليه ملعب الظرافي من صيانة وإعادة تأهيل وتعشيب لأرضية الملعب .. مشيرا إلى ما يمثله ملعب الظرافي من إرث تاريخي محفور في الذاكرة الشعبية كمنشأة رياضية خدمت قطاعًا واسعًا من جيل الرياضيين ونجوم المنتخبات الوطنية خلال حقبة زمنية سابقة.
وأكد استعداد أمانة العاصمة للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في أي مجال يصب في خدمة القطاع الشبابي والرياضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة ملعب الظرافي ملعب الظرافی
إقرأ أيضاً:
أعمال درامية خلدت رائدة النسويات.. هدى شعراوي تعود في ذكرى ميلادها
في ذكرى ميلاد هدى شعراوي، أيقونة الحركة النسوية في مصر والعالم العربي، يتجدد الحديث عن الأعمال الفنية التي جسدت سيرتها، ونجحت في تسليط الضوء على مسيرتها النضالية الثرية، ورغم ندرة هذه الأعمال مقارنة بأهمية الشخصية التاريخية، إلا أن ما قُدم منها استطاع أن يخلد اسمها ويعيد إحياء كفاحها في ذاكرة الأجيال الجديدة.
مسلسل "مصر الجديدة" سرد تاريخي بصري دقيقيُعد مسلسل "مصر الجديدة" الذي عُرض عام 2004 من أبرز الأعمال الدرامية التي تناولت حياة هدى شعراوي بشكل شامل. كتب العمل المؤلف يسري الجندي، وأخرجه المخرج الكبير محمد فاضل.
تناول المسلسل محطات عديدة من حياة المناضلة النسوية، بدءًا من نشأتها في أسرة أرستقراطية، إلى رحلتها في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية وتأسيس الاتحاد النسائي.
وقد تقاسمت دور هدى شعراوي على الشاشة كل من الفنانة داليا مصطفى، التي أدت مرحلة الشباب، والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد، التي جسدت مرحلة النضج والخبرة.
حاز العمل على إشادة نقدية واسعة، لما حمله من صدق في تجسيد ملامح الشخصية وقوة حضورها في المشهدين الاجتماعي والسياسي.
“أم الصابرين” لمحات نسوية وسط السيرة الذاتيةفي عام 2012، جاء مسلسل "أم الصابرين" ليسلط الضوء على سيرة حياة الداعية الإسلامية زينب الغزالي، لكنه لم يغفل تضمين شخصيات نسائية بارزة في الحقبة التاريخية ذاتها، وعلى رأسهم هدى شعراوي.
جسدت الفنانة فايزة كمال شخصية هدى شعراوي في مشاهد مؤثرة تُظهر تفاعلها مع قضايا المرأة ومواقفها من الحراك السياسي والاجتماعي آنذاك ورغم أن المسلسل لم يلقَ رواجًا جماهيريًا واسعًا، إلا أن مشاهده التي ضمّت شخصية هدى شعراوي حازت اهتمامًا خاصًا من المتابعين المهتمين بالتاريخ النسوي المصري.
“وقال الزمان” حضور إنساني في قالب دراميمن الأعمال الفنية الأخرى التي تناولت هدى شعراوي كان مسلسل "وقال الزمان"، حيث قدمت الفنانة سلوى محمد علي الشخصية في مراحل متعددة من حياتها: الطفولة، النضوج، والشيخوخة، ورغم أن هذا العمل لم يكن مخصصًا بالكامل لسيرتها، إلا أن ظهورها كان مؤثرًا، حيث عكست الممثلة الجوانب الإنسانية والنضالية لشخصية هدى بصدق وواقعية. وقد نالت إشادة من النقاد على قدرتها على التعبير عن التحولات النفسية والسياسية التي مرت بها الشخصية.
الدراما وتوثيق رموز النضال النسويتكمن أهمية هذه الأعمال الفنية في دورها التوثيقي والتنويري؛ فهي لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تحمل رسالة توعوية تسلط الضوء على نساء غيّرن مجرى التاريخ.
وقد نجحت هذه المسلسلات، رغم قلتها، في إبراز الصورة الحقيقية لهدى شعراوي كمفكرة ومؤثرة اجتماعية، وليس فقط كامرأة طالبت بحقوق النساء.
دعوة لتكثيف الإنتاج الدرامي حول الرموز النسائيةرغم هذه المحاولات الجادة، تبقى الحاجة ملحّة لتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي تحكي سيرة هدى شعراوي وغيرها من الرائدات المصريات، خاصة في ظل اهتمام الجمهور بقصص نضال المرأة ودورها في بناء المجتمع، فتوثيق التاريخ عبر الدراما لا يقل أهمية عن الكتب، بل يصل إلى شريحة أوسع ويغرس قيمًا لا تُنسى في وجدان الشعوب.