السفارة النمساوية تقدم مجموعة كتب لقسم اللغة الألمانية بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
قدمت السفارة النمساوية في دمشق اليوم مجموعة من الكتب العلمية في مختلف مجالات العلوم والأدب كدفعة أولى لطلاب قسم اللغة الألمانية بكلية الآداب في جامعة دمشق وذلك في إطار توثيق العلاقات الثقافية المشتركة بين الجانبين.
وأوضح رئيس البعثة النمساوية بدمشق الدكتور بيتر كرويس أن المبادرة هي نافذة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي والحضاري بين البلدين، حيث تركز الكتب على الأدب المعاصر وتسلط الضوء على نواحي الحياة في النمسا وتاريخها، كما تفتح الآفاق أمام الطلاب للتعرف على الثقافة النمساوية.
بدوره لفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان إلى أن الكتب المهداة من السفارة تندرج في إطار التعاون الأكاديمي مع الجامعات النمساوية، مؤكداً رغبة الجانبين بالارتقاء بالتعاون إلى مراحل متقدمة بحيث يشمل البرامج العلمية، مشيرا إلى أن الكتاب يؤسس للثقافة المعرفية ويمكن الطلاب من المشاركة في البرامج العلمية المتقدمة لتحقيق نتائج علمية.
من جهته أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس الحناوي إلى أن الجامعة تعمل على توطيد علاقات التعاون بين البلدين الصديقين من خلال المنح العلمية وزيارات الأساتذة وتبادل الأبحاث بين الجانبين، معتبراً أن هذه المبادرة نافذة على الثقافة النمساوية لاطلاع الطلاب والباحثين عليها.
في حين لفت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق الدكتور عدنان مسلم إلى تخصيص جناح للهدية المقدمة من السفارة النمساوية في مكتبة قسم اللغة الألمانية في الكلية حيث تتضمن 250 كتاباً ما يعزز الموقف العلمي لقسم اللغة الألمانية في الكلية، معرباً عن أمله بتطوير المبادرة إلى تبادل الأبحاث والأساتذة، وتأمين الكوادر العلمية وتأهيل الأطر التدريسية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللغة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
وعظ الغربية تشارك وفد الأزهر والأوقاف احتفالية محاكاة الحياة النيابية والتشريعية بجامعة الأزهر
نظمت إدارة رعاية الطلاب بالأمانة العامة المساعدة بالوجه البحرى بطنطا نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية برعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهرالأستاذ الدكتور أحمد الطيب، و الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور رمضان عبد الله الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بمشاركة كلية الشريعة والقانون بطنطا، وكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة وكلية الإقتصاد المنزلى بنواج وكلية القرآن الكريم بطنطا..
وجاء اللقاء بحضور الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضى عميد كلية القرآن، وفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، فضيلة الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف والعمداء المشاركين بالفاعلية والقيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلسي الشعب والشيوخ بالمحافظة.
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه البحري أن نموذج محاكاة الحياة النيابية والتشريعية هو نشاط طلابي تربوي يهدف إلى تنمية وعي الطلاب بطبيعة العمل البرلماني، وتعزيز فهمهم لآليات صياغة التشريعات ومناقشة القضايا العامة في إطار يحاكي واقع الحياة النيابية. ويُعد النموذج منصة تدريبية تفاعلية تُمكن الطلاب من ممارسة أدوار تشريعية ورقابية، بما يسهم في صقل مهاراتهم في الحوار، والإقناع، والقيادة، وترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية، وتأهيلهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع ومهيئين للمشاركة في الحياة العامة مستقبلًا وصقلهم تثقيفيا وسياسيا
وأضاف الحضور أن المحاكاة تعَد أداة تعليمية وتربوية مهمة للطلاب، وله فوائد متعددة، منها: توعية سياسية وتشريعية
يمنح الطلاب فهماً عملياً لكيفية عمل البرلمان، وصياغة القوانين، ومناقشة القضايا العامة، يعزز ثقافة المشاركة السياسية والانخراط في الشأن العام وتنمية المهارات الشخصيةيطوّر مهارات الخطابة، الإقناع، إدارة الحوار، واتخاذ القرار، يُنمي روح العمل الجماعي والقيادة تعزيز قيم الديمقراطية ويساعد في ترسيخ مبادئ الحرية، المسؤولية، والتعددية، يرسخ ثقافة الاستماع للرأي الآخر واحترامه، ربط النظري بالعملي حيث يربط بين ما يتعلمه الطالب في المناهج الدراسية وما يجري في الواقع البرلماني والسياسي، تأهيل للقيادة المستقبلية يعدّ فرصة لاكتشاف القيادات الشابة وصقل مهاراتهم.يفتح آفاقاً للعمل في مجالات السياسة، القانون، الإعلام، والمجتمع المدني.
واشار الحضور أن فاعلية اليوم تساهم بناء الثقة بالنفس يمنح الطالب فرصة للتعبير عن رأيه في بيئة تحاكي الواقع، مما يعزز من ثقته بنفسه وبأفكاره، اكتشاف المواهب حيث يتيح للطلاب اكتشاف قدراتهم في مجالات مثل التشريع، التنسيق، التنظيم، التفاوض، وصياغة الأفكار.