بعد استقالته من حكومة الحرب.. من هو بيتي غانتس؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بيني غانتس.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.
يأتي هذا بعد أن أجل غانتس الاستقالة بسبب عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت.
من هو بيتي غانتس ؟
بنيامين «بيني» غانتس مواليد 9 يونيو 1959 في كفر آحيم، رئيس هيئة الأركان العامة العشرين لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولد غانتس وترعرع في بلدة كفر احيم، امه تدعى «ملكة» ولدت في جنوب شرق المجر وهي من الناجين من «المحرقه اليهودية» ووالده يدعى «نوحم غانتس» ولد في رومانيا وقد جاء الاثنين إلى إسرائيل في سفينة «حاييم الروزروف» التي وصلت بهم إلى قبرص وبعد ذلك وصلوا إلى إسرائيل.نذكر من بعض الامور التي عمل بها الوالد نوحم وهو نائب رئيس الوكالة اليهودية الذي ساهم في دعوة يهود العالم للمجيء إلى إسرائيل وتوطينهم وكان مسؤولا في حركات توطينية أخرى.
تعليمه
إن الجنرال غانتس هو من خريجي كلية القيادة والأركان وكلية الأمن القومي وله درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا ودرجة ماجستير أخرى من جامعة الأمن القومي الأمريكية (NDU) في الإدارة والموارد الوطنية
مشواره العسكريفي نهاية عام 1977 انخرط غانتس في صفوف الجيش وانضم إلى لواء المظليين وشارك بعملية الليطاني. في عام 1979، تخرج غانتس من مدرسة تأهيل الضباط لجيش الدفاع وأصبح قائد فصيلة وثم قائد سرية في لواء المظليين.
وفي تلك الفترة اشترك في عملية «ايش دميم» حيث دخلت قوه من المظليين بمروحيات إلى العمق اللبناني وقتلوا 8 من أعضاء حزب الله.
ذهب غانتس إلى الولايات المتحدة لتكملة دورة الوحدات الخاصة وعاد إلى إسرائيل بعد شهرين من اندلاع حرب لبنان الأولى وانضم إلى لواء المظليين الذي حارب في لبنان وحارب في بيروت وهناك استلم قيادة فصيل بعد أن اصيب قائد الفصيل. في سنة 1983 عُيّن قائدًا فصيل في وحدة الهندسة الحربية وبعدها عُيّن نائب لقائد وحدة شالداغ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
سنة 1987 عُيّن قائدًا كتيبه 890 في لواء المظليين وشارك باربعة اشتباكات مع حزب الله في جنوب لبنان، سنة 1989 استلم قيادة وحدة شالداغ وشاركت وحدة شالداغ تحت قيادته بعملية «شالمه» سنة 1991.
والذي احضر به نحو 14،400 يهودي من إثيوبيا إلى إسرائيل خلال 34 ساعة بمشاركة 30 طائره من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وشركة إل عال الإسرائيلية.
سنة 1992 عُيّن قائدًا للواء المظليين بقوات الاحتياط، وسنة 1994 عُيّن قائدًا للواء يهودا الذي في فرقة يهودا والسامرة. سنة 1995 عين قائدًا للواء المظليين وبعد سنتين ذهب للدراسة الأكاديمية في الولايات المتحدة وفي 1999 عُيّن قائدًا لوحدة الارتباط مع جنوب لبنان. في عام 2000، عُيّن قائدًا لفرقة يهودا والسامرة، أي قائدا على منطقة الضفة الغربية وفي تلك الفترة اندلعت الانتفاضة الثانية.
وفي 2002، عُيّن غانتس قائدًا للمنطقة الشمالية في جيش الدفاع، ثم تولّى عام 2005 قيادة القوات البرية وفي تلك الفترة اندلعت حرب لبنان الثانية وفي الفترة ما بين 2007 و2009 كان غانتس ملحقًا عسكريًا لدى الولايات المتحدة.
في 2009، تولّى غانتس منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الدفاع تلبية لطلب وزير الدفاع وأدى منصبه هذا حتى نوفمبر 2010، وخلال هذه الفترة، قام الجنرال غانتس بتطبيق خطة «تيفين» المتعددة السنوات بالإضافة إلى قيادة خطط أخرى في مجالات قوات الاحتياط والطاقة البشرية وميزانية جيش الدفاع وغيرها من المجالات.
في فبراير 2011، عُيّن الجنرال بني غانتس الرئيس ال20 لهيئة الأركان العامة في جيش الدفاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيني غانتس استقالة بيني غانتس حكومة الحرب الإسرائيلية اسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية علقت بشكل مؤقت تبادل بعض المعلومات الحساسة مع إسرائيل خلال فترة ادارة الرئيس جو بايدن على خلفية مخاوف متزايدة من سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الحرب فى غزة ولا سيما ما يتعلق بارتفاع أعداد الشهداء المدنيين وطريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين.
واتخذ القرار فى النصف الثانى من عام 2024 عندما أوقفت الولايات المتحدة بثا مباشرا لفيديو صادر عن طائرة أمريكية مسيرة كانت تحلق فوق قطاع غزة وتستخدمه الحكومة الإسرائيلية فى ملاحقة مقاتلى حماس ومحاولات تحديد مواقع رهائن وبحسب المصادر استمر تعليق هذا البث عدة أيام على الأقل قبل إعادته لاحقا.
وأفادت رويترز بأن واشنطن فرضت كذلك قيودا على كيفية استخدام إسرائيل لبعض المعلومات الاستخباراتية الأمريكية فى عمليات استهداف شخصيات عسكرية توصف بأنها عالية القيمة داخل غزة من دون أن يتم تحديد توقيت دقيق لاتخاذ هذا القرار.
وأوضح ثلاثة أشخاص مطلعين أن مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية تؤكد التزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات التى توفرها واشنطن وبموجب القانون الأمريكى يتعين على وكالات الاستخبارات الحصول على مثل هذه الضمانات قبل مشاركة أى معلومات حساسة مع دولة أجنبية.
ورغم أن إدارة بايدن واصلت رسميا سياسة الدعم لإسرائيل عبر تزويدها بالأسلحة ومشاركة المعلومات الاستخباراتية فإن قرار حجب بعض البيانات اتخذ داخل أجهزة الاستخبارات بشكل محدود وتكتيكى وهدفه ضمان استخدام المعلومات الأمريكية بما يتوافق مع قواعد الحرب والقانون الدولي
ويقول خبراء إن حرمان حليف وثيق من معلومات استخباراتية ميدانية خلال نزاع مسلح يعد خطوة غير معتادة ويعكس مستوى حساسا من التوتر بين الجانبين، وقد استؤنف تبادل المعلومات لاحقا بعد ان قدمت إسرائيل تعهدات بالالتزام بالقواعد الأمريكية ذات الصلة.
وقال المكتب الصحفى العسكرى الإسرائيلى إن إسرائيل والولايات المتحدة حافظتا على تعاون أمنى واستخباراتى طوال فترة الحرب من دون التطرق بشكل مباشر إلى وقائع تعليق تبادل المعلومات وأكد فى رسالة إلكترونية ان التعاون الاستخباراتى الاستراتيجى استمر خلال الحرب.