فرحة وزفة تملأ الأجواء.. تعميد الأطفال في مولد السيدة العذراء بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تتألق محافظة المنيا بموسم احتفالي مميز يتزامن مع مولد السيدة العذراء في جبل الطير، حيث يتجلى تعميد الأطفال الصغار كواحدة من أهم التقاليد التي تميز هذه المناسبة المباركة.
الفجر تنشر أسماء 17 مُصابًا في حادث انقلاب ربع نقل بـ صحراوي المنيا الإيبارشيات الأرثوذكسية الكاثوليكية تقيم قداسات خاصة بطلاب وطالبات الثانوية العامة في المنيا فرحة وزفة تملأ الأجواء، تعميد الأطفال في مولد السيدة العذراء بالمنيارصدت "الفجر" هذه اللحظات الخاصة والمليئة بالأمل والبهجة، حيث يُحضر الأهالي أطفالهم إلى دير جبل الطير لتلقي رمزية التعميد بمياه المكان المقدس، وسط أجواء من الفرح والزغاريد.
تصاحب هذه الطقوس الدينية لحظات من السعادة والاحتفال، حيث يُرافق خروج المعمدين من جدران الكنيسة زفة احتفالية خارج الدير، حيث يستقبلهم الأهل والأقارب بفرحة وترحاب.
تُعكس هذه اللحظات الفريدة والمميزة الروح الجميلة للتراث والتقاليد الشعبية في المنيا، وتؤكد على الروابط الوثيقة بين الاحتفالات الدينية والتقاليد الشعبية التي تجسد الروح الحيوية لهذه المحافظة العريقة.
حيث يحتفل أقباط المنيا، في شهر يونيو من كل عام برحلة مرور العائلة المقدسة بدير جبل الطير في المنيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم فی المنیا
إقرأ أيضاً:
لاجئون سوريون: رغم دمار منازلنا بمدينة بصرى الشام فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن
درعا-سانا
اثنا عشر عاماً قضاها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن، حملت الكثير من صور المعاناة، التي زادت مع مشاهدتهم حجم الدمار والتخريب الذي طال مدنهم وقراهم التي عادوا إليها في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
“كنا نتابع ما يجري في بلدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الأقارب والأصدقاء”، يقول مدين الدوس، وفرحة النصر والعودة إلى بلده تظهر بشكل جلي على وجهه، مضيفا: “رغم كل صور الدمار التي شاهدتها سابقاً إلا أن الواقع كان أصعب بكثير، فالدمار يملأ المكان، عدد كبير من المنازل سويت بالأرض، وأخرى تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة إعمارها”.
وتابع الدوس وهو يجلس أمام منزله المتهالك: “عدت إلى منزلي منذ شهر تقريباً، على أمل ترميمه من مدخرات وفرتها من قوت أسرتي، لكني تفاجأت بحجم التخريب وحاجة المنزل إلى أضعاف المبلغ الذي بحوزتي، فقمت بإصلاح أجزاء أساسية منه، ريثما تتوفر لدي الإمكانيات لإصلاح الباقي، مؤكداً في الوقت نفسه أن فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن.
بدوره حسن علي المقداد أشار إلى أنه أنهى ترميم غرفة وحمام ومطبخ في منزله، وسيقوم بالسكن به، مع تأجيل إصلاح باقي أجزاء المنزل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن العيش في بلده بهذا الشكل أفضل بكثير من البقاء في دول اللجوء.
وعبر المقداد عن سعادته بالجلوس أمام منزله برفقة أصدقائه، رغم ما لحق به من دمار، فهي لحظات تحمل الكثير من الذكريات على مدى 14 عاماً من بداية الثورة السورية حتى انتصارها، والخلاص من ظلم نظام الأسد.
وأوضح المهندس محمد العيسى عمله في إحصاء الأضرار بالتعاون مع المجلس البلدي، مؤكداً أن 30 بالمئة من المنازل، تحتاج إلى الإزالة لأنها لا تصلح للسكن، و50 بالمئة منها تحتاج إلى تكاليف باهظة لإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن مدينة بصرى الشام تحتاج إلى عدد كبير من المنازل والشقق السكنية لاستيعاب العائلات التي هجرت قسرياً بسبب جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على