ردا على دعاية مكبرات الصوت.. شقيقة الزعيم كيم تهدد سول
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سول من "رد جديد" ومن "وضع خطير للغاية" بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود الأحد حسبما ذكرت وكالة يونهاب.
وقالت كيم يو جونغ أحد المتحدثين الرئيسيين باسم النظام، إنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات بمكبرات الصوت عبر الحدود، فمن دون شك ستشهد ردنا الجديد" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت أن البث عبر مكبرات الصوت الذي استأنفه الجنوب الأحد بعد أسابيع من إرسال مناطيد مليئة بالقمامة عبر الحدود من الشمال، "مقدمة لوضع خطير للغاية".
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي، يوم السبت، باستئناف الجارة الشمالية إطلاق بالونات القمامة، وذلك بعد يومين من قيام نشطاء في سول بإطلاق بالونات خاصة بهم لتوزيع منشورات دعائية في الشمال.
وتصاعدت العداوات بين الكوريتين مؤخرا بسبب قيام كوريا الشمالية بإطلاق مئات البالونات التي تحمل الروث والقمامة باتجاه كوريا الجنوبية، احتجاجا على حملات المنشورات المدنية السابقة المنطلقة من الجنوب.
وردا على ذلك، علقت كوريا الجنوبية اتفاق تخفيف التوتر مع كوريا الشمالية لاستعادة الأنشطة العسكرية على الخطوط الأمامية.
وتعد عمليات إطلاق البالونات التي قامت بها كوريا الشمالية يوم السبت الثالثة من نوعها منذ الثامن والعشرين من مايو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية سول كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية سول كوريا الشمالية كوريا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته ألتقت 28 شخصية من المنطقة الجنوبية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، اليوم الإثنين، بوفدٍ يضم 28 شخصية من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، أطلعت المُمثلة الخاصة تيته على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير لمستقبل ليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية وتوقعاتهم بشأن العملية السياسية وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في تعزيز بناء الدولة، سواءً من خلال الانتخابات أو صياغة الدستور، واستمرار تهميش الجنوب، وفقا لبيان البعثة الأممية.
أشار المشاركون إلى أن الانقسامات المؤسسية الحالية بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الجنوب، على حد تعبير البيان الصادر.
كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية يتمكن من خلالها جميع الليبيين من اختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة.
وأكدوا المشاركون، ضرورة ضمان حصول جميع المكونات الثقافية على فرصة المشاركة كمواطنين متساوين في حكم البلاد، بحسب البيان الصادر.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمشاركون على مواصلة الحوار في المستقبل.