عاجل|أكبر مكتب محاسبة عالمي يعتذر عن مراجعة القوائم المالية لـشركة القلعة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اعتذرت أكبر شركة محاسبة في العالم برايس ووترهاوس كوبرز عز الدين، ودياب عن الاستمرار، كمراقب لحسابات شركة القلعة للاستشارات المالية، في الوقت الذي تجري فيه الشركة أكبر عملية لجدولة ديونها في السوق المصري.
ويعد مكتب برايس ووترهاوس من أكبر مكاتب المحاسب حول العالم، وعملت مستشارا مالية ومراقبا لحسابات كبيري الشركات العالمية، وتعرف عنها الدقة والمهنية في مراجعة القوائم المالية.
ولم تكشف القلعة في بيانها للبورصة، عن الأسباب التى أدت إلى اعتذار مكتب برايس ووترهاوس.
وقالت الشركة في بيانها، إنها قبلت اعتذار مكتب برايس ووترهاوس، وقامت بتعيين مكتب بيكر تيللي محمد هلال ووحيد عبد الغفار مراقبا لحسابات الشركة.
جري اعتذار برايس ووترهاوس. عن مراقبة القوائم المالية لشركة القلعة، في الوقت التى تجري فيه هيكلة لعملية ديونها اثارت جدلا كبيرا في السوق المصري، عبر اكتتاب المساهمين في شراء ديون الشركة مقابل الحصول على اسهم في رأسمال الشركة.
وأعلنت الشركة امس أن المساهمين تقدموا بطلبات بقيمة 875.4 مليون جنيه، ما يعادل 17.5 مليون دولار تقريبًا، للمشاركة في المرحلة الأولى من شراء الدين الخارجي المستحق عليها من إجمالي قيمة 21.576 مليون دولار بنسبة تغطية 81.11%.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بقرابة 24 مليون ريال .. افتتاح ثاني أكبر سد بسلطنة عمان في ولاية صلالة
احتفلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم بافتتاح سد وادي عدونب في ولاية صلالة بمحافظة ظفار، الذي يُعد ثاني أكبر سد في سلطنة عُمان بسعة تخزينية تصل إلى 83 مليون متر مكعب، ضمن جهودها لتعزيز منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات، وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشائه نحو ثلاثة وعشرين مليونًا وتسعمائة وثلاثة آلاف وخمسة عشر ريالًا عمانيًا.
رعى حفل الافتتاح معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني وبحضور معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعدد من أصحاب السعادة والمشايخ ومسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة.
ويعد سد وادي عدونب، بمواصفاته الهندسية المتقدمة، وقدرته الكبيرة، ودوره المحوري في الحماية البيئية والتنموية، يُجسد التزام سلطنة عُمان بحماية الإنسان والبنية الأساسية والموارد الطبيعية، ويُعد علامة فارقة في مسيرة إدارة الموارد المائية في البلاد، ويهدف بناء هذا السد إلى مواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي تشهدها سلطنة عُمان، ويشكّل سد وادي عدونب في محافظة ظفار نموذجًا فريدًا لمشاريع البنية الأساسية التي تجمع بين أهداف الحماية البيئية وتعزيز التنمية المستدامة، ويأتي هذا المشروع كأكبر سد في منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات، التي وُضعت بعناية لحماية مناطق حيوية مثل ميناء صلالة ومنطقة ريسوت الصناعية والمنطقة الحرة من تدفقات السيول والأمطار الغزيرة القادمة من الجبال المحيطة.
وألقى سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه كلمة الوزارة أكد فيها أهمية إنشاء السدود، نظرًا لدورها الحيوي في حماية المناطق السكنية والتجارية والصناعية من الفيضانات الناتجة عن التقلبات المناخية، ومساهمتها في تعزيز الموارد المائية السطحية والجوفية، مما يدعم استقرار البيئة ويحسّن حياة المواطنين.
وأوضح سعادته أن سد وادي عدونب يساعد على حجز كميات مياه الأمطار الغزيرة والفيضانات القادمة عبر الوادي، وحماية وتأمين ميناء صلالة بشقيه القائم والمستقبلي، إلى جانب المنطقة الحرة بصلالة ومدينة ريسوت الصناعية، فضلًا عن دوره في الحد من الرسوبيات المتجهة إلى حوض ميناء صلالة، بما يُسهم في خفض التغطية التأمينية للميناء ومرافقه.
واشتمل برنامج الحفل على تقديم عرض مرئي عن دور السدود في سلطنة عُمان لدعم جهود التنمية المستدامة، وآخر عن مراحل تشييد سد وادي عدونب بصلالة، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مكونات وأهداف المشروع ومراحل تنفيذه.
وقال المهندس يوسف بن مسعود المنذري، مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن المشروع يعد أكبر سد في منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صلالة، ويتكون من سد ترابي مدكوك بطول 389 مترًا، ويبلغ ارتفاعه نحو 70 مترًا، وقد زُوّد بمفيض خرساني جانبي بطول 80 مترًا، وبوابات للتحكم الآلي في تصريف المياه، بالإضافة إلى قناة لتصريف المياه تُستخدم لتفريغ بحيرة السد عند الحاجة، ما يضمن تشغيلًا آمنًا ومتوازنًا في جميع الظروف.
وأضاف: إن السعة التخزينية للسد تبلغ نحو 83 مليون متر مكعب، ما يجعله الأكبر ضمن منظومة الحماية في محافظة ظفار والثاني على مستوى سلطنة عُمان، ويعكس دوره الحيوي في التخفيف من الأضرار المحتملة للأمطار الغزيرة والأنواء المناخية، مبينًا أن المشروع شهد قبل تنفيذه تقييمًا هيدرولوجيًا لتحديد كميات المياه المتدفقة عبر وادي عدونب، وتحليلًا جيولوجيًا لفهم طبيعة التربة والصخور، ودراسات هندسية لضمان الحفاظ على السلامة الهيكلية للسد.
وقد زُوّد السد بمنظومة مراقبة متكاملة تضم آبارًا لرصد مستويات المياه الجوفية والتسربات، وأجهزة استشعار لقياس منسوب المياه في البحيرة، إلى جانب أجهزة لقياس الضغط والميل والانحراف، فضلًا عن تثبيت حساسات لرصد الزلازل، وكاميرات مراقبة، إذ تُرسل البيانات المجمعة من هذه الأجهزة مباشرة إلى غرفة تحكم، ما يتيح اتخاذ قرارات فورية في حالات الطوارئ.
ويأتي إنشاء سد وادي عدونب بولاية صلالة ضمن خطة أكبر تشمل تشييد سدود إضافية، أبرزها منظومة حماية ولاية سدح التي من المتوقع طرح مناقصتها خلال عام 2025 بعد الانتهاء من إعداد مستندات التنفيذ.