الزعيم اليميني جوردان بارديلا مرشحا لرئاسة وزراء فرنسا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
سيكون رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا مرشح حزبه اليميني المتطرف لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا، غداة حل الرئيس إيمانويل ماكرون البرلمان إثر فوز اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية.
وأعلن سيباستيان شونو نائب بارديلا اليوم الاثنين أن الزعيم اليميني قد انتُخب نائبا في البرلمان الأوروبي، لذلك سيكون مرشح حزبه التجمع الوطني لرئاسة الوزراء إثر حصوله على ما سماه "المباركة الشعبية".
وأضاف أن التجمع الوطني لن يتحالف في إطار الانتخابات المبكرة مع أي أحزاب أخرى لكنه سيقترح منصة انتخابية "ستكون موجهة للجميع من خارج الأحزاب السياسية".
فبحصوله على نحو 32% من الأصوات، وجه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة بارديلا -البالغ من العمر 28 عاما- ضربة قوية لحزب ماكرون (حزب النهضة) الذي حصل على 15% من الأصوات في الانتخابات الأوروبية.
وبدأت فرنسا الاستعداد للانتخابات بعد أن دعا ماكرون أمس الأحد إلى انتخابات تشريعية مفاجئة عقب خسارة فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي أمام حزب التجمع الوطني.
ويرى مراقبون أن قرار ماكرون يمكن أن يسلم سلطة سياسية كبيرة لليمين المتطرف، ويحيد رئاسته قبل 3 سنوات من انتهائها.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 30 يونيو/حزيران الجاري، على أن تقام جولة ثانية في 7 يوليو/تموز المقبل.
ويضم التجمع الوطني الذي يتزعمه ماكرون حاليا 169 نائبا في مجلس النواب الفرنسي، من إجمالي 577 نائبا، فيما يمتلك حزب التجمع الوطني 88 نائبا.
وإذا فاز حزب التجمع الوطني بالأغلبية، فسيظل ماكرون يوجه شؤون الدفاع والسياسة الخارجية، لكنه سيخسر القدرة على تحديد السياسة الداخلية.
يشار إلى أن بارديلا انتخب رئيسا لحزب التجمع الوطني في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، خلفا لزعيمته مارين لوبان، ابنة مؤسس الحزب جان ماري لوبان.
يذكر أن مارين لوبان -التي خسرت الانتخابات الرئاسية أمام ماكرون- وصفت نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي بـ"التاريخية" مبدية استعدادها لانتخابات جديدة في فرنسا، في حين قال ماكرون إن هذه النتائج سيئة لحكومته وللأحزاب التي تدافع عن أوروبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
دول جديدة بعد فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
وكالات
كشفت عدة دول بينها أوروبية استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر في سبتمبر المقبل وذلك عقب اختتام المؤتمر الفرنسي السعودي في نيويورك.
وصدر بيان مشترك عن وزراء خارجية هذه الدول أن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعين بقية الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى الانضمام لهذا التوجه.
ويعد من بين الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين للمرة الأولى 9 دول هي: أستراليا وكندا وفنلندا ونيوزيلندا البرتغال وأندورا ومالطا وسان مارينو ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى سبق لها الاعتراف بفلسطين دعمها، مثل أيسلندا وإيرلندا وإسبانيا.
وأعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا التزام بلاده بدعم حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما كشف مصدر بريطاني أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مشترطا وقف إطلاق النار في غزة.