تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.. جامعة سوهاج تنشر ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة بأراضي مقرها الجديد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، الذى نظمته كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالتعاون مع مركز التنمية المستدامة بالجامعة، وأقره برنامج الأمم المتحدة ليوافق ٥ من يونيو من كل عام.
و شارك رئيس الجامعة فى زراعة بعض الأشجار المثمرة فى المساحات الواسعة المحيطة بمبني كلية التربية بالحرم الجامعي الجديد، وصاحبه الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا ومدير مركز التنمية المستدامة، الدكتور عبد العليم سعد منسق المبادرة، والدكتور ياسر عبد الفتاح مدير عام الشئون الإدارية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام تحت عنوان "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف"، ورفع شعار (أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا)، مضيفاً أن أنظار العالم تتجه حالياً نحو زيادة الوعي البيئي والتحول الأخضر عن طريق تبني ممارسات مستدامة صديقة للبيئة، تساهم فى مكافحة التغيرات المناخية وتحسن من جودة الحياة وتحافظ على التنوع البيولوجي، وذلك طبقاً للإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذي أطلق مبادرة زراعة "100 مليون شجرة"، والذى تسعي الدولة من خلاله إلى ترسيخ ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة، واستصلاح الأراضي الصحراوية، من أجل الحفاظ على البيئة وزيادة مساحات الغطاء الأخضر.
وقال الدكتور خالد عمران، أنه بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة العديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية المتميزة، والتي تهدف إلى تعزيز المسئولية المجتمعية للمحافظة على البيئة، ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها، موضحاً أن احتفال الجامعة باليوم العالمي للبيئة يساهم فى دعم القضايا البيئية والمناخية، كونه يسلط الضوء على أهم المشكلات التى تعاني منها البيئة فى ظل زيادة الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية المتلاحقة، مؤكداً على أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة للحفاظ على البيئة ونشر الوعي بين منسوبيها بأهمية المحافظة على مواردها الطبيعية، بالإضافة إلى عقد شراكات واتفاقيات تعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والمدنية، لإيجاد حلول فعلية للمشكلات البيئية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ومن جانبه قال الدكتور حمدي حسانين، أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يحرص على الاحتفال بشكل سنوي باليوم العالمي للبيئة، حيث نظم المركز هذا العام بالتعاون مع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، فاعلية التشجير لزراعة الأشجار المثمرة بالحرم الجامعي الجديد، وذلك فى إطار استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، لاستعادة الأراضي التى فقدت انتاجها بسبب تأثير التغيرات المناخية، واستصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى حدائق خضراء تساهم فى تقليل الانبعاثات والقضاء على تلوث الهواء، وأيضاً الحد من التأثير السلبي لتغير المناخ، وذلك للمساهمة بقوة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف الدكتور ياسر عبد الفتاح، أنه تم توفير الأدوات والمعدات اللازمة للزراعة، واختيار المساحات المطلوب تجميلها وتغطيتها باللون الأخضر، إلى جانب تمهيد الأراضي المستهدف زراعتها، وتجهيزها لغرس فسائل الأشجار، مؤكداً على أن الجامعة تواصل خطة تشجير المقر الجديد لإضفاء الصورة الجمالية والصحية على طرقات وشوارع مباني الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج اليوم العالمي للبيئة مقر جامعة سوهاج الجديد اليوم العالمي للبيئة 2024 ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة بالیوم العالمی للبیئة التنمیة المستدامة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.