بالفيديو.. تفاصيل ابتكار باحث مصري دواء يحاكي تأثير التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور بهاء الجندي، أستاذ التخدير بكلية الطب في جامعة واشنطن، تفاصيل مشاركته في ابتكار حبة دواء تحاكي تأثير التمارين الرياضية، مؤكدًا: "ثمة توافق عام بين كل مقدمي الخدمات الصحية على أهمية التمارين الرياضية والنشاط البدني ودورها في تحسين وظائف الجسم والوقاية من مختلف أمراض القلب والمخ والأعصاب والسكري والسرطان.
وقال "بهاء" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "إن بعض الناس لا يمكنهم ممارسة الأنشطة الرياضية لأسباب كثيرة منها الجراحات والإعاقات والتقدم في السن، وهناك فكرة جميلة وبسيطة في نفس الوقت، وهو اختراع الحبة التي تحاكي تأثير التمارين الرياضية".
وتابع: "لوقت طويل جدا، درسنا نوعا من مستقبلات الخلايا في الجسم المسؤولة عن تنظيم توازن الطاقة في الجسم وتنشيط مسارات الأيض المهمة جدا التي يجرى تنشيطها عبر التمارين الرياضية، ولم يكن لهذه المستقبلات أي مركبات عضوية تتحكم في نشاطها وهو ما فعلناه باستخدام تقنيات التصميم الدوائي واستطعنا تصميم مركب عضوي صغير جدا ينشط عمل هذه المستقبلات ما يؤدي إلى تحسين استهلاك الطاقة ويزود أكسدة الأحماض الدهنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمارين الرياضية أمراض القلب الأنشطة الرياضية التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
منها تحسين المزاج.. طبيبة تكشف فوائد غير متوقعة للفسيخ
رغم التحذيرات المتكررة من تناوله، لا يزال "الفسيخ" أحد الأطباق الموسمية المثيرة للجدل، والتي تحظى بإقبال واسع في بعض المناسبات، لا سيما في مصر خلال الاحتفالات بشم النسيم.
ورغم أن الكثير من الأطباء لا ينصحون بتناوله إلا في أضيق الحدود، ووفق شروط صارمة تتعلق بمصدره وسلامته، فإن هناك من يشير إلى فوائده الصحية المحتملة، إذا ما تم تحضيره بطريقة آمنة وسليمة.
الفسيخ.. سمك بوري متخمر وفوائد محتملةوكتبت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن فوائد الفسيخ ومخاطره .
وأشارت إلى أن الفسيخ يصنع من السمك البوري المخمر، وهو نوع معروف بفوائده الصحية لاحتوائه على أحماض دهنية مفيدة، لكن عملية التخمير
إذا تمت بالشكل الصحيح قد تضيف فوائد أخرى، منها:
إنتاج البكتيريا النافعة (البروبيوتك) التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز التخلص من السموم من الجسم.
تحسين المزاج العام وحساسية الإنسولين.
المساهمة في التخفيف من أعراض القولون والأمراض المزمنة.
المخاطر.. بكتيريا قاتلة وسُمّ مقاوم للحرارةعلى الجانب الآخر، قد يتحوّل الفسيخ إلى وجبة قاتلة في حال تخزينه أو تحضيره بشكل خاطئ.
أخطر ما في الأمر هو احتمال نمو بكتيريا Clostridium botulinum، التي تُنتج نوعًا من السموم شديدة الخطورة والمقاوِمة للحرارة، إذ قد تتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا ولساعات طويلة للتخلص منها، وهو ما لا يحدث غالبًا في عمليات التحضير التقليدية.
كيف يمكن تناول الفسيخ بأقل ضرر؟
في حال الإصرار على تناوله، ينصح الأطباء بعدد من الخطوات الاحترازية لتقليل المخاطر:
شراء الفسيخ من مصدر موثوق ومعروف باتباعه المعايير الصحية في التخمير.
إضافة الليمون والخل عند التقديم، لما لهما من دور في الحد من نمو البكتيريا.
تناول الخضراوات الطازجة مثل الجرجير والبصل بجانبه، لما تحتويه من بوتاسيوم يوازن نسبة الصوديوم.
تجنّب شرب المشروبات الغازية بعده، لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم التي تعيق خروج الملح من الجسم.
عدم تناول الرأس، لكونها مركز تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
شرب كميات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الشاي الأخضر للمساعدة في إدرار البول والتخلص من الأملاح الزائدة.
تناول كميات معتدلة فقط، وتجنّب الإفراط.
تحذيرات مهمة
يمنع تمامًا تناول الفسيخ بالنسبة للحامل أو المرضعة، خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل، تجنبًا لأي مضاعفات قد تضر بالجنين أو الرضيع.
وفي حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناوله – مثل القيء، اضطراب الرؤية، أو ضعف العضلات
يجب التوجّه فورًا إلى أقرب مستشفى، لأن التسمم الناتج عنه قد يتطوّر بسرعة ويصبح مهددًا للحياة.