علق إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية على مكاسب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، قائلا إنها تظهر أنه تمت معاقبة السياسيين المؤيدين للحرب.

اليمين يحقق تقدما كبيرا ويحتفظ مع الاشتراكيين والليبراليين بالأغلبية في البرلمان الأوروبي

وكتب سنودن في منشور على منصة "أكس": "لقد تمت معاقبة السياسيين المؤيدين للحرب بقسوة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

ليست علامة جيدة لـ(الرئيس الأمريكي جو) بايدن. ربما حان الوقت لإعطاء فرصة للسلام".

Pro-war politicians were just harshly punished in EU elections. Not a good sign for Biden. Perhaps time to give peace a chance. https://t.co/yk40R3lGM7

— Edward Snowden (@Snowden) June 9, 2024

يذكر أن انتخابات البرلمان الأوروبي على مستوى القارة انطلقت الخميس الماضي واختتمت يوم الأحد، وأدلي خلالها مواطنو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بأصواتهم على مدار 4 أيام.

وفاز أمس الأحد اليمين المتطرف بانتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا بحصوله على أكثر من 30% من الأصوات، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعلان حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

Updated seat projection for the new Parliament based on available provisional or final national results published after voting finished in all member states as of 01.07 CET on 10 June.

The group composition is based on structure of outgoing Parliament. https://t.co/FxYGUAeHfopic.twitter.com/x6psQhNWBh

— European Parliament (@Europarl_EN) June 9, 2024

في ألمانيا، احتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني بنسبة 16.5% إلى 16% من الأصوات، خلف المحافظين الذي تحصلوا على نسبة 30%، لكنه تقدم بفارق كبير على حزبي الائتلاف الحاكم، الاشتراكيين الديموقراطيين (14%) والخضر (12%).

في إيطاليا، تصدر حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، النتائج بنسبة 25 إلى 31% من الأصوات.

وفي النمسا، حصل "حزب الحرية" اليميني المتطرف على 27% من الأصوات، وعزز الهولنديون الذين كانوا أول الذين أدلوا بأصواتهم الخميس، مواقع حزب خِيرت فيلدرز اليميني المتطرف.

وفي إسبانيا، أظهرت النتائج الرسمية حصول الحزب الشعبي اليميني، التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، على 22 مقعدا في البرلمان الأوروبي مقابل 20 للاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وحقق حزب فوكس اليميني المتطرف تقدما بحصوله على 6 مقاعد.

أما في بولندا، فقد تقدم الحزب الوسطي المؤيد لأوروبا بزعامة رئيس الوزراء دونالد تاسك على حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي، لكن الأخير حافظ على قسم هام من الأصوات، كما أن اليمين المتطرف المتمثل في حزب كونفيديراجا لن يحصل على أقل من 6 مقاعد في البرلمان الأوروبي الذي مقره في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وتعليقا على ذلك، صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن حزبي ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "خسرا بشكل بائس" في انتخابات البرلمان الأوروبي، مضيفا: "سيكون من الصحيح أن يستقيلا ويتوقفا عن الاستهزاء بمواطني دولتيهما".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي انتخابات باريس برلين سنودن مدريد انتخابات البرلمان الأوروبی الیمینی المتطرف من الأصوات

إقرأ أيضاً:

مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة

أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.

مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددةالهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل «زاد العزة» محملة بالخبز الطازج إلى غزةوزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحيغياب خطة عملية وسط تضارب التصريحات

أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.

رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي

أكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.

الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريح

وتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية قطاع غزة حماس

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزة
  • معاقبة مشجع نادى مالية كفر الزيات بالحبس 6 أشهر لارتكابه فعل فاضح بالمدرجات
  • مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • متظاهرون مناهضون للحرب على غزة يحتجون على وصول سفينة سياحية إسرائيلية بجزيرة كريت اليونانية (فيديو)
  • خامنئي يرد على تهديدات ترامب: مطالبكم ذريعة للحرب
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما