“لم أشهد مثل هذا من قبل”.. أحد سكان النصيرات يروي ما رآه السبت في المخيم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
رفض المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الإدلاء بتصريح بشأن ما إذا كان الضباط متنكرين بزي مدنيين فلسطينيين
التغيير:(وكالات)
كشف أحد سكان مخيم النصيرات للاجئين الأحد أنه رأى أفراداً من الجيش الإسرائيلي متنكرين بزي مقاتلي حماس ومدنيين فلسطينيين خلال عمليتهم الأمنية لإنقاذ أربعة رهائن قبل يوم.
وقال خليل الطيراوي لـ CNN: “لقد رأيت القوات الخاصة التي وصلت. كانوا يرتدون زيًا عسكريًا يشبه زي المقاتلين المقاومين، ويحملون خوذات ويرتدون علامات المقاومة، مما أعطى الانطباع للناس أنهم مقاتلون مقاومون، لكن في الواقع كانوا وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية”. وحاولت CNN التواصل مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.
وخلال حديثه مع الصحفيين بعد العملية، نقلاً عن CNN، رفض المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الإدلاء بتصريح بشأن ما إذا كان الضباط متنكرين بزي مدنيين فلسطينيين. فقد استخدم الجيش الإسرائيلي سابقًا التنكر كتكتيك في عملياته.
عندما سئل عما إذا كانت قوات إسرائيلية بزي مدني قد شاركت، قال هاغاري: “نحن نستخدم تقنيات وطرقًا، تفاصيلها لن أعطيها للعدو”.
قال الطيراوي إنه رأى وصول الجيش الإسرائيلي بالسيارة “مرتدين زيًا عسكريًا محليًا (حماس) وزيًا مدنيًا”، بعد ذلك بدأ تبادل إطلاق النار، ورأى صواريخ “تمطر من جميع الاتجاهات”.
وذكر الطيراوي: “أنا في الستين من عمري ولم أشهد مثل هذا من قبل. إنه ما فوق الخيال – هجوم متواصل من النيران الكثيفة، والقذائف المدفعية، والصواريخ. كانت شيئًا لا يمكن تصوره لعقول البشر.”
الوسومالاحتلال الإسرائيلي القوات الخاصة الإسرائلية قطاع غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قائد منطقة وادي سيدنا الفريق “درجام”: القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة
بث الفريق الركن عبد الخير عبد الله ناصر درجام، قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية التطمينات للشعب السوداني بأن القوات المسلحة تعمل بثبات قوي، وتنسيق تام مع كافة القوات المساندة، وأنها الآن في أقوى حالاتها وأن روحها المعنوية عالية.وقال ان القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة.وأضاف الفريق درجام، أن القوات المسلحة الآن على مشارف الدبيبات بعد أن حققت الإنتصارات في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان.وقال قائد منطقة وادي سيدنا في تنوير لوفد وزارة الصناعة برئاسة الوزيرة محاسن علي يعقوب “الحرب فُرضت علينا ولم يكن أمامنا خيار سوى القتال ومواجهة العدوان”، وأكد أن الإنتصار وإن تأخر قليلاً الا انه قادم، وزاد “لم يساورنا أدنى شك في إنتصار القوات المسلحة”.وتسلم قائد منطقة وادي سيدنا قافلة دعم واسناد للقوات المسلحة من القطاع الصناعي بمقر الكلية الحربية بمنطقة وادي سيدنا اليوم، مشيدا بالمبادرة واعتبر الزيارة وتقديم القافلة بأنها خير سند للقوات المسلحة.وأوضح في تصريحات صحفية مشتركة مع وزيرة الصناعة انه تم نظافة معظم ولايات الوسط وقال “الآن قواتنا تتقدم بثبات نحو ولايات الغرب”، مبينا ان القوات المسلحة قطعت عهدا بتسليم البلاد خالية من أوباش الجنجويد، وقال انها قادرة على تسليم كامل البلاد خالية من التمرد، وقادرة على تأمين البلاد حتى الحدود مع الدول التي دعمت التمرد، مؤكدا بأن الحدود ستكون آمنة.وأبان انه بعد نظافة البلاد من دنس التمرد سيكون هناك عمل آخر مع المتعاونين والمساندين للمليشيا المتمردة وقال “نعد الشعب بذلك”، مبشرا بأن بشريات السلام بدأت تلوح في الأفق.وفيما يتعلق بالوضع الميداني في ولاية الخرطوم قال ان ما تبقى بالخرطوم هي مجموعة ضالة لا تدري ماذا تفعل وتتجه نحور الانتحار، مؤكدا ان القضاء عليها أمر محسوم خلال فترة وجيزة.وقال “لنا الشرف في وادي سيدنا أن نرتب ونُدير كل التحركات التي أدت إلى تحرير المناطق بولايات الخرطوم ، الجزيرة، وسنار وقال “الآن نمضي في تجهيز القوات لمناطق دارفور”. وزاد “كان لا بد لنا أن نقاتل لإنقاذ البلاد، وسيظل عهدنا بأن الوطن لن يؤتى إلا على أجسادنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب