قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة إنه يحقق في مزاعم سوء تصرف تتعلق بالمنتخب الزامبي المشارك في كأس العالم للسيدات، بعد أن ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المدرب بروس موابي لمس إحدى اللاعبات بشكل غير أخلاقي.
وقال متحدث باسم الاتحاد الدولي "الفيفا يتعامل مع أي ادعاء بسوء التصرف على محمل الجد، ولديه إجراءات واضحة مطبقة على أي شخص في كرة القدم يريد الإبلاغ عن حادث".
وأضاف فيفا "يمكننا أن نؤكد أنه تم تلقي شكوى في ما يتعلق بالمنتخب الزامبي للسيدات، ويتم التحقيق في هذا الأمر حاليا. لا يمكننا تقديم مزيد من التفاصيل بشأن التحقيق الجاري لأسباب واضحة تتعلق بالسرية".
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن التصرف المشين للمدرب وقع بعد جلسة تدريبية قبل مباراة زامبيا الأخيرة في دور المجموعات ضد كوستاريكا. ولم يصدر أي تعليق من موابي.

لم يصدر أي تعليق من موابي بشأن الاتهامات الموجهة إليه (غيتي) الاتحاد الزامبي يرد
وقال الاتحاد الزامبي للعبة إنه لم يتلق أي شكوى تتعلق بكأس العالم، وتفاجأ بهذه المزاعم.
وقال الأمين العام للاتحاد الزامبي روبن كامانغا -في بيان- "نود إعلان أن الاتحاد الزامبي لم يتلق أي شكوى من هذا القبيل من أي من اللاعبات أو المسؤولين في البعثة التي سافرت إلى كأس العالم".
وأضاف "تم تصوير جميع الحصص التدريبية للفريق بواسطة الفريق الإعلامي ولم يضم الفيلم المصور أيا من هذه اللقطات. بالإضافة إلى ذلك صور فريق عمل الفيفا كافة تدريبات الفريق الزامبي في كأس العالم".
وظهرت مزاعم عن سوء التصرف الجنسي في كرة القدم النسائية في زامبيا على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي، وهي موضوع تحقيقات من الاتحاد الزامبي، حيث زعمت صحيفة "الغارديان" أن موابي كان من بين أولئك الذين تم التحقيق معهم.
ورفض موابي التعليق عندما سُئل عن مزاعم الإساءة السابقة عندما وصل الفريق إلى نيوزيلندا الشهر الماضي قبل المباراة الافتتاحية للبطولة ضد اليابان.
وإذا ثبت سوء تصرف موابي بالفعل سيواجه حظرا من اللعبة مدى الحياة.
وخرجت زامبيا من كأس العالم بعد أن احتلت المركز الثالث في المجموعة الثالثة وعاد الفريق بالفعل إلى البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
کأس العالم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
الجديد برس| قد توقف قطر تماما توريد الغاز الطبيعي المسال إلى
الاتحاد الأوروبي إذا أصرت المفوضية الأوروبية على تطبيق متطلبات حماية المناخ الرئيسية من توجيه سلسلة التوريد. أفادت بذلك صحيفة Welt am Sonntag، نقلا عن رسالة من وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد بن شريد الكعبي. ووفقا للصحيفة، هدد الوزير القطري في رسالة من أربع صفحات أرسلها إلى الحكومة البلجيكية في 21 مايو، بشكل صريح بقطع توريد الغاز المسال. وشدد الوزير على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من التغييرات على توجيه CSDDD (توجيه العناية الواجبة بالاستدامة المؤسسية، وهو قانون للاتحاد الأوروبي يلزم الشركات بإجراء تقييم شامل لتأثير عملياتها وسلسلة توريدها على حقوق الإنسان والبيئة. ويهدف إلى جعل الشركات مسؤولة عن الأضرار المحتملة التي قد تحدث بسبب أنشطتها). وفي حال العكس، “سيتعين على قطر وشركة QatarEnergy البحث بجدية عن أسواق بديلة للغاز الطبيعي المسال وغيره من المنتجات خارج الاتحاد الأوروبي والتي توفر بيئة أكثر استقرارا وصديقة للأعمال”. وقال الوزير إن المادة 22 من CSDDD، المخصصة لحماية المناخ، تحتوي على “تناقضات وتعارضات واضحة” مع القوانين والمعايير المعمول بها في قطر. الاتحاد الأوروبي يتجاهل حق كل دولة في تحديد أهدافها الخاصة بحماية المناخ، كما تم الاتفاق عليه في اتفاق باريس للمناخ. وجاء في الرسالة أن “الغرامات الباهظة والعقوبات وتحميل المسؤولية القانونية- المدنية عن عدم الامتثال للمادة 22″، تشكل خطرا على قدرة قطر للطاقة “على مواصلة توريد الغاز الطبيعي المسال ومنتجات أخرى إلى الاتحاد الأوروبي”. ووفقا للصحيفة، رسالة الوزير التي وصلت إلى عدة دول أوروبية وليس فقط إلى بلجيكا، أكدت على أنه “لا ينبغي إجبار الشركات على الاختيار بين سياسة المناخ في بلادها ومعايير الاتحاد الأوروبي”. تحتل قطر المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي والسادسة من حيث إنتاجه. ووفقا لمكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، أصبحت قطر في الربع الأول من عام 2025 ثالث أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة (50.7%) وروسيا (17%). ووفرت قطر 10.8% من الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي المسال. وفي حال فرضت العقوبات على روسيا كما هو مخطط له في موعد أقصاه عام 2028، وانسحبت قطر من السوق الأوروبية، فسيتعين على الاتحاد الأوروبي توفير مصدر بديل لأكثر من ربع وارداته من الغاز الطبيعي المسال. ونوهت الصحيفة بأن زيادة توريد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لن تعوض هذا النقص في الكميات. وإذا توقفت الإمدادات من قطر، سترتفع حصة الولايات المتحدة إلى 60%، مما سيجعل أوروبا تعتمد مجددا على مورد واحد.