كشف حسن مصطفى لاعب خط وسط فريقى الأهلى والزمالك ومنتخب مصر السابق أنه ينتمى لتشجيع القلعة الحمراء ولكن يحترم جمهور الأبيض بشده وذلك بسبب الدعم الذى تلقاه أثناء تواجده.

وأوضح حسن مصطفى خلال تصريحات إذاعية لبرنامج 10 و 10 مع محمد الليثى عبر إذاعة أون تايم سبورت إف ام على موجات 93.7 قائلا " البرتغالى مانويل جوزية أفضل مدرب فى تاريخ النادى الأهلى بسبب الإنجازات والبطولات التى حققها ولا يمكن حاليا مقارنته بالسويسري مارسيل كولر  إلا بعد مرور 5 او 6 سنوات من الان بشرط الإستمرارية فى تحقيق البطولات أيضا ".

وأشار حسن مصطفى " منتخب مصر قادر على حسم التأهل إلى نهائيات البطولة كأس العالم القادمة تحت قيادة حسام حسن الذى قمت بالتدريب تحت قيادته والعمل معه أيضا بالجهاز الفنى وفى حال الفوز على غينيا بيساو سوف نكون حسمنا الأمر بنسبة كبيرة ".

وأختتم حسن مصطفى حديثة " الأنسب لرئاسة الإتحاد المصرى لكرة القدم طاهر أبوزيد بسبب قوة شخصيته حسم بعض الأمور بشكل قاطع فى تطبيق اللوائح والقوانين دون النظر إلى أي إنتماء ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن مصطفى منتخب مصر طاهر أبوزيد حسن مصطفى

إقرأ أيضاً:

ديسكورد العالم السري للمراهقين.. منصة تواصل أم بوابة للمخاطر الخفية؟

في سبتمبر من العام الحالي برز اسم ديسكورد بقوة في الساحة العربية، ليس بوصفه منصة ترفيهية متعلقة بالألعاب الإلكترونية كما يعرف عالميا، بل مساحة تنظيمية استخدمها شباب ومراهقون في المغرب لتنسيق مظاهراتهم ومناقشة قضايا تتعلق بالحريات والإعلام والفساد.

ولم تكن التجربة المغربية معزولة، إذ سبقتها إلى استخدام هذه الآلية حركات الاحتجاج في نيبال، وهو ما يعكس انتقال المنصة من نطاق الاستخدام الترفيهي إلى دور أكثر تأثيرا في الحراك الشبابي.

وبحسب موقع "ريسور" المتخصص في البيانات والإحصائيات، يتجاوز عدد مستخدمي المنصة شهريا 259 مليون مستخدم، أغلبهم من الشباب والمراهقين، وهو ما يعني أن أبناءك قد يكونون جزءا من هذا الجمهور.

وقد تحولت المنصة -التي بدأت أداة للتواصل الصوتي بين اللاعبين- إلى فضاء رقمي واسع للتفاعل أثناء اللعب، وأداء الواجبات المدرسية، وتنظيم اجتماعات الأندية والغناء والتسكع افتراضيا.

هذا الانتشار السريع جعلها واحدة من أكثر المنصات جذبا، لكنه أثار أيضا جدلا متزايدا بشأن مستوى الأمان الذي توفره للمراهقين، وما إذا كانت فوائدها تفوق مخاطرها المتنامية.

 

ما الذي يميز ديسكورد عن غيره من التطبيقات؟

يختلف ديسكورد عن تطبيقات التواصل التقليدية مثل واتساب وفيسبوك، فبينما تركز تلك التطبيقات على التواصل بين الأصدقاء والمعارف، يقوم ديسكورد على مفهوم "السيرفرات" أو الخوادم، وهي مساحات افتراضية يمكن لأي شخص إنشاؤها أو الانضمام إليها وفق اهتماماته، دون معرفة مسبقة بالأعضاء.

ويوفر التطبيق محادثات نصية، وقنوات صوتية مباشرة، ومكالمات فيديو، مع إمكانية تبادل الملفات والصور والروابط بحرية.

هذه المرونة تجعله أداة قوية للتفاعل الاجتماعي، لكنها تفتح المجال لاستخدامات غير آمنة، خصوصا للأطفال والمراهقين، كما تسمح القنوات المفتوحة لأي عضو بالدخول والمشاركة في أي وقت، مما يتيح تواصلا فرديا قد يكون خارج نطاق إشراف الأهل.

كيف يعمل ديسكورد؟

عند التسجيل في ديسكورد ينشئ المستخدم حسابه الشخصي ثم يبدأ في استكشاف خوادم تتوافق مع اهتماماته أو الانضمام إليها عبر روابط الدعوة، وتتفاوت هذه الخوادم بين مجتمعات ضخمة تضم آلاف الأعضاء ومجموعات صغيرة مغلقة.

إعلان

ورغم أن المنصة تشترط أن يكون عمر المستخدم 13 عاما على الأقل، فإنها تعتمد على تاريخ الميلاد الذي يدخله المستخدم نفسه، وهو ما يجعل تجاوز هذا الشرط سهلا على الأطفال الأصغر سنا.

ورغم أن ديسكورد يعمل على حذف حسابات القاصرين عند اكتشافها ويقيد الوصول إلى الخوادم المخصصة للبالغين لمن هم فوق 18 عاما، إلا أن خبراء السلامة الرقمية يشيرون إلى أن هذه الإجراءات لا توفر حماية كاملة.

الخبراء يحذرون من أن منصة ديسكورد قد تكون فضاء للتنمر على الأطفال (موقع فريبيك)مخاطر ديسكورد

على الرغم من أن ديسكورد قد يوفر مساحة ممتعة ومحفزة للإبداع لدى المراهقين، فإن بنيته وطبيعة خصائصه الأمنية المحدودة تجعله بيئة تحمل مخاطر واضحة للمستخدمين الأصغر سنا. وفيما يلي أبرز التحديات والمخاطر المرتبطة باستخدامه:

التواصل مع الغرباء واستدراج الأطفال

من أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال على ديسكورد سهولة التواصل مع أشخاص مجهولين. فعند الانضمام إلى خوادم عامة، يصبح الطفل مكشوفا أمام آلاف المستخدمين الذين قد يدعي بعضهم أنهم في نفس عمره لكسب ثقته، وتكثر حالات تلقي رسائل خاصة من حسابات مشبوهة تحتوي على روابط خطيرة أو محاولات لاستدراج الطفل إلى محادثات غير مناسبة خارج المنصة.

التنمر الإلكتروني والمحتوى الضار

في عام 2024 رفعت والدة المراهق إيثان دالاس، 15 عاما، دعوى قضائية تتهم فيها ديسكورد بالإهمال بعد أن تمكن شخص بالغ من استدراج ابنها ثم ابتزازه جنسيا، في واقعة انتهت بانتحاره.

وليست هذه حالة فردية، إذ تسجل الولايات المتحدة عشرات القضايا المشابهة المرتبطة بالاستغلال أو التنمر داخل غرف الدردشة.

ويواجه ديسكورد انتقادات متزايدة بسبب صعوبة ضبط محتواه، خصوصا وأن المحادثات النصية والصوتية تجري بشكل لحظي يجعل مراقبة الانتهاكات أمرا معقدا. ويتعرض كثير من المستخدمين صغار السن للإساءات اللفظية أو التنمر الجماعي داخل القنوات الصوتية، إضافة إلى انتشار خوادم تحتوي على مواد غير مناسبة، من محتوى عنيف إلى لغة جنسية بذيئة.

وطبقا لتقرير الشفافية الخاص بديسكورد عام 2024 فإن 18.97% من المستخدمين أبلغوا عن تحرش وتنمر، كما تعلق ما يقرب من 4% من البلاغات ضد المنصة بسلامة الأطفال.

التلاعب والاستغلال

كما أشرنا سابقا، فإن أحد أبرز خصائص ديسكورد هو كونه منصة مفتوحة تتيح تواصلا سريعا وسهلا، إلا أن هذه الميزة قد تأتي بنتائج عكسية في بعض الأحيان. فقد سجلت حالات استغلت فيها المنصة من قبل جماعات متطرفة أو أفراد ذوي نوايا سيئة لنشر أفكار خطيرة، سواء عبر التحريض على العنف أو التشجيع على إيذاء النفس، أو حتى محاولة استقطاب المراهقين للانخراط في أنشطة غير قانونية. وتزيد طبيعة الخوادم المغلقة من صعوبة مراقبة هذه الممارسات والحد منها.

الإدمان والتأثير على الحياة الواقعية

كثرة الإشعارات والمحادثات المستمرة عبر خوادم متعددة تدفع الأطفال لقضاء ساعات طويلة على التطبيق، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتراجع في الأداء الدراسي وضعف في المهارات الاجتماعية الحقيقية، ويصبح العالم الافتراضي أكثر جاذبية لهم من الواقع، مما يعزلهم عن أسرهم وأصدقائهم الحقيقيين.

منصة ديسكورد تشك ملجأ لكثير من المراهقين للعب والدردشة (موقع فريبيك)كيف تحمي طفلك فى عالم ديسكورد؟ إبقاء قنوات التواصل مفتوحة إعلان

لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، يجب بناء علاقة قائمة على الثقة والحوار المفتوح، يظهر فيها الأهل اهتماما حقيقيا دون فرض رقابة صارمة. يشعر الطفل بالأمان لمشاركة تجاربه والإبلاغ عن أي موقف مزعج.

ويؤكد الخبراء أن المنزل يجب أن يكون "منطقة بلا أخطاء" تسمح للأطفال باللجوء إلى والديهم دون خوف، مما يجعل دور الأهل ملاذا آمنا، خصوصا مع تردد كثير من الشباب في الإفصاح عن مشاكلهم.

إعدادات الخصوصية والأمان

يوفر ديسكورد مجموعة من إعدادات الخصوصية التي يجب تفعيلها، مثل:

تقييد استقبال الرسائل، والسماح بتلك الواردة من الأصدقاء فقط. تعطيل طلبات الصداقة العشوائية. إخفاء البريد الإلكتروني ورقم الهاتف. استخدام خاصية "مركز العائلة"، التي تتيح للأهل الاطلاع على قائمة الأصدقاء والخوادم دون التطفل على تفاصيل المحادثات. توعية الأطفال والحوار معهم من أهم الحلول لحمايتهم من مخاطر الإنترنت (موقع فريبيك) التوعية بالمخاطر والتدخل عند الحاجة

من الضروري توعية الأطفال بعدم مشاركة أي معلومات شخصية مثل العنوان أو المدرسة أو الصور مع الغرباء، وتعليمهم كيفية التعرف على المحتوى أو المحاولات المشبوهة للتواصل، مع تشجيعهم على الإبلاغ فورا عن أي سلوك مريب.

وينطبق ذلك على جميع منصات التواصل والألعاب المشابهة، بما فيها روبلوكس وغيرها. وإذا واجه الطفل إساءة أو محتوى غير لائق، ينبغي على الأهل التحلي بالهدوء وعدم توبيخه، بل الاحتفاظ بالأدلة مثل لقطات الشاشة، واستخدام أدوات الإبلاغ داخل المنصة، واللجوء للجهات المختصة إذا استدعى الأمر.

سلامة الأطفال على الإنترنت تتطلب نهجا متكاملا، فديسكورد يمثل أداة يمكن أن تكون نافعة أو ضارة بحسب الاستخدام. وتوفر المنصة فرصا للتعلم وبناء الصداقات ومشاركة الاهتمامات، لكنها تحمل مخاطر المحتوى غير اللائق، لذا فالتوازن بين الحرية الرقمية والحماية يتحقق بالتوعية والحوار المفتوح والمتابعة الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • الحضري: حسام حسن كان الأنسب لقيادة منتخب مصر في كأس العرب
  • اتحاد الكرة يشارك في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي
  • ديسكورد العالم السري للمراهقين.. منصة تواصل أم بوابة للمخاطر الخفية؟
  • إيران توجه انتقادات حادة لأميركا بسبب "تأشيرات مونديال 2026"
  • اتحاد السلة على الكراسي المتحركة يعتمد الجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر
  • حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • فاروق جعفر في حوار لا تنقصه الصراحة: "اتحاد الكرة لازم يرحل"
  • اتحاد الكرة يعلن موعد ولينك سحب تذاكر مونديال 2026
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح