أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مبنيين لتمركز الجنود الإسرائيليين في مستعمرة المنارة الواقعة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وقال "حزب الله" في بيان، نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "ردا على اعتداءات الاحتلال ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا، استهدفنا اليوم الاثنين مبنيين يتمركز بهما جنود العدو في مستعمرة المنارة، بالأسلحة ‏المناسبة، وتم إصابتهم إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح".

كما أعلن "حزب الله" عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة ‏راميم بالأسلحة المناسبة، وتدميرها.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان

بيروت- قتل شخص الخميس 10 يوليو 2025، بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، غداة إعلان الجيش الاسرائيلي أنه خاض عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان هدفها تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله.

ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة المنصوري قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".

وأتت هذه الغارة غداة إعلان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" عن تنفيذ القوات الاسرائيلية "عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة" وذلك "بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان".

وقتل ثلاثة أشخاص الثلاثاء وأصيب 13 أخرون بجروح بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه قضى على عنصر في حركة حماس الفلسطينية.

وقتل شخص مساء الثلاثاء كذلك بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على "حسين علي مزهر مسؤول ادارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله".

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها التي من المقرر أن يتم تجديد تفويضها أواخر آب/أغسطس.

وأعلن المتحدّث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي الخميس عن تعرض دورية لليونيفيل "كان مخططا لها" للاعتراض من قبل أفراد بملابس مدنية في بلدة وادي جيلو في جنوب لبنان.

وقال تيننتي "رغم أن الوضع كان هادئا في البداية، سرعان ما بدأ هؤلاء الأشخاص برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، ما اضطرهم إلى تفريق الحشد باستخدام الدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مضيفا أن الجيش اللبناني وصل لاحقا إلى الموقع "وتمت السيطرة على الوضع".

وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصري حزب الله. لكنها نادرا ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد المدفعية الساحلية في حزب الله
  • تقارير: انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة
  • إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • الاحتلال يقصف جنوب لبنان بزعم استهداف مقر لحزب الله في يحمر
  • تفاصيل حادث إطلاق نار علي إسرائيليين عند مفترق غوش عتصيون
  • قتيل بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إدارة النيران في حزب الله جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي بوحدة بدر في حزب الله بغارة جنوب لبنان