«القاهرة الإخبارية»: حزب الله نفذ عمليات غير مسبوقة ضد الأهداف الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الجبهة الجنوبية والاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية وحزب الله، لم تهدأ حتى الآن، وهناك دوى إطلاق صواريخ باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية من الجنوب اللبناني، وأنباء عن تسلل مسيرات تابعة لحزب الله للشمال الإسرائيلي، وفي طريقها لإصابة أحد الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وشدد «سنجاب»، خلال رسالة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه العملية الأخيرة تأتي بعد العديد من العمليات الأخرى التي جرى تنفيذها بداية من صباح اليوم الإثنين، موضحا أن ما يميز هذه العمليات التي نفذها حزب الله ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية، أنها عمليات نوعية، من بينها عمليات غير مسبوقة.
وأضاف أن حزب الله يتحدث عن إسقاط عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية التي شنها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان والبلدات اللبنانية، والتي أسفرت عن سقوط اثنين من حزب الله، منوها إلى أن جبهة شمال إسرائيل مرشحة لمزيد من التصعيد، خاصة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمد خلال الساعات الماضية، لإطلاق الطائرات الحربية في الأجواء اللبنانية، لتخرق جدار الصوت، ما أحدث حالة من الرعب والفزع للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.
وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".
وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.
وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.
وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".
وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".