جامعة برج العرب التكنولوجية تحتفل بتخريج طلاب المدرسة المصرية اليابانية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهدت جامعة برج العرب التكنولوجية، اليوم، احتفالًا مهيبًا بتخريج طلاب الصف السادس الابتدائي من المدرسة المصرية اليابانية ببرج العرب 2، وذلك في إطار حرصها الدائم على دعم مسيرة التعليم وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية. أقيم الحفل برعاية كريمة من الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، الدكتور إبراهيم الفحام، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة برج العرب التكنولوجية، الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية، المهندس السيد همام، رئيس جهاز مدينة برج العرب، الدكتورة رشا علي ياقوت، وكيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية لشؤون التعليم والطلاب بجامعة برج العرب التكنولوجية، الدكتور علاء عرفه، وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشؤون التعليم والطلاب بجامعة برج العرب التكنولوجية، أكرمي جويلي، مدير المدرسة المصرية اليابانية ببرج العرب و بحضور نخبة من الشخصيات العامة والتعليمية، وذوي الطلاب، في أجواء احتفالية مميزة جسدت سعادة الجميع بهذا الإنجاز المميز.
تميز حفل التخرج بتقديم طلاب المدرسة من جميع صفوفها عروضًا استعراضية مميزة تنوعت بين العروض الفنية والرياضية، والتي جسدت مهاراتهم وإبداعاتهم الفريدة، ونالت استحسان وتقدير الحاضرين. وعبّرت هذه العروض عن المواهب المتنوعة التي يمتلكها الطلاب، والتي تم تنميتها من خلال بيئة تعليمية داعمة تهتم بتطوير مهاراتهم وإطلاق قدراتهم.
حرصت جامعة برج العرب التكنولوجية على تكريم الطلاب الأوائل والمتفوقين في الحفل، تقديرًا لتميزهم وتفوقهم الدراسي، وتشجيعًا لهم على مواصلة مسيرة النجاح والتفوق في المراحل القادمة. وشكل هذا التكريم حافزًا قويًا للطلاب لبذل المزيد من الجهد والمثابرة، وتحقيق المزيد من الإنجازات في حياتهم العلمية والعملية.
ألقى الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، كلمة ترحيبية أعرب فيها عن سعادته الغامرة باستضافة هذا الحفل المميز، مؤكدًا على أهمية التعليم ودوره في بناء مستقبل الأجيال القادمة كما أشاد بالعلاقة المتميزة بين جامعة برج العرب التكنولوجية والمدرسة المصرية اليابانية ببرج العرب 2، مؤكدًا على حرص الجامعة الدائم على دعم مسيرة التعليم وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب.
ووجه الدكتور الجوهري رسالةً قويةً للطلاب حثهم فيها على مواصلة التعلم واكتساب المعرفة، والعمل الجاد لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، مؤكدًا على أن جامعة برج العرب التكنولوجية ستظل داعمًا قويًا لهم في مسيرتهم التعليمية والمهنية.
حرصت جامعة برج العرب التكنولوجية، ممثلة في إدارة العلاقات العامة وإدارة رعاية الشباب، على توفير أجواء احتفالية مميزة للطلاب وأسرهم، حيث ضمت فقرات ترفيهية متنوعة وتقديم الهدايا التذكارية للخريجين وحرصت العائلات على التقاط الصور التذكارية مع أبنائهم الخريجين، تخليدًا لهذه المناسبة السعيدة التي تُمثل بداية مرحلة جديدة مليئة بالإنجازات والنجاح.
يُعدّ حفل تخريج طلاب المدرسة المصرية اليابانية ببرج العرب 2 في جامعة برج العرب التكنولوجية تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بدعم التعليم وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في بناء الأجيال القادمة و صقل مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا روادًا للمستقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية برج العرب بجامعة برج العرب التکنولوجیة جامعة برج العرب التکنولوجیة کلیة تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
بعد إحالة المتهم للمفتي.. ننشر أقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة «الأطفال الخمسة» ضحايا اعتداء الجنايني بالإسكندرية
حصلت بوابة الأسبوع على النص الكامل لأقوال نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات (ALS)، خلال التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة الاعتداء الجسدي على خمسة أطفال بمرحلة KG1 بفرع المندرة، وهي الجريمة التي هزّت الإسكندرية خلال الأيام الماضية، وانتهت فيها محكمة جنايات الإسكندرية إلى إحالة أوراق المتهم الجنايني إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
جاء ذلك بعد ساعات من إصدار أولياء أمور طلاب المدرسة بيانًا شديد اللهجة، أعربوا فيه عن غضبهم واستيائهم من تدهور منظومة الإشراف داخل المدرسة، وتجاهل الإدارة لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما وقع بحق الأطفال.
وقال أولياء الأمور في بيانهم: «ما حدث صادم ومروع، ويكشف خللًا خطيرًا في منظومة الحماية داخل المدرسة، ولم نجد في بيان الإدارة أي اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، بل جاء مشغولًا بمدح الإدارة بدلاً من مواجهة حجم الكارثة».
وفي ضوء الأزمة، كشفت التحقيقات التي حصلت الأسبوع على نسخة رسمية منها عن تفاصيل أقوال نائب رئيس مجلس الإدارة أمام النيابة، وجاءت كالتالي:
أولًا: حول الاستدعاء والمهام الوظيفية
س/ ما سبب حضورك سراي النيابة؟
ج/ حضرت بناءً على طلب النيابة العامة.
س/ ما طبيعة عملك واختصاصاتك؟
ج/ أعمل نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الإسكندرية للغات، وسابقًا مديرًا إداريًا، وأختص بمتابعة فروع المدارس وأحوال الطلاب.
س/ منذ متى تباشر هذا الاختصاص؟
ج/ منذ سنة ونصف وحتى الآن.
س/ ما مواعيد عملك؟
ج/ من 8 صباحًا حتى 5 مساء بالمقر الرئيسي بالسيوف، وأمرّ على الفروع - ومنها فرع المندرة - ثلاث مرات أسبوعيًا دون أيام ثابتة.
ثانيًا: علمه بالواقعة
س/ ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج/ تلقيت اليوم اتصالًا من أمين شرطة يفيد بوجود استدعاء بسبب واقعة تحرش، ثم أبلغني المحامي بوجود بلاغ ضد عامل بالمدرسة.
س/ هل علمت بالواقعة قبل الاستدعاء؟
ج/ لا، علمت اليوم فقط.
س/ متى كان ذلك؟
ج/ مساء 29 نوفمبر 2025 حوالي الساعة 4:30.
ثالثًا: نظام استقبال الأطفال وإشرافهم
قدّم نائب المدرسية شرحًا تفصيليًا لدورة دخول وانصراف الأطفال، تضمن الآتي: دخول أطفال الباص من بوابة مخصصة وتسليمهم إلى 6 مدرسين داخل الحديقة الأطفال القادمون مع ذويهم يُجمعون أيضًا في الحديقة و مدة الانتظار لا تتجاوز 15 دقيقة و الإشراف يكون عبر مدرسين يتبدلون يوميًا، وتخضع مسؤوليتهم لمديرة المدرسة ومديرة القسم.
رابعًا: الجنايني المتهم وسير العمل بالمدرسة
س/ ما طبيعة عمل المتهم؟
ج/ يعمل جنايني مختصًا بالحديقة.
س/ هل يتواجد وسط الأطفال؟
ج/ قد يتواجد بحكم عمله في نظافة الحديقة، لكنه لا يتعامل مع الأطفال.
أكد أن المتهم يعمل من 7:15 صباحًا حتى 2 ظهرًا، دون وجود شكاوى سابقة بحقه.
خامسًا: تصريحات حول موقع الجريمة
وصف الماثل المدرسة بأنها:
تقع بشارع النبوي المهندس - المندرة قبلي.
مساحتها 2550 مترًا، منها 1500 متر حديقة مكشوفة تحتوي على ألعاب وملعبين و بسؤاله عن شهادة والدة أول طفلة قالت إنها وجدت الأطفال دون إشراف، أجاب بأنه لا يعلم شيئًا، مضيفًا: «من المفترض وجود مدرسين».
كرر الماثل عدم معرفته بتفاصيل أقوال الضحايا وأولياء الأمور، مؤكدًا أن المدرسة مجهزة بكاميرات مراقبة تشمل الحديقة، ومستعد لتسليم الهارد للنيابة.
س/ هل لديك أقوال أخرى؟
ج/ لا.
وتواصل الأسبوع نشر المستندات الرسمية وتفاصيل التحقيقات في واحدة من أخطر القضايا التي تشغل الرأي العام السكندري والمصري، حول واقعة اعتداء صدمت المجتمع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون بيئة آمنة للأطفال.