"عيد الأضحى عبارة عن تعذيب للحيوانات".. أمين الفتوى يفحم المشككين (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
رد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على شبهات أن الهدف من عيد الأضحى إراقة الدماء وتعذيب الحيوانات؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المُذاع على فضائية "الناس"، اليوم الا ثنين: "أجمعت الإنسانية، على أن التوازن البيئى يكون بأن تؤكل، وهذا متفق عليه بين الإنسانية".
وأضاف: "لا يوجد إنسان عاقل يتناول الحيوانات المحللة له حية، لكن يأكلها بعد موتها، والشرع الشريف وضع قواعد وآداب للتعامل مع هذه الأضاحى، فالله سبحانه وتعالى، الخالق اللطيف الخبير، جعل هذه البهائم ليأكلها الإنسان، بأفضل وارحم طريقة هى أن تذبح".
وتابع: "اليهود كمان بيذبحوا، اللى هى الكوشر، بيذبحوا مثل المسلمين بالضبط، والإسلام وضع قواعد للذبح للرحمة بالحيوان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية عيد الأضحي الإنسانية المسلمين
إقرأ أيضاً:
هل المحافظة على الصلوات الخمس وحدها تُدخل الجنة؟ أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من علي مصطفى من القاهرة، قال فيه: "أنا بحافظ على الصلوات الخمس، فهل ده كفيل إن أنا أدخل الجنة؟"
وأوضح أمين الفتوى، خلال فتوى له، لرده على احد ذوي الهمم من الصم والبكم بلغة الإشارة، أن الإسلام يقوم على خمسة أركان، وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
وقال الدكتور محمود شلبي: "من حافظ على الصلوات الخمس وداوم عليها بإخلاص، فقد حقق ركنًا عظيمًا من أركان الإسلام، وهي من أعظم الأسباب الموصلة إلى الجنة، لأن النبي ﷺ قال: «بُنِي الإسلام على خمس...» وذكر منها الصلاة، فهي صلة بين العبد وربه، وهي أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة".
وأضاف: "جاء رجل إلى النبي ﷺ يسأله عن الأعمال التي تقرّبه من الجنة وتبعده عن النار، فقال له النبي: «تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة...» فقال الرجل: وهل عليّ غيرها؟ قال: «لا، إلا أن تطوّع»، أي أن من حافظ على الصلوات المفروضة دخل الجنة بإذن الله، والتطوع يزيد الأجر لكنه ليس واجبًا".
وأكد أمين الفتوى أن المحافظة على الصلوات الخمس من أعظم أسباب دخول الجنة، لكن المسلم عليه أيضًا أن يضبط لسانه ويتحلى بالأخلاق الحسنة، ويؤدي ما افترضه الله عليه من زكاة وصوم وحج متى استطاع، لأن الدين منظومة متكاملة من العبادة والسلوك والمعاملة.
وتابع: “من حافظ على الصلاة وأداها في وقتها بخشوع، ومعها أركان الإسلام وسلامة القلب واللسان، فبشرى له بدخول الجنة بإذن الله، كما قال النبي ﷺ: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»”.