رئيس جنوب أفريقيا يغيب عن قمة السبع ويركز على إيجاد شركاء للحكم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال المتحدث الرئاسي في جنوب أفريقيا اليوم الاثنين إن الرئيس سيريل رامافوزا لن يحضر قمة مجموعة السبع المقررة هذا الأسبوع في إيطاليا، في الوقت الذي يسارع فيه حزبه للعثور على شركاء لحكم البلاد.
ويجري حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتزعمه رامافوزا محادثات مع مجموعة واسعة من الأحزاب الأخرى، قائلا إنه يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد خسارته أغلبيته للمرة الأولى منذ نهاية الفصل العنصري في انتخابات الشهر الماضي.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت إن رامافوزا كان من المقرر أن يشارك في قمة مجموعة السبع في الفترة من 13 إلى 15 يونيو/حزيران الجاري بدعوة من إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، وتريد توسيع التجمع ليتجاوز الديمقراطيات الصناعية السبع المعتادة وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقال فنسنت ماجوينيا المتحدث باسم رامافوزا لرويترز "الرئيس لن يحضر اجتماع مجموعة السبع بسبب الأولويات الداخلية الحالية التي يحتاج إلى التركيز عليها".
وقال رامافوزا الأسبوع الماضي إن التعاون الواسع مع القوى السياسية الأخرى سيكون أفضل طريقة لدفع جنوب أفريقيا إلى الأمام.
ويتعرض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لضغوط للتوصل إلى اتفاق بسرعة، لأن الجمعية الوطنية الجديدة من المقرر أن تعقد جلستها الأولى يوم الجمعة. وسيكون أحد الإجراءات الأولى للهيئة التشريعية الوطنية هو انتخاب الرئيس المقبل، والذي لا يزال من المتوقع أن يكون رامافوزا حيث لا يزال حزبه هو أكبر حزب في البلاد.
وحصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي على 159 مقعدا من أصل 400 مقعدا في الجمعية الوطنية بما يمثل 40% من أصوات الناخبين متراجعا عما حققه في انتخابات عام 2019 عندما حصل على أكثر من 57%.
وأقرب منافسي حزب المؤتمر الوطني هو التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال، والذي حصل على 87 مقعدا، وحزب "أومكونتو وي سيزوي" الشعبوي بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما الذي حصل على 58 مقعدا، وحزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتشدد الذي حصل على 39 مقعدا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حزب المؤتمر الوطنی مجموعة السبع حصل على
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: شركاء الوجع والتضامن!
* “التضامن الحقيقي يقف مع المظلوم بلا شروط، أما الزائف فيبحث عن ‘لكن’ ليهرب من المسؤولية.” ــ جان بول سارتر
* “إذا رأيتَ تضامناً مع الضحايا يأتي من القتلة أنفسهم، فاعلم أنه جزء من الجريمة.” ــ حنة آرندت
* “التضامن الذي لا يُزعج الظالمين هو مجرد عَرض مسرحي.” ــ باولو فريري
* “إذا كان تضامنك مشروطًا بـ’إنما’ و’لكن’، فأنت لست متضامناً، بل أنت محامي الدفاع.” ــ إيمي سيزير
* “لا تثق أبداً في تضامن لا يُزيل السلاح من يد القاتل.” ــ أيمن العتوم
*تجد ــ أنت المواطن ــ تضامناً مشتركا من الميليشيا و”تقدم”/ “صمود” في حالتين: الأولى عندما يهاجم الجيش الميليشيا لتحرير منطقتك، بدعوى أنك تضرر من هجومه عليها، والثانية عندما يحررها الجيش، بدعاوي مختلفة ومن ذلك ما ظهر من حالات الكوليرا، وما واكبها من حملة تضامن ميليشتقدمية مشتركة، لا تتكامل، في جزئها الرئيسي، مع حملات التوعية والمعالجة الحكومية والشعبية. وعندما تبحث عن سيرة تضامن تقدم/ صمود معك ضد الميليشيا منذ بداية تمردها حتى الآن ستجد التالي*:
* *يهاجمك المتمردون في منزلك وينكلون بك ويشردونك وينهبونك، هذا إن نجوت من القتل، فيقول لك جماعة ‘تقدم”: نعم، وكلنا حدث لنا ذلك، لكـــن لم نتحدث عنه، فنحن نعلم أن الطيران يستهدفها، وهي تطلب الحماية.*
* *تقول: إعلان جدة ألزمها بإخلاء منزلي، فيقول لك بعضهم: نعم ولكـــن الإلزام كان ضعيفاً، ويقول ثانٍ: لم يلزمها وأتحداك أن تثبت العكس، وهكذا تتناسل الأقوال: هذه مزايدة، اعتقال خصومنا أولاً، لم تنهزم لتخليه لك، لدينا شروط للإخلاء من بينها قوات فصل أجنبية .. إلخ*
* *تقول: الميليشيا هاجمتنا في قريتنا الآمنة وارتكبت مجزرة، وقامت بنهبها وتشريدنا، فيقول لك جماعة “تقدم”: نعم، وهذا مدان، لكن لا تنسَ أنكم قاومتم هجومها.*
* *تقول: لقد نهبتني الميليشيا وشفشفت/نهبت ممتلكاتي، فيقول لك خالد عمر يوسف: نعم، ولكـــن تذكر أن الجيش في الجنوب كان يفعل أكثر من هذا.*
* *تقول: المرتزقة الأجانب والمتعاونون مع الميليشيا فعلوا بنا الأفاعيل، وكان دورهم كبيراً في جرائم الميليشيا، فيقابل جماعة تقدم قولك بالصمت، فكلمتي المرتزقة والمتعاونين لا تجريان على ألسنتهم.*
* *تقول: الميليشيا خطفت بعض أقاربي ومعارفي وجيراني وأصدقائي المدنيين، ونكلت بهم، وجوعتهم، ومرَّضتهم، وقتلت بعضهم، وطلبت الإتاوات لإطلاق بعضهم، فيقابل جماعة تقدم شكواك بالصمت، فهذه ضمن قائمة المسكوت عنه، وطبعاً لن ينسوا أن يذكِّروك بأن الميليشيا قد “أكرمتهم” بإطلاق عدد منهم، عندما وقعوا معها إعلان أديس أبابا الذي لم يأتِ على ذكر إعلان جدة ولو بالتلميح.*
* *تقول: الميليشيا دمرت محطات الكهرباء، الأمر الذي أثر على كل مناحي حياتنا، فيقول لك محمد عبد الحكم: نعم، وهذا مدان من أي طرف حدث، لكـــن لا تنس أن للجيش مسيرات تستخدم هذه الكهرباء.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب