الحكومة البولندية تنشئ منطقة عازلة مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قررت بولندا، اليوم الاثنين، إقامة منطقة عازلة على الحدود مع بيلاروسيا. وفي اجتماع عقد في بياليستوك في شرق البلاد، أصدرت حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك تعليمات إلى وزارة الداخلية ببدء عملية بناء المنطقة العازلة.
تهدف الخطوة إلى مكافحة عملية التهريب غير المشروع للمهاجرين عبر الحدود البولندية البيلاروسية إضافة إلى تحسين ظروف عمل حرس الحدود والجيش والشرطة.
وسيبلغ عرض المنطقة المحظورة في الغالب 200 متر، ولكنها ستكون أوسع بكثير في أماكن أخرى قليلة، وتصل حتى كيلومترين.
يشار إلى أن بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لها حدود مع بيلاروسيا يبلغ طولها نحو 400 كيلومتر.
وهذا الإجراء هو رد فعل على الهجوم الدموي الأخير بسكين ضد جندي بولندي عند السياج الحدودي. يقول الجيش إن الجندي تعرض لهجوم من الجانب البيلاروسي من السياج الحدودي في نهاية مايو. وأصيب الجندي بجروح خطيرة ولقي حتفه في وقت لاحق.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الاثنين، إنه سيتم بذل كل جهد ممكن للقبض على الجاني المزعوم ومعاقبته. وقالت وكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي)، إن توسك أعلن أيضا تخفيف القواعد القانونية المتعلقة باستخدام الأسلحة النارية من قبل قوات الأمن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا منطقة عازلة بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم على الحدود مع أفغانستان
أفادت مصادر أمنية اليوم الثلاثاء بمقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني على الحدود مع أفغانستان في شمال غرب البلاد.
وأوضحت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة كورام القبلية، القريبة من الحدود الأفغانية بين ليلة أمس وصباح اليوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول حكومي باكستاني قوله إن مسلحين من حركة طالبان الباكستانية اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في منطقة الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 6 جنود وإصابة 4 آخرين.
وقال المسؤول الحكومي في كورام، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "استشهد 6 من أفراد الأمن وأصيب 4، بينما قُتل مسلحان أيضا في الاشتباك".
وأوضح أن أكثر من 12مسلحا هاجموا نقطة التفتيش في وقت متأخر ليلة الاثنين، مما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار في كورام، وهي منطقة قبلية في إقليم خيبر بختونخوا.
وتواجه باكستان تصاعدًا في هجمات المسلحين على طول مناطقها الحدودية منذ استعادة سلطات طالبان السيطرة على كابل عام 2021. وتتهم باكستان أفغانستان بإيواء المتمردين، وهو ادعاء تنفيه حكومة أفغانستان.
وأُغلقت الحدود بين البلدين منذ اشتباكات أكتوبر/تشرين الأول، رغم أن باكستان أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستسمح بمرور مساعدات الأمم المتحدة إلى أفغانستان قريبًا.
يأتي الهجوم بعد أيام من تبادل إطلاق النار والقصف بين القوات الأفغانية والباكستانية السبت الماضي عند معبر سبين بولدك الحدودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وجندي، وفقًا لأفغانستان، في أحدث تجدد للقتال بين البلدين رغم وقف إطلاق النار منذ الاشتباكات الدامية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويشهد النزاع بين أفغانستان وباكستان تصاعدًا متزايدًا منذ استعادة سلطات طالبان السيطرة على كابل عام 2021.
وتشكل القضايا الأمنية جوهر الصراع بين البلدين، حيث قُتل أكثر من 70 شخصا وجرح المئات في اشتباكات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي انتهت بوقف إطلاق نار توسطت فيه دولة قطر وتركيا.
إعلانلكن جولات المحادثات العديدة اللاحقة في الدوحة وإسطنبول فشلت في التوصل إلى اتفاق دائم، ولا تزال الحدود بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا مغلقة.
واتهمت كابل إسلام آباد الشهر الماضي بشن غارات جوية على منطقة حدودية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، منهم 9 أطفال، ونفت باكستان هذا الادعاء.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذّرت وزارة الخارجية الباكستانية من أنه في ضوء "الهجمات الإرهابية" على أراضيها، فإن "وقف إطلاق النار غير صامد".