رئيس "الغذاء والدواء": وجبات الحجاج يتم التأكد من سلامتها منذ أولى مراحل السلسلة الغذائية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي أن الوجبة الغذائية التي تقدم للحاج يتم التأكد من سلامتها منذ أولى مراحل السلسلة الغذائية حتى مرحلة الاستهلاك.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية الثالثة حول جهود المملكة التنظيمية لتيسير أعمال الحج ضمن «ندوة الحج الكبرى» في نسختها الـ 48 التي انطلقت اليوم في مكة المكرمة بعنوان «مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج».
وأوضح أنه يتم التأكد من سلامة المنتجات ومطابقتها للمواصفات والمعايير من خلال الزيارات التي تنفذها الهيئة على المصانع والمستودعات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مشيرًا إلى دور «الغذاء والدواء» في توعية الحاج حول كيفية التعامل مع الغذاء وسلامته بعدة لغات، وذلك عبر أجنحتها التوعوية، إلى جانب الدراسات الميدانية التي تنفذها خلال موسم الحج لمتابعة جودة وسلامة الأغذية.
وفي ما يخص الأدوية والأجهزة الطبية الواردة مع الحجاج عبر منافذ دخول الحجاج أو مع مكاتب شؤون الحج، بيّن رئيس «الغذاء والدواء» أن الهيئة تستقبل طلبات الإمداد إلكترونيًا ويتم التحقق من سلامتها وفقًا للأسس المتبعة في التدقيق على الإرساليات، كما كشف تفعيل الربط الإلكتروني مع وزارة الحج والعمرة لتسريع استقبال الطلبات، مؤكدًا توفر الأدوية بكميات كبيرة في المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزارة الحج والعمرة موسم الحج الوجبة الغذائية الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.