1000 مسؤول وخبير في «خلوة الذكاء الاصطناعي» بمتحف المستقبل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنعقد اليوم أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي» في «متحف المستقبل»، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وبمشاركة أكثر من 1000 من المختصين وصناع القرار من الجهات الحكومية والخاصة وكبريات الشركات التكنولوجية العالمية.
وتهدف حوارات الخلوة التي ينظمها «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، بالتعاون مع «البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي»، إلى استكشاف الفرص والتوجهات المستقبلية، وتحديد سبل التعاون المشترك لإيجاد حلول فاعلة، فضلاً عن إطلاق مجموعة من المبادرات والشراكات الهادفة إلى توظيف التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل.
وتنطلق أعمال الخلوة بجلسة رئيسية يشارك فيها معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ويستعرض خلالها أبرز أهداف «خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» التي تم إطلاقها مؤخراً.
وتتضمن «خلوة الذكاء الاصطناعي» أيضاً تنظيم جلسات نقاشية مغلقة تركز على تحديد أهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك السياسات والتشريعات والحوكمة واستكشاف وتطوير واستقطاب المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير إمكانات مراكز البيانات الداعمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ممكّنات التمويل والأبحاث وغيرها.
كما تتضمن «خلوة الذكاء الاصطناعي» ورش عمل وفعاليات متنوعة تنظمها شركات تكنولوجية عالمية في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي لاستعراض أحدث توجهات وتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك «مايكروسوفت» و«آي بي أم» و«غوغل» و«أمازون» و«أوراكل» و«إس إيه بي» و«نفيديا» و«سامسونغ»، إضافة إلى مركز الابتكار «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي دبي متحف المستقبل حمدان بن محمد بن راشد حمدان بن محمد مؤسسة دبي للمستقبل خلوة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار
قالت الكاتبة الأميركية باركر مولوي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل بشكل منهجي على إعادة تشكيل أنظمة الذكاء الاصطناعي وفقا لتفضيلاتها الأيديولوجية، محذرة من أن الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار لم يعد أداة محايدة، وأمسى معرضا للتوجيه السياسي والأيديولوجي.
وفي مقالة حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي في غرفة الأخبار لديه أجندة" على موقع "نيمان لاب" ضمن سلسلة مقالات مخصصة لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بينت مولوي أن الذكاء الاصطناعي سيتضمن ما يشبه الخوارزميات التي تفرز الموضوعات، مشيرة إلى أن ثمة نتائج غريبة بدأت تتكشف في إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن النتائج هذه ستصطدم بالصحافة في عام 2026 بطرق لن يلاحظها معظم الصحفيين.
“What’s coming will be subtle — the algorithmic equivalent of editors who’ve internalized which stories are ‘too political’ and which framings are ‘balanced.'”https://t.co/DTO38A6Hj3
— Nieman Lab (@NiemanLab) December 8, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟list 2 of 2القدس تحتضن منتدى رقميا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمالend of listإعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي ليتطابق مع الأيديولوجياوأشارت الكاتبة إلى التناقض لدى إدارة ترامب في هذا الإطار، إذ يقضي أمر تنفيذي في يوليو/تموز الماضي بمنع الذكاء الاصطناعي المتحيّز أيديولوجيا في المؤسسات الحكومية، ويدعو لجعله باحثا عن الحقيقة ومحايدا، لكن في الوقت نفسه يعرّف بعض الحقائق مثل العنصرية أو علم المناخ على أنها تحيز أيديولوجي يجب حذفه.
وقالت مولوي سيتعين على الشركات التي ترغب في الحصول على عقود فدرالية في الولايات المتحدة الامتثال لذلك، لافتة إلى قيام شركة ميتا بتحويل نموذج Llama الخاص بها إلى اليمين لكسب ود الإدارة الأميركية.
وفي الوقت نفسه -تتابع الكاتبة- تستمر غرف الأخبار في التقلص، إذ قامت "بيزنس إنسايدر" بتسريح 21% من موظفيها بينما أعلنت أنها ستركز بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي، أما الموظفين المتبقين فأكثر من 70% منهم يستخدمون الآن "شات جي بي تي" بانتظام، مضيفة أن ذلك أصبح نمطا متكررا لدى المؤسسات العاملة في مجال الإعلام، عبر إبقاء عدد أقل من المراسلين، وتضمين المزيد من أدوات الذكاء الاصطناعي لملء الفجوات.
إعلان الصحفيون لن يلاحظوا التحيّز الخفيوتخلص خبيرة الإعلام مولوي إلى أنه ومع تحول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى عنصر أساسي في إنتاج الصحافة، سواء في البحث، أو الصياغة أو التلخيص، فإن التحيز في تلك الأدوات ستشكل النتائج والإجابات بشكل غير مرئي.
وقد لا يدرك الصحفي الذي يستخدم مساعد الذكاء الاصطناعي للبحث في قصة عن سياسة الهجرة أن الأداة جرى برمجتها لتعامل بعض وجهات النظر على أنها "أكثر حيادية" من غيرها، وفق الكاتبة.
وأضافت "قد لا يلاحظ المحرر الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الوثائق الأساسية أي الحقائق يجري تصديرها والتأكيد عليها وأيها يجري إخفاؤها، إذ لن يعلن التحيز عن نفسه، وسيكون موجودا فقط في الخلفية، يدفع التغطية في اتجاهات تخدم مصالح أولئك الذين يتحكمون في النماذج".
ودللت بما جرى مع روبوت الدردشة "غروك" التابع للملياردير الأميركي إيلون ماسك في إدراج نظريات المؤامرة بشأن "الإبادة الجماعية للبيض" في محادثات عشوائية عن إحصائيات البيسبول ومقاطع فيديو القطط.
وقامت الإدارة الأميركية بصياغة أوامر تنفيذية لمنع الولايات من تنظيم الذكاء الاصطناعي، مهددة بحجب التمويل الفدرالي ونشر "فرقة عمل قضايا الذكاء الاصطناعي" التابعة لوزارة العدل ضد الولايات التي تحاول ذلك.
وترى مولوي أن الهدف من وراء ذلك واضح، ويتمثل بالقضاء على أي مقاومة لهذا المشروع الذي يسعى إلى الاستحواذ على الأدوات التي ستؤثر على فهم الأميركيين للواقع.
هكذا يتحول الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار من مجرد أداة تقنية مساعدة، إلى مؤثر أيديولوجي غير مرئي في أجندة الأخبار، فيما يظن الصحفيون أنهم يستخدمونه كأداة محايدة وباحثة عن الحقيقة.