تراجع أسعار النفط مع انتظار بيانات التضخم الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو، مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية ونتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتكوين صورة أوضح عن الاتجاه الذي يتجه إليه التضخم وكيف سيؤثر ذلك على الطلب على الوقود.
ووفق لوكالة "رويترز"، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.
فيما أسعار النفط نحو 3 % إلى أعلى مستوى في أسبوع أمس الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن موسم العطلات الصيفية في نصف الكرة الشمالي سيعزز الطلب على الوقود هذا الصيف، وهي مكاسب قال بعض المحللين إنها من المرجح أن تكون قصيرة الأجل نظرا لاستمرار احتمال رفع أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر مايو واختتام اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين.
وزاد انخفاض صادرات الخام السعودي إلى الصين للشهر الثالث على التوالي من الضغوط على الأسعار.
وقال بعض المحللين إن ارتفاع هوامش التكرير ساعد في دعم أسعار النفط، وكذلك احتمال أن تعزز الولايات المتحدة مشترياتها من النفط الخام لاحتياطيها النفطي.
وأظهرت بيانات تسعير بورصة لندن للغاز أن هوامش الربح لمصفاة نموذجية في سنغافورة تعالج خام دبي بلغت في المتوسط نحو أربعة دولارات للبرميل في جلسات التداول الثلاث الماضية ارتفاعا من متوسط مايو البالغ 2.56 دولار للبرميل.. بحسب رويترز.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة NS Trading، وهي وحدة تابعة لشركة Nissan Securities، إن احتمال بقاء خام غرب تكساس الوسيط أقل من 79 دولارًا أمريكيًا، فإن الولايات المتحدة ستتحرك لبناء احتياطياتها الإستراتيجية بشرط دعم أسعار النفط.
وكانت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة يمكن أن تسرع معدل تجديد الاحتياطي النفطي الاستراتيجي مع اكتمال صيانة المخزون بحلول نهاية العام، وتريد إعادة شراء النفط بسعر حوالي 79 دولاراً للبرميل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط أسعار النفط اليوم التضخم البنك المركزي الأمريكي الصين أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
تراجع العجز في الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة خلال شهر يونيو إلى أقل مستوياته في نحو سنتين، في ظل انخفاض الواردات الأميركية، مما دعم توقعات الاقتصاديين باحتمالية مسؤولية القطاع التجاري عن جزء كبير من الانتعاش المتوقع في نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأميركية، يوم الاربعاء 30
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأمريكيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".
وتسببت زيادة الواردات الأميركية، نتيجة عمل الشركات على الاستيراد قبل فرض تعرفات جمركية مرتفعة على البضائع الواردة من الخارج، في انكماش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025 بمعدل 0.5% على أساس سنوي.
ومن المرتقب نشر التقديرات الحكومية المسبقة للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثاني يوم الأربعاء 30 يوليو، وسط توقعات لاقتصاديين عبر استطلاع لوكالة رويترز بتسجيل نمواً اقتصادياً بمعدل 2.4% على أساس سنوي. يوليو، عن هبوط العجز الأميركي في تجارة السلع بنسبة 10.8% إلى 86 مليار دولار خلال الشهر الفائت، وهو ما جاء عكس توقعات اقتصاديين في استطلاع لوكالة رويترز بزيادة العجز إلى 98.2 مليار دولار في يونيو.
ويأتي ذلك بعد انخفاض الواردات الأميركية من البضائع بقيمة 11.5 مليار دولار إلى 264.2 مليار دولار خلال الشهر الماضي، والذي شهد أيضاً هبوط الصادرات السلعية بقيمة 1.1 مليار دولار إلى 178.2 مليار دولار.
من جانبه علق كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في Oxford Economics، ماثيو مارتن، قائلاً: "مع انحسار حالة الضبابية بشأن السياسة التجارية، قد تبدأ الواردات والصادرات في الوصول إلى أقل مستوى لها خلال النصف الثاني من العام وتصبح أقل تقلباً".