ورشة عمل لتنمية مهارات الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل بتكنولوجيا وتعليم حلوان
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان ورشة عمل عن "تنمية المهارات والجاهزية لسوق العمل"، وذلك في إطار الدور المهم والخدمي الذي تقوم به جامعة حلوان لتأهيل الطلاب بكل المقومات الضرورية لسوق العمل، وجاءت الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم لطفي عميد الكلية، وإشراف الدكتور مصطفى الطوخي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتزويد طلابها بالمهارات والخبرات اللازمة لتعزيز قدراتهم التنافسية في سوق العمل بعد التخرج.
حاضرت في الورشة الدكتورة ألفت السيد، مدربة معتمدة من جامعة عين شمس ومنظمة اليونسكو.
وأوضح الدكتور إبراهيم لطفي دور الكلية في إكساب الخريجين مهارات تساعدهم على التفوق في سوق العمل من خلال الدعم والتدريب المستمر.
وعرض الدكتور مصطفى الطوخي أهداف الورشة في تشجيع الطلاب على العمل واكتساب المهارات والخبرات اللازمة.
وقدمت الدكتورة ألفت برنامج "Business Twenty" المعتمد لتعلم المهارات في 20 يومًا، وأكدت على دور الشباب كركيزة في بناء المجتمع وضرورة توجيههم نحو التأهيل لسوق العمل.
كما شرحت مفهوم التأهيل لسوق العمل من خلال اكتساب مهارات مثل التفاوض والتفكير الإبداعي والناقد، واتخاذ القرارات، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، والحصول على شهادات احترافية معتمدة، وإعداد السيرة الذاتية.
وعرضت الدكتورة ألفت أمثلة لمشروعات ومواقع تنمية المهارات مثل Udemy و Coursera، بالإضافة إلى مواقع التوظيف المعتمدة مثل LinkedIn.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تأهيل لسوق العمل جامعة حلوان ورشة عمل لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة المالية في دبي، ورشة عمل بعنوان "إدارة الأزمات والتنبؤ بها"، بحضور يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، ووكلاء الوزارة المساعدين ومدراء الإدارات، وبمشاركة أكاديمية من الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات والتوقعات المستقبلية، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية على الاستجابة الفاعلة والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات، بما ينسجم مع توجهات الدولة في بناء حكومة مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات.
وأكد يونس حاجي الخوري، أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام الوزارة برفع مستوى الجاهزية المؤسسية، مشيراً إلى أن الاستثمار في بناء القدرات في مجال إدارة الأزمات والتنبؤ بها يعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية." وأضاف سعادته: "نعمل على ترسيخ ثقافة الجاهزية ضمن بيئة العمل المؤسسي، بما يُمكّن كوادرنا من اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في أوقات الأزمات، وضمان الاستدامة والمرونة في تقديم الخدمات."
وشملت أجندة الورشة، ثلاث جلسات رئيسية، بدأت بجلسة حول فهم إدارة الأزمات والاستعداد لها، تناولت أنواع الأزمات، واستراتيجيات الاستجابة لها وآليات التواصل أثناء الأزمة، وتقنيات تقييم المخاطر وتحليل السيناريوهات.
وتناولت الجلسة الثانية أحدث تقنيات التنبؤ للإدارة الاستباقية للأزمات ودورها في تقليل المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثالثة لتطبيقات عملية ومحاكاة استجابات فورية، مكنت المشاركين من اختبار مهاراتهم في اتخاذ القرار تحت الضغط وتطبيق أدوات التنبؤ وإدارة المخاطر.وشارك في تقديم الورشة البروفيسور أنيس صامت، أستاذ المالية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وهو خبير في مجالات إدارة المخاطر والتمويل المستدام والحوكمة المؤسسية. يتمتع البروفيسور صامت بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة، وقد عمل مستشاراً في إدارة المخاطر لدى مؤسسات دولية مرموقة، كما نُشرت أبحاثه في عدد من المجلات العلمية المتخصصة عالمياً.
وأتاحت الورشة للمشاركين فرصة التفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الذي ساهموا في تقديم الجلسات، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في تعزيز كفاءة منظومة العمل الحكومي في مواجهة التحديات المستقبلية.