الحرة:
2025-10-13@00:05:57 GMT

رويترز: طعن 4 أساتذة جامعيين أميركيين في الصين

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

رويترز: طعن 4 أساتذة جامعيين أميركيين في الصين

ذكرت وسائل إعلام ومسؤولون حكوميون بالولايات المتحدة، الثلاثاء، أن 4 أساتذة أميركيين من جامعة صغيرة بولاية أيوا، أصيبوا في هجوم طعن بمتنزه عام في إقليم غيلين شمال شرقي الصين، الإثنين.

وقال آدم زابنر، وهو نائب عن ولاية أيوا، لرويترز، إن شقيقه من بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في أيوا. وأوضح أن المجموعة كانت تزور معبدا في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين.

وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة غيلين.

ولم ترد تقارير عن الدافع حتى الآن.

وتم تداول مقطع فيديو أظهر أشخاصا ممددين على الأرض التي غطتها الدماء في حديقة، الإثنين، على منصة إكس، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.

BREAKING: Four instructors affiliated with Iowa's Cornell College were injured in "a serious incident" while at a park in China, the college said. https://t.co/QrZVIypqQM pic.twitter.com/OitXFHBy4j

— CBS Evening News (@CBSEveningNews) June 10, 2024

وتمكنت رويترز من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصويره.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوزارة على علم بتقارير عن "حادث طعن" في غيلين بالصين وتتابع الوضع.

ولم تصدر السلطات الصينية أي تعليقات حول الحادث، كما لم ترد تقارير في وسائل الإعلام الصينية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أزمة إعلام الأقليات

إذا دققت النظر حولك، فسترى شُح المنصات الإعلامية التي تمثّل الأقليات بشكل فعلي. فالمسيحيون في العراق، الذين لا تتجاوز نسبتهم 1 في المئة من إجمالي السكان وفق تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية، لا يحظون بأي حضور إعلامي يذكر، كما هو الحال مع الأكراد في سوريا، الذين يشكلون حوالي 9 في المئة من السكان بحسب معهد السلام الأمريكي (USIP)، أو الشركس والأرمن في الأردن (دون وجود إحصائيات عن نسبتهم المئوية)، وغيرها من الأقليات في المنطقة التي تعاني من تهميش إعلامي واضح.

تمتد ظاهرة التهميش هذه أيضا إلى الولايات المتحدة، حيث يُصنَّف السكان الأصليون كأقلية يبلغ عددهم نحو 9.5 مليون شخص، مع تراجع عدد وسائل الإعلام الموجهة لهم من حوالي 700 عام 1998 إلى نحو 200 وسيلة عام 2018، بما في ذلك الصحف القبلية والمستقلة وفق تقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي بعنوان "SRES147".

 كل ذلك يقودنا الى بعض اسباب تعثّر إعلام الأقليات:

1. طبيعة الفكر والجمهور المحدود: غالبا ما تحمل الأقليات أفكارا أو رؤى لا تلقى قبولا واسعا في المجتمع، مما يحدّ من انتشارها بين العامة. فالإعلام الموجه للأقليات يستهدف عادة شريحة ديموغرافية أو لغوية محددة، وهو ما يقلّص حجم جمهوره مقارنة بالإعلام الجماهيري. يضاف إلى ذلك أن خوارزميات المنصات الرقمية تفضّل الحسابات الكبيرة ذات التفاعل المرتفع، مما يصعّب على المنصات الصغيرة إبراز محتواها.

وجود إعلام يعبّر عن هذه الفئات ليس ترفا، بل ضرورة تُسهم في إثراء المشهد الإعلامي وتعزيز التنوع والاندماج مع محيط الأغلبية
2. القيود المالية والموارد المحدودة: تعتمد غالبية وسائل إعلام الأقليات على تمويل ضئيل، وهو ما ينعكس على ضعف الكوادر البشرية، وقلة التسويق، وتراجع جودة الإنتاج. ومع غياب نماذج مستدامة للإيرادات (كالإعلانات أو الاشتراكات أو المنح)، يصبح من الصعب منافسة المؤسسات الإعلامية الكبرى المدعومة ماليا.

3. عوائق المصداقية والاعتراف: حتى مع إنتاج محتوى مهني وهادف، قد تُقابل منصات الأقليات بالتشكيك أو التجاهل من قبل وسائل الإعلام السائدة أو صانعي القرار، وغالبا ما تُستبعد من شبكات التعاون والتغطية الإعلامية الأوسع، ما يحدّ من انتشارها وتأثيرها.

4. تحديات الإعلام الرقمي الجديد: تواجه وسائل الإعلام التقليدية -سواء للأغلبية أو الأقليات- صعوبة في مجاراة الإعلام الرقمي منخفض التكلفة وسريع الانتشار. فإذا كانت المؤسسات الكبرى ذات الموارد الضخمة تكافح للحفاظ على حضورها، فكيف الحال بمنصات الأقليات الأكثر ضعفا وانتشارا؟

الخلاصة

إنّ ما سبق لا يعني التخلي عن فكرة إنشاء منصات إعلامية خاصة بالأقليات، بل على العكس، هو دعوة للتفكير في آليات مبتكرة تُمكّن هذه المنصات من البقاء والتأثير. فكما أن كل إنسان يمكن أن يكون جزءا من أقلية في مكان أو زمان ما، فإن وجود إعلام يعبّر عن هذه الفئات ليس ترفا، بل ضرورة تُسهم في إثراء المشهد الإعلامي وتعزيز التنوع والاندماج مع محيط الأغلبية.

قد يجد الإنسان نفسه ضمن الأغلبية في موضع، لكنه سرعان ما قد يصبح أقلية في مكان آخر. فاختلاف الأفكار، أو المعتقدات، أو الانتماءات العرقية واللغوية، أو حتى التوجهات الفكرية والاجتماعية، كلها عوامل تجعلنا جميعا -بدرجات متفاوتة- أقليات في سياقات معينة.

مقالات مشابهة

  • المعجزة الصينية.. و"نظرية القط"
  • رويترز: الإفراج عن الرهائن الأحياء سيبدأ في الصباح الباكر
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 100% على الواردات الصينية
  • الرئيس السيسي يبحث مع مجموعة CNCEC الصينية تنفيذ مشروع «الصودا آش» في مصر
  • رويترز: وفاة 3 دبلوماسيين قطريين في حادث بشرم الشيخ
  • ألمانيا تحذّر من القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة
  • رويترز: الحكومة الأمريكية بدأت تسريح موظفين اتحاديين خلال الإغلاق الحكومي
  • أزمة إعلام الأقليات
  • الخارجية الصينية: نأمل وقفاً دائماً لإطلاق النار في غزة
  • د. إسماعيل سليم يحصل على أعلى أوسمة الحكومة الصينية