رويترز: طعن 4 أساتذة جامعيين أميركيين في الصين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام ومسؤولون حكوميون في الولايات المتحدة أن 4 أساتذة أميركيين من جامعة صغيرة بولاية آيوا أصيبوا في هجوم طعن بمتنزه عام في إقليم جيلين شمال شرقي الصين أمس الاثنين.
وقال آدم زابنر -وهو نائب عن ولاية أيوا- لوكالة رويترز إن شقيقه بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في آيوا.
وأوضح أن أعضاء المجموعة كانوا يزورون معبدا في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين، ولم ترد تقارير عن الدافع.
وتداول ناشطون مقطع فيديو على منصة إكس أظهر أشخاصا ممددين على الأرض وقد غطتها الدماء في حديقة أمس الاثنين، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
وتمكنت رويترز من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصوير الفيديو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الوزارة على علم بتقارير عن "حادث طعن" في جيلين بالصين وتتابع الوضع.
ولم تصدر السلطات الصينية أي تعليقات بشأن الحادث، كما لم ترد تقارير في وسائل الإعلام الصينية.
وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة جيلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر خلال أيام
قال مصدران مطلعان لرويترز، اليوم الأربعاء، إن الكولونيل مايكل راندريانيرينا، القائد العسكري الجديد لمدغشقر، سيؤدي اليمين الدستورية رئيسا للبلاد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد انقلاب أطاح بالرئيس أندري راجولينا الذي فرّ من البلاد عقب تمرد عسكري واسع.
وأكد المصدران أن المحكمة الدستورية العليا دعت رسميًا راندريانيرينا إلى تولي المنصب، ومن المتوقع أن يؤدي اليمين خلال اليومين القادمين بحضور قضاة المحكمة وعدد من كبار القادة العسكريين.
وكان راندريانيرينا، وهو ضابط برتبة كولونيل وقائد وحدة نخبة، قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن الجيش استولى على السلطة وحلّ جميع المؤسسات باستثناء الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن لجنة عسكرية ستدير البلاد فترة انتقالية تصل إلى عامين، يعقبها تنظيم انتخابات عامة.
وفي مقابلة لوكالة أسوشيتد برس، قال راندريانيرينا إنه "يتولى منصب الرئيس رسميًا بعد أن دعتني المحكمة الدستورية العليا للقيام بمهام رئيس الدولة"، مضيفا "كان علينا أن نتحمل المسؤولية لأن البلاد لم يعد فيها رئيس ولا حكومة".
وأوضح أن سيطرة الجيش على السلطة جاءت "استجابة لفراغ سياسي كامل" بعد فرار الرئيس المعزول.
وكان راجولينا قد عُزل من منصبه بقرار من البرلمان، أمس الثلاثاء، عقب تصاعد احتجاجات قادها شبان من "الجيل زد" وانشقاقات داخل الجيش.
وفي خطاب متلفز مساء الاثنين، قال راجولينا إنه "اضطر للانتقال إلى مكان آمن بعد تلقي تهديدات مباشرة لحياته"، في حين أكدت مصادر دبلوماسية أنه غادر البلاد الأحد الماضي على متن طائرة عسكرية فرنسية.
وأدان راجولينا في وقت لاحق ما وصفه بـ"محاولة انقلاب غير قانونية"، مؤكدًا أنه لا يزال "الرئيس الشرعي المنتخب" للبلاد. غير أن راندريانيرينا قال، إن ما جرى "ليس انقلابًا بل انتقال منظم للسلطة وفقًا لقرار المحكمة الدستورية العليا"، نافيًا ممارسة أي ضغوط أو تهديد على القضاة لإصدار قرارهم.
إعلانوتأتي هذه التطورات بعد أشهر من اضطرابات سياسية واقتصادية في الدولة الجزيرة الواقعة بالمحيط الهندي، والتي شهدت احتجاجات واسعة على ارتفاع الأسعار وتراجع الخدمات العامة، فضلًا عن اتهامات بالفساد وسوء الإدارة لحكومة راجولينا.
وكان راندريانيرينا قد انشق عن الرئيس الأسبوع الماضي، وهو نفسه الضابط الذي قاد وحدة عسكرية شاركت في انقلاب عام 2009 الذي أوصل راجولينا إلى السلطة لأول مرة.