تصريح مثير لرئيسة وزراء الدنمارك على فرض قيود على حرق المصحف
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قالت وزارة العدل الدنماركية الجمعة إن الشرطة الدنماركية كثفت مؤقتًا الرقابة على الحدود وسط مخاوف أمنية بعد تظاهرات تم خلالها تدنيس المصحف.
أثارت ميت فريدريكسن رئيسة الوزراء الدنماركية جدلا عقب تصريحات أدلت بها بخصوص حرق وتدنيس المصحف.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية إن أي فرض حظر محتمل على حرق القرآن في البلاد، لن يحد من حرية التعبير.
وأضافت فريدريكسن في مقابلة إعلامية: "أنه ليس منحدرا زلقا"، وأشارت إلى أنها "لا تعتبر أنه قيد على حرية التعبير بحيث لا يمكنك حرق كتب الآخرين".
من جهتها قالت وزارة العدل الدنماركية الجمعة إن الشرطة الدنماركية كثفت مؤقتًا الرقابة على الحدود وسط مخاوف أمنية بعد تظاهرات تم خلالها تدنيس المصحف.
وقال وزير العدل بيتر هوميلغارد في بيان "قدرت السلطات أن من الضروري لفترة زمنية محدودة تكثيف جهود الشرطة على حدود الدنمارك لأسباب أمنية".
يأتي الإجراء الذي يسري حتى 10 آب/أغسطس بعد اتخاذ السويد إجراءات مماثلة الخميس.
أعربت حكومتا الدنمارك والسويد وأجهزة استخباراتهما عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني في البلدين بعد تدنيس مصاحف وحتى حرقها، الأمر الذي أثار الغضب في الدول الإسلامية التي أدانت هذه الأفعال.
الشرطة السويدية تمنح الإذن مجدداً لتحرك احتجاجي يتخلله حرق المصحفالرياض تستدعي القائمة بأعمال السفارة الدنماركية للاحتجاج على حرق نسخة من القرآنالدنمارك تريد فرض قيود قانونية على احتجاجات يتخللها حرق نسخ من القرآناقتحم محتجون عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في تموز/يوليو مما أدى إلى اندلاع حريق داخل المجمع في المرة الثانية.
كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي ومقرها جدة عن "خيبة أملها" من السويد والدنمارك لعدم اتخاذ إجراءات رادعة.
أدان كلا البلدين تدنيس القرآن لكنهما دافعا عن قوانينهما المتعلقة بحرية التعبير والتجمع. وتعهدا في الأسبوع الماضي باستكشاف الوسائل القانونية لوقف الاحتجاجات التي تنطوي على حرق النصوص المقدسة في ظروف معينة، مع استمرار احترام حرية التعبير.
شارك في هذا المقال
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد مراقبة الحدود الدنمارك الهجرة القرآن الكريم روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر فلاديمير بوتين الصين حقوق الإنسان لبنان روسيا الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا الشرق الأوسط ضحايا النيجر على حرق
إقرأ أيضاً:
ستحترق طهران .. تصريح شديد من وزير دفاع إسرائيل عن استمرار الضربات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، السبت، إن الشعب الإيراني "سيدفع ثمنًا باهظًا" إذا استمرت إيران في هجماتها الصاروخية، محذرًا من أن العاصمة الإيرانية، طهران، "ستحترق".
وقال كاتس، بعد اجتماع مع قادة الجيش الإسرائيلي حول الوضع: "يُحوّل الديكتاتور الإيراني مواطني إيران إلى رهائن، ويخلق واقعًا يدفعون فيه - وخاصة سكان طهران - ثمنًا باهظًا لهجماتهم الإجرامية على المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف كاتس: "إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران".
وأعلن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، السبت، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف قصف أهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال المسؤولان الإسرائيليان في تقييم للوضع يوم السبت: "يسير جيش الدفاع الإسرائيلي وفقًا لخططه العملياتية، ومن المقرر أن تستأنف طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهداف في طهران".
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه نفذ سلسلة من الضربات الجوية استهدفت منظومات دفاع جوي في طهران خلال ليل الجمعة وحتى السبت.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، في تقييم للوضع: "تحمل هذه الضربات أهمية عملياتية ووطنية. لقد ألحقنا أضرارًا - وسنواصل إلحاق الضرر - بمواقع استراتيجية ومصادر معلومات للعدو".
وأضاف بار أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ضربت عشرات الأهداف، بما في ذلك البنية التحتية لصواريخ أرض-جو، مشيرا: "لأول مرة منذ بداية الحرب، وعلى بُعد أكثر من 1500 كيلومتر (932 ميلًا) من الأراضي الإسرائيلية، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي منظومات دفاع جوي في منطقة طهران".
إسرائيلإيرانالجيش الإسرائيليالحرس الثوري الإيرانيالحكومة الإسرائيليةطهراننشر السبت، 14 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.