سرايا - قال بيان مشترك لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي"، إن "رد الفصائل على المقترح الأخير بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يضع الأولوية لمصلحة شعبنا ووقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل من القطاع".

وأكّد البيان الصادر مساء اليوم الثلاثاء، "جاهزية الوفد الفلسطيني للتعامل الإيجابي للوصول لاتفاق ينهي الحرب".



وكانت دوله قطر قد قالت إنها "تسلمت ومصر ردا من حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية حول مقترح صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأكّد في بيان مساء اليوم، أن "جهود وساطتهما (مصر وقطر) المشتركة مع الولايات المتحدة مستمرة لحين التوصل إلى اتفاق".

وأشارت إلى أن "الوسطاء سيقومون بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة".

من جهتها؛ قالت الخارجية القطرية، إن "رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استقبل في الدوحة اليوم إسماعيل هنية ريس المكتب السياسي لحركة (حماس) وزياد النخالة الأمين العام لحركة (الجهاد الإسلامي)".

وأضافت في بيان الثلاثاء، أنه "جرى خلال المقابلة استعراض رد حماس والفصائل على مقترح الهدنة وتطورات الوضع في غزة، ومناقشة جهود الوساطة المستمرة لإنهاء الحرب على القطاع".

بدوره قال البيت الأبيض، "علمنا بتسليم حماس ردها إلى قطر ومصر ونحن نقوم بتقييمه".

وأضاف "من المفيد أننا حصلنا على رد حماس على المقترح ونتحفظ على التعليق بشأنه لحين مراجعته".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال و"حماس" وإنهاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 من الشهر الماضي، عرض خلاله مقترحا بهذا الشأن، مكونا من 3 مراحل.

يذكر أن المقترح الأمريكي يخلو من أي نص صريح وواضح برفع الحصار عن قطاع غزة، بل يكتفي بالحديث عن "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ"الموافقة" على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.

 

وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة "نير عوز" المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وادعى نتنياهو أن تل أبيب "وافقت" على مقترح الوسطاء الأخير، و"تنتظر رد حركة حماس".

 

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل "قبلت الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس.

 

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

 

وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: "هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا".

 

وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات"، مرجحة أن يكون "إيجابيا".

 

ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة.

 

وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب.

 

وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: "نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة".

 

ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري.

 

والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول، إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء.

 

والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية" على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل.

 

كما قالت "حماس"، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

 

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 


مقالات مشابهة

  • حماس والاحتلال على طاولة الوساطة القطرية.. هل تقترب صفقة التهدئة؟
  • نتنياهو يصف رد حماس بـغير مقبول وعائلات الأسرى الإسرائيليين يستنجدون بترامب
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • إسرائيل: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة غير مقبولة
  • هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • حماس ستسلم ردها على مقترح الصفقة خلال يومين