«محلية النواب» تناقش ملف التعاونيات خلال 3 اجتماعات اليوم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تناقش لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب في اجتماعاتها، اليوم، برئاسة النائب أحمد السجيني ملف التعاونيات، وذلك من خلال طلبات المناقشة المقدمة من الأعضاء.
3 اجتماعات لمحلية النواب لمناقشة ملف التعاونيات اليوموأكد النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلي بمجلس النواب في تصربحات لـ«الوطن»، أن اللجنة حريصة على منافشة كافة الموضوعات المتعلقة بملف التعاونيات في ضوء المشكلات التي يواجهها المواطنين.
وتناقش اللجنة البرلمانية في اجتماعاتها طلب الإحاطة المقدم من النائب زكي عباس بشأن تضرر ملاك وحدات برج نفق الهرم 175 أسرة- من عدم قيام محافظة الجيزة بتشطيب واجهة البرج من الخارج وتوصيل المرافق والخدمات الداخلية للوحدات، وتسويف المحافظة في هذا الأمر منذ ثلاثين عاما بالرغم من سداد الملاك لكامل الثمن.
كما تناقش لجنة الإدارة المحلية طلب الإحاطة المقدم من النائب ثروت سويلم، بشأن ضرورة قيام محافظة القاهرة بإصدار قرار بإعادة تخصيص قطعة الأرض الكائنة بالتجمع E- بمنطقة عين حلوان- ومساحتها 7200 مترمربع لصالح الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأصدرت المحافظة القرار رقم 2717 لسنة 2015 بإلغاء تخصيص الأرض المشار إليها لصالح الجمعية المذكورة، مع العلم أنها مخصصة لصالح الجمعية بالقرار رقم 106 لسنة 1987، وقامت الجمعية بسداد كامل ثمن الأرض للمحافظة وتنفيذ أعمال المرافق مياه شرب وصرف صحي طرق وتشجير وإنارة، وواجهت صعوبات في إجراءات استخراج التراخيص نتيجة قرارات إنشاء وإلغاء محافظة حلوان.
طلب إحاطة حول تأخر أعمال مشروع محطة مياه شبلنجةوتنافش اللجنة البرلمانية طلب الإحاطة المقدم من النائب عمرو درويش بشأن تأخر تنفيذ أعمال مشروع محطة مياه شبلنجة ومشروع الصرف الصحي بالوحدة المحلية بشبلنجة- مركز بنها- محافظة القليوبية منذ أكثر من 7 سنوات، مما أدى لتقادم غرف التفتيش وخطوط الصرف عوضا عن لجوء المواطنين للصرف السلبي مما يؤثر على صحتهم وصحة أسرهم، وينذر بأزمة بيئية خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب عمرو درويش النائب عمرو درويش محافظة القليوبية بنها
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للموارد السيادية تناقش تشغيل مصافي عدن وتفعيل المؤسسات الإيرادية
بحثت اللجنة العليا للموارد السيادية، الإثنين، تشغيل مصافي عدن وتفعيل المؤسسات الإيرادية في البلاد، بالتزامن مع تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والإقتصادية، في مختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري للجنة العليا للموارد السيادية برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، في العاصمة الموقتة عدن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع، ناقش الأوضاع الاقتصادية والمالية الراهنة، وبرنامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وآلية تنفيذها من قبل الحكومة والبنك المركزي، والتدابير الكفيلة بتعزيز الموارد، وتفعيل المؤسسات الإيرادية للدولة، وفقًا للتقرير المُقدَّم من وزارة المالية، والذي استعرضت فيه الوضع المالي العام للدولة، ومستوى العجز القائم في الموازنة العامة، والخطوات الممكنة لسدّ هذا العجز.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث أبرز التحديات التي تعيق تفعيل المؤسسات الإيرادية، وفي مقدمتها شركة مصافي عدن، باعتبارها أحد أهم الركائز الاقتصادية الاستراتيجية، مشددا على ضرورة توفير التمويل اللازم لإعادة تشغيل المصفاة، إلى جانب تأمين كميات النفط الخام اللازمة لتكرير 6000 برميل يوميًا، كخطوة أولى على طريق إعادة تشغيل المصفاة بطاقتها الإنتاجية الكاملة، وتحقيق مردود اقتصادي يخفف من الاعتماد على الاستيراد ويوفّر فرص عمل جديدة.
وناقش اللقاء، الخطة التنفيذية لعمل اللجنة خلال النصف الثاني من العام 2025م، والتي تضمنت أولويات عاجلة لمعالجة الاختلالات في المؤسسات الإيرادية السيادية، وفي مقدمتها مصلحتي الجمارك والضرائب، وتفعيل الأجهزة الرقابية، وإعادة ترتيب آليات التحصيل، وتوسيع قاعدة الموارد المحلية والسيادية.
وتطرّق الاجتماع، إلى أزمة الوقود التي تهدد استمرار تشغيل محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وحضرموت، والمحافظات المحررة عموما.
ووجه الزُبيدي، الحكومة والبنك المركزي بتوفير السيولة المالية المطلوبة لتأمين كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، من خلال استيراد شحنة عاجلة من المازوت، وإلزام وزارة النفط بتوفير كميات كافية من النفط المحلي لكهرباء عدن وحضرموت، لضمان استقرار الخدمة.
وشدد عضو مجلس القيادة، رئيس اللجنة العليا للموارد على ضرورة مضاعفة الجهود، وتكثيف العمل التنسيقي بين الجهات المختصة، للانتقال من مرحلة المعالجات الطارئة إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي القائم على مؤشرات واقعية وبيانات دقيقة، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب قرارات جريئة ومبادرات فعّالة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.