تأييد شعبي لتحركات الزُبيدي لتقويض إرهاب الحوثي والنهوض بواقع الخدمات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
في ظل المعاناة المأساوية التي يعيشها أبناء الجنوب من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة وأزمة الكهرباء، لم يتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي موقف المتفرج. بل عمل رئيس المجلس عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزُبيدي، على تكثيف تحركاته وحواراته بشكل عملي على أرض الواقع.
لاقت تحركات الزُبيدي الأخيرة تفاعل الجنوبيين حيث أطلقوا وسم "#خلف_عيدروس_لانقاذ_الاقتصاد" سندًا ودعمًا لإنقاذ اقتصادهم واستعادة مؤسساتهم التي اختطفها الفساد الإخواني على مدى عقود، وإيقاف الحرب الخدماتية الجائرة التي تمارس ضد هذا الشعب الصامد، مع قيادته وقضيته، وقراره في استعادة دولته.
قال المغرد صهيب الحميري، العقود الماضية كان الجنوب يعيش حالة من الانقسام والتشرذم نتيجة لأسباب كثيرة، حتى جاءت الفرصة السانحة بعد سنوات طويلة من النضال السلمي فأصبح القرار الشرعي جنوبي لإعادة الحق الجغرافي والاقتصادي والعسكري والسياسي.
من جانبه قال الناشط عبد القادر، إعادة تشغيل مصافي عدن أحد أهم عوامل الحفاظ على العملة الصعبة وتوقف استنزافها بسبب استيراد الوقود ومشتقاته كما ستوفر احتياحات السوق المحلية ومحطات توليد الكهرباء، وعلى وزارة النفط أن تقدم خطتها لتحقيق ذلك الأمر مع وجود قرار سياسي يدعم تلك الخطة.
وكان الزُبيدي عقد اجتماعات مكثفة مع الوزراء والسفراء الغربيين والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي، لبحث معاناة الشعب وتردي الخدمات والأزمة الاقتصادية.
وتوجهت تحركاته بمسار الإصلاحات لتقويض إرهاب الحوثي في الجبهة الاقتصادية، معتبرًا أنها الجبهة الموازية للجبهات العسكرية.
ومن بين الخطوات العاجلة التي وجه بها الزُبيدي: تنفيذ مصفوفة إجراءات إصلاحية، والنهوض بواقع القطاع الخدمي، وتفعيل المؤسسات الإيرادية والإنتاجية ومصافي عدن، واستكمال معالجة أوضاع المبعدين والمسرحين قسرًا وصرف مستحقاتهم، وتوفير التعزيزات المالية لـ17 ألف وظيفة.
كما وجه بمخاطبة المنظمات الدولية لنقل مقراتها إلى عدن، ودعم قرارات البنك المركزي في عدن، وتفعيل نقل الهيئات والمؤسسات الحكومية من صنعاء إلى عدن، ودعم قرارات النقل لشركة اليمنية للطيران بنقل مقرها وإيراداتها إلى عدن مؤكداً توفير الحماية الأمنية لكل المنظمات والبنوك والشركات.
وأكد أن الجبهة الاقتصادية هي الجبهة الموازية للجبهات العسكرية في مواجهة إرهاب الحوثي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع لتنفيذ هذه الإصلاحات والنهوض بواقع الخدمات في الجنوب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام لعاطل قتل ربة منزل خنقا لسرقة مصوغاتها الذهبية بالخصوص
قضت الدائرة الأولى جنايات مستأنف بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار فوزى يحيى أبو زيد، وعضوية المستشارين محمد أحمد راشد وعماد سامى ورد خان، وأمانة سر حلمى محمود، بقبول الاستئناف شكلا وفى الموضوع برفضه وتأييد حكم الإعدام شنقًا لعاطل، بعد رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه على ما أقترفه، لاتهامه بقتل سيدة خنقا داخل مسكنها، لسرقة مصوغاتها الذهبية، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1170 لسنة 2024 جنايات قسم الخصوص، والمقيدة برقم 62 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهم "محمد ن ر"، 25 سنة، عاطل، مقيم الحى ثانى العاشر من رمضان الشرقية، لأنه فى يوم 16 / 7/ 2022، بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية، قتل المجنى عليها "إيمان فتحى شحاته السيد"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية على قتل المجنى عليها إثر خلافات بينهما وتوجه إلى مسكنها حتى حانت له الفرصة لفعله الأثيم فأخذها على غرة من أمرها بأن أنتظر حتى أبعدت نظرها عنه وتسلل من خلفها مغافلا إياها وأطبق يديه على عنقها قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها أعراض اسفكسيا الخنق الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها فى الحال.
وأوضح أمر الإحالة، أنه ارتبطت جناية القتل العمد بجنحة السرقة وكان القصد من إرتكاب تلك الجناية التأهب لا تكاب الجنحة، إذ أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان سرق المصوغات الذهبية المبينة قيمته بالتحقيقات والمملوكة للمجنى عليها إيمان فتحى شحاته السيد وكان ذلك ليلا من داخل مكان مسكنها.
مشاركة