بـ”علامات تعذيب”… إسرائيل تفرج عن عشرات الأسرى من غزة / فيديو مؤلم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
غزة: أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن عشرات من #الفلسطينيين اعتقلهم جيشها من محافظتي #غزة والشمال خلال عملياته البرية ضمن حربه المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
تعرضوا للتعذيب وحرموا من العلاج والغذاء في السجن.. قوات الاحتلال تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلوا منذ بداية الحرب، ووصول 35 أسيرا إلى مستشفى كمال عدوان في مدينة #غزة
| تقرير: أنس الشريف #الأخبار #حرب_غزة pic.
هذه #الحرب خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين #شهيد و #جريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف #مفقود وسط #دمار_هائل و #مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وأبلغت مصادر ميدانية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن إسرائيل “أفرجت عن حوالي 50 أسيرا من محافظتي غزة والشمال”.
فيما قالت مصادر طبية إن “33 أسيرا، من إجمالي الأسرى المفرج عنهم الثلاثاء، وصلوا مستشفى كمال عدوان (شمال) لتلقي العلاج نتيجة أوضاع صحية صعبة يعانون منها”.
وأضافت هذه المصادر، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن عددا من الأسرى “تظهر على أجسادهم علامات #التعذيب”.
تغطية صحفية: "البرد قتلنا، وشربنا المجاري".. طفلة من شمال قطاع غزة تحتضن والدها؛ بعد الإفراج عنه من معتقلات الاحتلال. pic.twitter.com/RYfP8PmuxK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 11, 2024ومنذ 27 أكتوبر الماضي، ينفذ الجيش عمليات برية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي تحاصره تل أبيب للعام الـ18، ويعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ولا يتوفر إحصاء بشأن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة، فيما أفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية باستشهاد العشرات منهم جراء التعذيب وظروف الاعتقال داخل إسرائيل.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة غزة الأخبار حرب غزة الحرب شهيد جريح مفقود دمار هائل مجاعة التعذيب
إقرأ أيضاً:
بطل مسلم ينقذ عشرات اليهود من الموت في هجوم سيدني ويحرج نتنياهو.. ما القصة؟. (فيديو)
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام أسترالية أن المواطن #المسلم #أحمد_الأحمد وهو أب لطفلين أصبح بطلا قوميا بعد تمكنه من #نزع_سلاح أحد المسلحين بيديه العاريتين خلال #الهجوم في #سيدني اليوم الأحد.
وأظهرت لقطات مصورة من موقع الحادث على شاطئ بوندي الشهير، أحمد وهو يتسلل بحذر خلف المركبات قبل أن ينقض على المسلح من الخلف ويصارعه في محاولة لانتزاع البندقية من يديه وإنقاذ المحتفلين اليهود بعيد الحانوكا.
مسلم قاتل ومسلم أنقذ الناس من القتل
كان هناك مسلحان في ساحل بوندي بمدينة سيدني.
تم تحديد هوية أحدهما رسميا على أنه نافيد أكرم Naveed Akram يبلغ من العمر 24 عامًا، من منطقة بونيريغ في غرب سيدني. قُتل أحد المسلحين في الموقع ، غير مؤكد إن كان أكرم أم الآخر، والثاني في حالة حرجة تحت… pic.twitter.com/wFZ7dwzQCL
ونجح الأحمد في انتزاع السلاح من المهاجم وتوجيهه نحوه لإجباره على التراجع والفرار، في مشهد وثقته كاميرات المراقبة، ووصفه رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز بأنه “أكثر المشاهد استثنائية” التي رآها في حياته.
وتعرض الأحمد لإطلاق النار من قبل مسلح ثان كان متمركزا على جسر قريب، مما أدى لإصابته برصاصتين في كتفه ويده، وخضع لعملية جراحية عاجلة مساء الأحد.
وفي تصريح لقناة 7NEWS الأسترالية خارج المستشفى، كشف مصطفى ابن عم أحمد أنه لا يملك أي خبرة سابقة في التعامل مع الأسلحة، وأنه قرر التدخل دون تردد لإنقاذ الأرواح رغم خطورة الموقف.
وأشاد رئيس الوزراء كريس مينز بتصرف الأحمد قائلا: “لا شك أن هناك الكثير والكثير من الأشخاص على قيد الحياة الليلة بفضل شجاعته”، مؤكدا أن تدخله السريع أنقذ عشرات الأرواح.
وتكتسب بطولة الأحمد أهمية رمزية خاصة كونها جاءت لحماية احتفال ديني يهودي، ما يجسد أسمى معاني التضامن الإنساني ويضحد فكرة “معاداة السامية والعداء لليهود بين #المسلمين
وفي سياق متصل، انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الذي وصف الشخص الذي هاجم أحد منفذي هجوم سيدني بأنه “بطل يهودي”.
وقال نتنياهو في تسجيل مصور: “شاهدت كيف سيطر بطل يهودي على مطلق النار وجرده من سلاحه وأنقذ حياة عشرات الأرواح”.
وتبيّن لاحقا وفق ما أكدته وسائل إعلام أسترالية، أن البطل الحقيقي هو المواطن المسلم أحمد الأحمد، الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة لنتنياهو بسبب محاولته نسب البطولة زورا إلى شخص يهودي، في وقت كان فيه مسلم يضحي بحياته لإنقاذ يهود من الموت.
– في سيدني اليوم ، صار فيه هجوم من شخصين على احتفال يهودي، استطاع منفذي الهجوم قتل حوالي 11 شخص .
• الشرطة استطاعت القبض على أحد المشتبهين و اسمه "نافيد أكرم" من أصول باكستانية و الثاني قتل و لم ينشر اسمه حتى الآن.
• الجميل في الموضوع أن من استطاع إيقاف أحد منفذي الهجوم هو… pic.twitter.com/bzzMXSWN9t