تذيلت اليمن قائمة مؤشر السلام العالمي للعام الجاري، جراء تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران، وهجماتها ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر تقرير نشره "معهد الاقتصاد والسلام" الذي يتخذ من أسترالياً مقراً له، أن اليمن احتل هذا العام المرتبة الأخيرة في المؤشر العالمي للسلام وذلك للمرة الأولى بعد أن كان على بعد درجتين من ذيل القائمة.

وجاءت اليمن في ذيل القائمة إلى جانب السودان ثم جنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا والكونغو الديمقراطية.

تقرير المعهد أعاد أسباب التراجع إلى زيادة أعمال العنف، وعدم الاستقرار السياسي، ومؤشرات العلاقات مع دول الجوار، إلى جانب عدم الاستقرار السياسي الداخلي نتيجة تدهور الظروف المعيشية والاضطرابات المجتمعية.

وأكد التقرير أن التوترات الإقليمية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة تسببت بتفاقم الصراع الداخلي في اليمن، حيث أن هجمات الحوثيين البحرية ورد الولايات المتحدة وبريطانيا عليها، أدت إلى تهديد طرق التجارة الدولية الحيوية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وزيادة حالة عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)

في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.

المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.

اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025

وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.

وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.

وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.

 

خلاصة المشهد:

طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يوضح حقيقة مشاركته في قائمة انتخابات الشيوخ
  • أردوغان: اسمنا أخوة ولقبنا تركيا
  • جميح: انتهاكات المواقع المحمية من أهم مهددات سقطرى للخروج من "التراث العالمي"
  • لاعب الأهلي الخفي.. مهيب عبد الهادي يلمح لتفاصيل غير معلنة في قائمة المونديال!
  • انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
  • اليمن في القائمة.. أفقر 10 دول لعام 2025
  • تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
  • «تيته» تبحث في بنغازي سبل إنهاء الانسداد السياسي وتحقيق الاستقرار
  • ريبيرو يختار قائمة الأهلي في المونديال بجلسة حاسمة مع جهاز الكرة
  • مجموعة ڤوداكوم تعيَّن محمد عبد الله رئيسًا إقليميًا للأسواق الدولية بمجموعة ڤوداكوم إلى جانب منصبه الحالي كرئيس تنفيذي وعضو منتدب لشركة ڤودافون مصر