مخلفات الأضاحي.. غياب استراتيجية في المدن الكبرى وجماعات تكتفي بتوزيع “الميكا”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لعل من أبرز التحديات التي تواجهها المدن المغربية بمناسبة عيد الاضحى ، هي انتشار النفايات و مخلفات الأضحية صبيحة العيد.
و تتحول جل شوارع و أزقة المدن والاحياء الشعبية إلى مكب للنفايات ،و هي الاشكالية التي تتكرر كل سنة دون أن تضع لها المجالس الجماعية المنتخبة حدا.
و تكتفي معظم الجماعات الترابية بتوزيع الاكياس البلاستيكية يومين أو ثلاثة قبل حلول العيد ، فيما يجد المواطنون أنفسهم محاصرين بأطنان النفايات صبيحة عيد الاضحى، بسبب غياب استراتيجية واضحة من هاته المجالس للتعامل مع مسألة النظافة خلال مناسبة “العيد الكبير”.
ويعتبر العديد من المتتبعين أن مخلفات عيد الأضحى ، مشكل عام، تعيشه جميع المدن المغربية بدون استثناء خاصة الكبرى، نتيجة لعدة أسباب منها غياب الوعي ، وتلكؤ جماعات ترابية في تحمل مسؤوليتها من خلال شركات التدبير المفوض.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن جل الجماعات ليست لديها استراتيجية سواء على المدى المتوسط أو البعيد، ويظل تدبيرها آنيا فقط.
و يرى هؤلاء أن تأخر شركات التدبير المفوض في جمع نفايات العيد إلى اليوم الثاني على سبيل المثال و نقص أسطول الشاحنات وعدد العمال ، يعمق الأزمة يوم العيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
#سواليف
جددت مديرية #الأمن_العام تحذيرها من السلوكيات المرورية الخاطئة التي قد ترافق #الاحتفالات، مثل #المواكب المعيقة، أو خروج الأجسام من #نوافذ_المركبات مشيرة الى خطورتها على #المواطنين، واعاقتها لحركة السير، الامر الذي جعل منها مخالفة صريحة يعاقب عليها #القانون.
وأكدت المديرية أنها كثفت من رقابتها الميدانية والالكترونية، لرصد وضبط مرتكبي مثل هذه المخالفات، واتخاذ الإجراءات القانونية والادارية الرادعة بحقهم، والتي تشمل حجز المركبة، وعقوبات اخرى وفقا لأحكام القانون.
وأهابت المديرية بالمواطنين ضرورة الاحتفال بطرق حضارية وآمنة، تراعي القانون وتحفظ الأرواح والممتلكات، وتحترم حق الاخرين باستخدام الطريق والوصول الى وجهاتهم.
مقالات ذات صلةولفتت الى اهمية الشراكة المجتمعية امحاربة هذه الظاهرات من خلال الإبلاغ عنها على هاتف الطوارئ 911 أو من خلال الرقم المخصص على الواتساب (0797911911)
وختمت مديرية الأمن العام دعوتها بتجديد التأكيد على أن مشاهد الفرح الحقيقية تكتمل حين تُصان فيها الأرواح وتُحترم فيها القوانين، بعيداً عن كل ما قد يحولها إلى مأساة.