القاهرة الإخبارية: ارتباك داخل الأحزاب الفرنسية بعد تصريحات ماكرون الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن منتصف النهار في العاصمة الفرنسية باريس شهد انعقاد المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي حاول من خلاله طمأنة الفرنسيين من ناحية والأحزاب اليسارية منها واليمينية من ناحية أخرى، وصنف بعض الأحزاب بأنها خطرة على قيم الجمهورية على حد قوله، مثل حزب التجمع الوطني وحزب الاسترداد أقصى اليمين، وحزب فرنسا الأبية أقصى اليسار.
وأضاف "شقير"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن "ماكرون" يخشى من صعود اليمين، وقام بهذه الخطوة بحسب محللين استباقا لسباق الوصول للرئاسة في 2027، حيث أصبح الطريق ممهدا، بحسب صحيفة "لوفيجارو" لليمين المتطرف أو حزب التجمع الوطني الذي يترأسه جوردان بارديلا.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي يحاول من خلال إجراء الانتخابات التي أحدثت صدمة داخل الأحزاب، وتتسارع لعمل تحالفات، ولاسيما اليسار واليمين، حيث أعلن حزب الجمهوريين انضمامه لحزب التجمع الوطني، وهذا أحدث ارتباكا في معسكر الحزب.
ولفت الى أن "ماكرون" طمأن الداخل الفرنسي والأحزاب، كما أنه يراهن على الشعب الذي لم يدل في الانتخابات البرلمانية الأوروبية إلا بنسبة 51 %، بالتالي هناك 49 % لم يقرروا بمن سيعطون أصواتهم بالانتخابات التشريعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفرنسي إيمانويل ماكرون حزب التجمع الوطني
إقرأ أيضاً:
“اعتدال”: الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام
البلاد ــ الرياض
أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال) في رسالة توعوية، أن الوئام الوطني يشكّل الدرع الأقوى في مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى وجود علاقة عكسية واضحة بين قوة اللحمة الوطنية ومدى قدرة التطرف على التغلغل داخل المجتمعات.
وبيّن المركز أن ارتفاع منسوب الوطنية والانتماء، يعزز مناعة الأوطان ويُفشل إستراتيجيات الغلو التي تستهدف استقرارها.
وأوضح “اعتدال” أن الجماعات المتطرفة تدرك جيدًا أن المشاعر الوطنية تشكّل عمودًا صلبًا في بنية المجتمعات؛ لذلك تسعى بكل وسيلة إلى زعزعة هذه المشاعر، عبر محورين رئيسيين: أولهما، صناعة الصراعات بتحويل التحديات الطبيعية التي تواجه المجتمعات إلى أدوات لتأليب فئات المجتمع ضد بعضها، ما يضعف التركيز على التنمية ويؤدي إلى انقسام داخلي يمهّد الطريق للتطرف؛ وثانيهما، تهميش الوطن وشيطنته باسم تنظيمات متطرفة، تدّعي أولوية الولاء لها فوق الانتماء الوطني، وهو ما يُفضي إلى تبرير الخيانة الوطنية تحت شعارات وهمية تُضلّل بعض البسطاء، وتفتح الباب أمام أزمة قيم تهدد تماسك المجتمعات. وشدد المركز على أن ترسيخ الوعي بأولوية الوطن فوق أي انتماء آخر، والتصدي الحازم لأي خطاب يستهدف مصداقية المؤسسات الوطنية، أو يحاول نشر السلبية والانقسام داخل المجتمع.